التجمهر يعيق هبوط الإسعاف الجوي والتاخر في اسعاف المصابين
نوال الكلبي - أعاق التجمهر صباح اليوم هبوط الإسعاف الجوي لإسعاف المصابين أثر حادث التصادم الذي وقع في الطريق إلى المنتزه البري ( البيضاء ).
حيث أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي بأن عمليات الهيئة بالمنطقة (٩٩٧) تلقت في تمام الساعة ٠٦:٣٥ من صباح اليوم بلاغاً عن حادث مروري في الطريق للمنتزه البرى البيضاء وغير معروف عدد الإصابات وتم على الفور توجيه ثلاث فرق إرضية وفريق الإستجابة المتقدمة والإسعاف الجوي وعند الوصول للموقع اتضح وجود ثلاث حالات منها حالتين خطيرة الإصابة وحالة متوسطة .
وقد تأخر الإسعاف الجوي في الهبوط في الموقع بسبب التجمهر الكثيف وبعد محاولات عدة تمكن من الهبوط في منطقة التقاء تم تشكيلها قرب الحادث ومن ثم نُقلت الحالات عن طريق الإسعاف الارضي وتسليمها للإسعاف الجوي ومن ثم نقلها للمستشفى .
الجدير بالذكر بأنه تم نقل الحالات الخطيرة عن طريق الإسعاف الجوي لمستشفى الملك فهد ونُقلت الحالة المتوسطة عن طريق الفرق الارضية .
ودعا ( السهلي ) بضرورة الابتعاد عن منطقة الحادث لتتمكن الفرق الإسعافية من إداء مهامها الإسعافية على الشكل المطلوب كما ان التجمهر يؤخر وصول الفرق بشتى إشكالها للمصابين مما يضاعف الإصابة وعدم تقديم الخدمة الإسعافية بالدقائق الذهبية .
وانتقد أولئك الذين يتجمهرون عند نشوب حوادث بليغة على الطريق، والذين بدلا من أن يقوموا بإسعاف المصابين، يعملون على عرقلة حركة السير ويحولون دون وصول رجال المرور والإسعاف لموقع الحادث، مع بقائهم في أماكنهم دون حراك يأملون الفرجة فقط، ما يتسبب في نشوب حوادث أخرى نتيجة لتوقفهم في وسط الشارع.
وأمل من "أهالي المصابين عدم الاندفاع لسيارة الإسعاف لمرافقة المريض، لأن ذلك يعيق عمل المسعفين ويعرقل سير عملهم، في الوقت الذي تم تخصيص تأمين شامل لكل من السائق، والمسعف، والمريض، والمرافق، ضد مختلف الأخطار المحتملة على الطريق، وهو ما لا يشمل سواهم، لذلك لا يسمح بمرافقة أكثر من فرد للمريض، لأنهم لن يشملوا ضمن بوليصة التأمين"
حيث أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي بأن عمليات الهيئة بالمنطقة (٩٩٧) تلقت في تمام الساعة ٠٦:٣٥ من صباح اليوم بلاغاً عن حادث مروري في الطريق للمنتزه البرى البيضاء وغير معروف عدد الإصابات وتم على الفور توجيه ثلاث فرق إرضية وفريق الإستجابة المتقدمة والإسعاف الجوي وعند الوصول للموقع اتضح وجود ثلاث حالات منها حالتين خطيرة الإصابة وحالة متوسطة .
وقد تأخر الإسعاف الجوي في الهبوط في الموقع بسبب التجمهر الكثيف وبعد محاولات عدة تمكن من الهبوط في منطقة التقاء تم تشكيلها قرب الحادث ومن ثم نُقلت الحالات عن طريق الإسعاف الارضي وتسليمها للإسعاف الجوي ومن ثم نقلها للمستشفى .
الجدير بالذكر بأنه تم نقل الحالات الخطيرة عن طريق الإسعاف الجوي لمستشفى الملك فهد ونُقلت الحالة المتوسطة عن طريق الفرق الارضية .
ودعا ( السهلي ) بضرورة الابتعاد عن منطقة الحادث لتتمكن الفرق الإسعافية من إداء مهامها الإسعافية على الشكل المطلوب كما ان التجمهر يؤخر وصول الفرق بشتى إشكالها للمصابين مما يضاعف الإصابة وعدم تقديم الخدمة الإسعافية بالدقائق الذهبية .
وانتقد أولئك الذين يتجمهرون عند نشوب حوادث بليغة على الطريق، والذين بدلا من أن يقوموا بإسعاف المصابين، يعملون على عرقلة حركة السير ويحولون دون وصول رجال المرور والإسعاف لموقع الحادث، مع بقائهم في أماكنهم دون حراك يأملون الفرجة فقط، ما يتسبب في نشوب حوادث أخرى نتيجة لتوقفهم في وسط الشارع.
وأمل من "أهالي المصابين عدم الاندفاع لسيارة الإسعاف لمرافقة المريض، لأن ذلك يعيق عمل المسعفين ويعرقل سير عملهم، في الوقت الذي تم تخصيص تأمين شامل لكل من السائق، والمسعف، والمريض، والمرافق، ضد مختلف الأخطار المحتملة على الطريق، وهو ما لا يشمل سواهم، لذلك لا يسمح بمرافقة أكثر من فرد للمريض، لأنهم لن يشملوا ضمن بوليصة التأمين"