أكثر من 800 متطوع ومتطوعة لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة
نوال الكلبي -
بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة شارك أكثر من 800 متطوع ومتطوعة لخدمة زوار معتمرين المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة
وصرح الناطق الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر خالد مساعد السهلي انه وصل عدد المتطوعات هذا العام مايقارب ١٤٠ متطوعه في المسجد النبوي الشريف من ذوي التخصصات الطبية والصحية حيث يتم تغطية ستة عشر موقعاً للتطوع النسائي .
وأوضح السهلي انه تم بدء التطوع النسائي من بدايات التطوع بالمسجد النبوي منذُ ما يقارب العشر سنوات وقد ساعدت المتطوعات في علاج الكثير من الحالات داخل الأقسام النسائية وذلك من خلال نقاط التمركز الموضوعة بعناية بالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي الشريف ويتم تجهيز الفرق التطوعية النسائية بجميع الأجهزة الإسعافية المستخدمة لحالات الطوارئ .
وأضاف أن مشاركة المتطوعة تمنحها الخبرة في التعامل مع الحالات المرضية والجمع بين التطبيق العملي والميداني والنظري، مشيراً إلى أنه يشترط في المتطوعة أن تكون لديها خبرة كافية في الإسعافات الأولية وشهادة الإنعاش الرئوي وحضور ورش العمل والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة وموافقة ولي أمرها وتخصيص متطوعات للتعامل بلغة الإشارة مع فئة الصم والبكم.
وأوضح خالد السهلي أن من أهم المهمات الاسعافيه هي تواجد كل فريق بموقعه وعند وجود حالة إسعافية بالقرب من الفريق يتم التوجه للحالة وإسعافها وعمل اللازم من أخذ المؤشرات الحيوية وخلافه وإذا استدعت الحالة النقل يتم أبلاغ العمليات عن وضع الحالة ومكان تواجدها ويتم توجيه أقرب فرقة إسعافية أو العربات الكهربائية لنقلها للعناية الطبية كما يتم بعد انتهاء المناوبة تسليم سجل البلاغات للمشرفة المكلفة بذلك العمل
وعن الحالات التي تم مباشرتها بين مدير العلاقات العامة للهلال الأحمر خالد السهلي في تصريحاً له
أن عدد الحالات التي تمت مباشرتها من قبل فريق العمل التطوعي يبلغ ٨٠٠ حالة من ١رمضان إلى ٥ رمضان حيت تم إسعاف بعض الحالات في سيارات الإسعاف والبعض منها تم تحويلهم إلى عده مراكز صحية
.
من جانباً أخر حرص سعادة مدير عام الإدارة العامة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور معلا بن عليان الجابري يرافقه مدير إدارة التطوع بالمنطقة الأستاذ عبدالرحيم عبدالله قشقري ومدير الشئون الفنية الأستاذ سالم مرشد الصاعدي ومسئول الخدمات الإسعافية للمسجد النبوي من الهيئة الأستاذ عبيد مصلح السهلي على التواجد بشكل يومي بالمسجد النبوي الشريف في أوقات الذروة للوقوف على العمل وتذليل الصعوبات التي تواجهها وتقديم الدعم الممكن للفرق الإسعافية والتطوعية .
كما أوضحت مسؤوله العلاقات العامة في المسجد النبوي منال أبو يابس أن الفريق اعتاد في كل رمضان أن يخدم ضيوف الرحمن عن طريق المتطوعات حيث يقدمن الخدمة الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة ، ووصل عدد أعضاء الفريق حاليا إلى ما يقارب ١٤٠طبيبة وممرضة وطالبة من التخصصات الصحية المختلفة .
وأشارت إلى أن الفريق لقي دعما كبيرا من الهيئة السعودية للهلال الأحمر ، مضيفه ومن الصعوبات التي تواجه الفريق ذكرت أن الفريق يواجه هذا العام الصعوبات المناخية والحر الشديد إضافة إلى أنه واجه العام الماضي ثورة داء أنفلونزا الخنازير إلا أن الفريق مازال يعمل صامدا مستمدا الأجر والتوفيق من الله من أجل خدمة ضيوف الرحمن
وصرح ماجد كرسوم مشرف اللجنة الإعلامية في التطوع الاسعافي في المسجد النبوي ل " المدينة يبلغ عدد المتطوعين من الطلاب 500 و من الطالبات 630 متطوعة مشيرا تم تقسيم المتطوعات والمتطوعين على حسب أوقات الورديات والأيام بناء على رغباتهم من خلال جداول موزّعة مسبقاً و يتم تدريب المتطوعات المتطوعات لبعض الحالات وتهيئتهم بشكل كامل قبل النزول إلى الساحات خلال إقامة دورة إسعافات أولية ( دورة الأمير نايف للإسعافات الأولية)
في اليوم الواحد يبلغ عدد الحالات غالباً وأوضح من
من60الى80 حالة لدى المتطوعات و 40الى 60 حالة لدى المتطوعين
وذكر من الحالات الشائعة حالات ارتفاع وانخفاض الضغط والسكر ، حالات الإجهاد الحراري ، حالات ضربات الشمس ، حالات ضيق التنفس .. إضافة لحالات الكسور وبعض حالات الصرع
وأشار نهدف بذلك تقديم الخدمات الاسعافية الطارئة والعناية الأولية للمصابين في موقع الحالات وبشكل عاجل
ونقل الحالات الخطيرة والعاجلة إلى الساحات الخارجية بواسطة التروليات وعربات الجولف إلى سيارات الإسعاف والعنايات الطبية المتمركز في الساحات حول المسجد النبوي الشريف
ولكسب الخبرات والفائدة العلمية والتطبيق العملي لما يتم دراسته نظريا
بالإضافة إلى مساعدة الجهات الحكومية والإدارات الرسمية وتسيل العمل عليه
وأوضحت لميس أبو الخير مشرفة المتطوعات ل "المدينة" نبلغ 16 فرقة بنفس المهام موزعة داخل وخارج المسجد النبوي الشريف بمساندة لجان التموين والإحصاء لتموين الأدوات الطبية والإحصاء لتقديم إحصائية بعدد الحالات التي عولجت خارجيا.
