بمشاركة أكثر من ( 200 ) من دار التربية الاجتماعية المدينة المنورة
موسمي التوعية الإسلامية ينفذ مهرجان " رمضان يعلمنا " للطلاب الأيتام
عادل الرويثي - بحضور عدد من قادة التربية والتعليم بالمنطقة نفذت إدارة التوعية الإسلامية ممثلة في برنامج التوعية الإسلامية الموسمي الصيفي ( مسارات ) مهرجان الإفطار الجماعي بعنوان : ( رمضان يعلمنا ) وذلك بمقر دار التربية الاجتماعية و يهدف المهرجان إلى دمج الطلاب الأيتام مع أقرانهم من أبناء المجتمع بما يحقق ترسيخ مفهوم العادات والتقاليد ويركز على الجانب العلمي في جو ترفيهي تربوي ممتع ، ويأتي هذا البرنامج امتداداً لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله على رعاية الأيتام وتقديم الرعاية الشاملة لهم في مختلف المجالات .
وقد تضمن البرنامج العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والأركان كمهرجان الإفطار الجماعي للأكلات الشعبية والألعاب الشعبية القديمة ، بعد ذلك أديت صلاة العشاء والتراويح بمسجد المركز ، بعد ذلك بدأ البرنامج الرياضي بنهائي بطولة الطائرة الرمضاني المقام بدار التربية الاجتماعية ، ثم البرنامج الفني ( المرسم الحر ) ، تلا ذلك انطلاق البرنامج الثقافي ( جلسة رمضانية ) وفقرة ( الحكواتي ) ، حيث شارك عدد من الطلاب الأيتام بالعديد من الفقرات المتنوعة كالنشيد وإلقاء القصائد الوطنية والتي أظهروا من خلالها مواهب جميلة ومتعددة وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب المشاركين في المهرجان بالشهادات والهدايا ، ثم تناول الحضور وجبة السحور مع طلاب دار التربية الاجتماعية في جو أسري ممتع وبهيج .
من جهته أشاد مدير إدارة التوعية الإسلامية الأستاذ / عمر بن عيسى الطيران بالجهود المبذولة من منسوبي نادي التوعية الإسلامية الموسمي ( مسارات ) لتنظيم هذا المهرجان معبراً عن سعادته بتفاعل طلاب دار التربية الاجتماعية مع الأنشطة والفقرات التي قدمت لهم ، ومؤكداً بأن الأيتام شريحة مهمة في مجتمعنا ولهم علينا حقوق يفترض بنا من الجانب الشرعي والإنساني الاهتمام بها وتأديتها على أكمل وجه ، وهي غير مقتصرة على وزارة الشؤون الاجتماعية وإنما تمتد لتشمل كافة أفراد المجتمع بدون استثناء وكل في ما يخصه وبحسب مقدرته بما يحقق المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي تمشياً مع قول الباري تعالى : ( ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم ) ( البقرة : 220 ) ، موضحاً بأن الآية الكريمة تحث على أواصر الأخوة والمشاركة الوجدانية والصداقة الحميمة بين اليتيم والمجتمع، وهذا من الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المناسبات من أجل دمج أبنائنا الأيتام مع بقية أقرانهم من أبناء المجتمع والتأكيد على كونهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع .
من جانبه أبان الأستاذ / هاشم بن محمد الشريف منسق المهرجان والمشرف على مسار البرامج الاجتماعية والترفيهية في برامج التوعية الإسلامية الصيفية ، بأن برنامج التوعية الإسلامية الصيفي يعمل على ستة مسارات تستهدف المستفيدين من الشباب في أماكن تواجدهم وهذه المسارات هي : ( مسار التوعية والثقافة ومسار خدمة الزوار ومسار الدورات التدريبية ومسار المسابقات ومسار الترفيه والرياضة ومسار البرامج التطوعية ) ، مؤكداً على أهمية مثل هذه البرامج والتي تسهم في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الأعمال الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية وترسيخ مفهوم الاعتزاز بالعادات والتقاليد، موضحاً بأن هذه البرامج الموجهة لشريحة الأيتام تعمل على تلبية احتياجاتهم المتعددة من خلال تنسيق البرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع والفائدة، مثنياً على التفاعل الكبير الذي حظي به المشروع من قبل المجتمع التربوي والتعليمي .
وقد تضمن البرنامج العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والأركان كمهرجان الإفطار الجماعي للأكلات الشعبية والألعاب الشعبية القديمة ، بعد ذلك أديت صلاة العشاء والتراويح بمسجد المركز ، بعد ذلك بدأ البرنامج الرياضي بنهائي بطولة الطائرة الرمضاني المقام بدار التربية الاجتماعية ، ثم البرنامج الفني ( المرسم الحر ) ، تلا ذلك انطلاق البرنامج الثقافي ( جلسة رمضانية ) وفقرة ( الحكواتي ) ، حيث شارك عدد من الطلاب الأيتام بالعديد من الفقرات المتنوعة كالنشيد وإلقاء القصائد الوطنية والتي أظهروا من خلالها مواهب جميلة ومتعددة وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب المشاركين في المهرجان بالشهادات والهدايا ، ثم تناول الحضور وجبة السحور مع طلاب دار التربية الاجتماعية في جو أسري ممتع وبهيج .
من جهته أشاد مدير إدارة التوعية الإسلامية الأستاذ / عمر بن عيسى الطيران بالجهود المبذولة من منسوبي نادي التوعية الإسلامية الموسمي ( مسارات ) لتنظيم هذا المهرجان معبراً عن سعادته بتفاعل طلاب دار التربية الاجتماعية مع الأنشطة والفقرات التي قدمت لهم ، ومؤكداً بأن الأيتام شريحة مهمة في مجتمعنا ولهم علينا حقوق يفترض بنا من الجانب الشرعي والإنساني الاهتمام بها وتأديتها على أكمل وجه ، وهي غير مقتصرة على وزارة الشؤون الاجتماعية وإنما تمتد لتشمل كافة أفراد المجتمع بدون استثناء وكل في ما يخصه وبحسب مقدرته بما يحقق المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي تمشياً مع قول الباري تعالى : ( ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم ) ( البقرة : 220 ) ، موضحاً بأن الآية الكريمة تحث على أواصر الأخوة والمشاركة الوجدانية والصداقة الحميمة بين اليتيم والمجتمع، وهذا من الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المناسبات من أجل دمج أبنائنا الأيتام مع بقية أقرانهم من أبناء المجتمع والتأكيد على كونهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع .
من جانبه أبان الأستاذ / هاشم بن محمد الشريف منسق المهرجان والمشرف على مسار البرامج الاجتماعية والترفيهية في برامج التوعية الإسلامية الصيفية ، بأن برنامج التوعية الإسلامية الصيفي يعمل على ستة مسارات تستهدف المستفيدين من الشباب في أماكن تواجدهم وهذه المسارات هي : ( مسار التوعية والثقافة ومسار خدمة الزوار ومسار الدورات التدريبية ومسار المسابقات ومسار الترفيه والرياضة ومسار البرامج التطوعية ) ، مؤكداً على أهمية مثل هذه البرامج والتي تسهم في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الأعمال الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية وترسيخ مفهوم الاعتزاز بالعادات والتقاليد، موضحاً بأن هذه البرامج الموجهة لشريحة الأيتام تعمل على تلبية احتياجاتهم المتعددة من خلال تنسيق البرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع والفائدة، مثنياً على التفاعل الكبير الذي حظي به المشروع من قبل المجتمع التربوي والتعليمي .