مؤكدة تم التعامل مع أكثر من 200 حالة مابين نزيف وإغماء وضغط وسكري بالإضافة إلى النزلة المعوية.
وأضافت واجهنا صعوبة بعدد الحالات الكبير مع الازدحام وكثير منها داخل الحرم حيث تكون هناك صعبة بالنقل وحاجز اللغة بتعاون مع مشرفات المسجد النبوي بتوفير مترجمات للمساعدة
مشيرة نبرز جهودنا في نطاق تدريبي تطوعي وذلك بتقديم خدمة اسعافية علاجية لزوار ومعتمرين المسجد النبوي الشريف
وقالت أن المتطوعات جميعهم من التخصصات الصحية من كليات جامعة طيبة وغيرها من جامعات المملكة وكذلك كليات الغد وبعض الكليات الصحية حيث معظم التخصصات تكون : الطب البشري ، طب الأسنان ، الصيدلة ، تخصصات العلوم الطبية التطبيقية والتمريض إضافة لطب الطوارئ والعلاج الطبيعي
وإشارات المتطوعة منال الحربي بضرورة إيجاد مقر دائم للفريق خاصة في ظل الدعم الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر للعمل التطوعي مناديه أن تحظي بفرص عمل تطوعي خارجي مع الجهات الرسمية في حال وجود حالات مرضيه طارئة
فيما وصفت المتطوعة أماني الأحمدي تجربه العمل التطوعي الاسعافي تعد تجربه جميله حيث نقوم بمساعده ضيوف الرحمن من زائرين ومعتمرين وذلك بتقديم بعض من الإسعافات الاوليه والاستشارات الطبية وقياس الضغط والسكر في الحالات اللازمة
واشادات المتطوعات ياسمين احمد ولمى صالح عن طبيعة عمل الفريق قالت إن الفريق يعمل على تقديم الخدمة الإسعافية والعلاجية بطريقة ميدانية موزعة ضمن مصليات النساء خلال أوقات الذروة من بعد صلاة المغرب إلى نهاية التراويح في أيام نهاية الأسبوع والعشرة الأواخر من الشهر، ورغم وجود المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة فما زالت هنا الحاجة لفريق ميداني يضمن بعد الله سلامة الحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية إلى أن يتم نقلها إضافة إلى أن النقل يكون أحيانا شبه مستحيل مع تزاحم المصلين في الممرات مشيرة إلى أن الفريق مجهز ومدرب ومؤهل لمواجهة هذه الظروف إضافة إلى التعاون القائم بين جميع القطاعات الحكومية الأمني والصحية والتطوعية وإدارة شؤون الحرمين مكونين فريق عمل متكاملاً بروح أخوية متعاونة ومنسقة في سبيل خدمة المسلمين ورفعة الأمة الإسلامية
بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة شارك أكثر من 800 متطوع ومتطوعة لخدمة زوار معتمرين المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة
وصرح الناطق الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر خالد مساعد السهلي انه وصل عدد المتطوعات هذا العام مايقارب ١٤٠ متطوعه في المسجد النبوي الشريف من ذوي التخصصات الطبية والصحية حيث يتم تغطية ستة عشر موقعاً للتطوع النسائي .
وأوضح السهلي انه تم بدء التطوع النسائي من بدايات التطوع بالمسجد النبوي منذُ ما يقارب العشر سنوات وقد ساعدت المتطوعات في علاج الكثير من الحالات داخل الأقسام النسائية وذلك من خلال نقاط التمركز الموضوعة بعناية بالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي الشريف ويتم تجهيز الفرق التطوعية النسائية بجميع الأجهزة الإسعافية المستخدمة لحالات الطوارئ .
وأضاف أن مشاركة المتطوعة تمنحها الخبرة في التعامل مع الحالات المرضية والجمع بين التطبيق العملي والميداني والنظري، مشيراً إلى أنه يشترط في المتطوعة أن تكون لديها خبرة كافية في الإسعافات الأولية وشهادة الإنعاش الرئوي وحضور ورش العمل والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة وموافقة ولي أمرها وتخصيص متطوعات للتعامل بلغة الإشارة مع فئة الصم والبكم.
وأوضح خالد السهلي أن من أهم المهمات الاسعافيه هي تواجد كل فريق بموقعه وعند وجود حالة إسعافية بالقرب من الفريق يتم التوجه للحالة وإسعافها وعمل اللازم من أخذ المؤشرات الحيوية وخلافه وإذا استدعت الحالة النقل يتم أبلاغ العمليات عن وضع الحالة ومكان تواجدها ويتم توجيه أقرب فرقة إسعافية أو العربات الكهربائية لنقلها للعناية الطبية كما يتم بعد انتهاء المناوبة تسليم سجل البلاغات للمشرفة المكلفة بذلك العمل
وعن الحالات التي تم مباشرتها بين مدير العلاقات العامة للهلال الأحمر خالد السهلي في تصريحاً له
أن عدد الحالات التي تمت مباشرتها من قبل فريق العمل التطوعي يبلغ ٨٠٠ حالة من ١رمضان إلى ٥ رمضان حيت تم إسعاف بعض الحالات في سيارات الإسعاف والبعض منها تم تحويلهم إلى عده مراكز صحية
.
من جانباً أخر حرص سعادة مدير عام الإدارة العامة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور معلا بن عليان الجابري يرافقه مدير إدارة التطوع بالمنطقة الأستاذ عبدالرحيم عبدالله قشقري ومدير الشئون الفنية الأستاذ سالم مرشد الصاعدي ومسئول الخدمات الإسعافية للمسجد النبوي من الهيئة الأستاذ عبيد مصلح السهلي على التواجد بشكل يومي بالمسجد النبوي الشريف في أوقات الذروة للوقوف على العمل وتذليل الصعوبات التي تواجهها وتقديم الدعم الممكن للفرق الإسعافية والتطوعية .
كما أوضحت مسؤوله العلاقات العامة في المسجد النبوي منال أبو يابس أن الفريق اعتاد في كل رمضان أن يخدم ضيوف الرحمن عن طريق المتطوعات حيث يقدمن الخدمة الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة ، ووصل عدد أعضاء الفريق حاليا إلى ما يقارب ١٤٠طبيبة وممرضة وطالبة من التخصصات الصحية المختلفة .
وأشارت إلى أن الفريق لقي دعما كبيرا من الهيئة السعودية للهلال الأحمر ، مضيفه ومن الصعوبات التي تواجه الفريق ذكرت أن الفريق يواجه هذا العام الصعوبات المناخية والحر الشديد إضافة إلى أنه واجه العام الماضي ثورة داء أنفلونزا الخنازير إلا أن الفريق مازال يعمل صامدا مستمدا الأجر والتوفيق من الله من أجل خدمة ضيوف الرحمن
وصرح ماجد كرسوم مشرف اللجنة الإعلامية في التطوع الاسعافي في المسجد النبوي ل " المدينة يبلغ عدد المتطوعين من الطلاب 500 و من الطالبات 630 متطوعة مشيرا تم تقسيم المتطوعات والمتطوعين على حسب أوقات الورديات والأيام بناء على رغباتهم من خلال جداول موزّعة مسبقاً و يتم تدريب المتطوعات المتطوعات لبعض الحالات وتهيئتهم بشكل كامل قبل النزول إلى الساحات خلال إقامة دورة إسعافات أولية ( دورة الأمير نايف للإسعافات الأولية)
في اليوم الواحد يبلغ عدد الحالات غالباً وأوضح من
من60الى80 حالة لدى المتطوعات و 40الى 60 حالة لدى المتطوعين
وذكر من الحالات الشائعة حالات ارتفاع وانخفاض الضغط والسكر ، حالات الإجهاد الحراري ، حالات ضربات الشمس ، حالات ضيق التنفس .. إضافة لحالات الكسور وبعض حالات الصرع
وأشار نهدف بذلك تقديم الخدمات الاسعافية الطارئة والعناية الأولية للمصابين في موقع الحالات وبشكل عاجل
ونقل الحالات الخطيرة والعاجلة إلى الساحات الخارجية بواسطة التروليات وعربات الجولف إلى سيارات الإسعاف والعنايات الطبية المتمركز في الساحات حول المسجد النبوي الشريف
ولكسب الخبرات والفائدة العلمية والتطبيق العملي لما يتم دراسته نظريا
بالإضافة إلى مساعدة الجهات الحكومية والإدارات الرسمية وتسيل العمل عليه
وأوضحت لميس أبو الخير مشرفة المتطوعات ل "المدينة" نبلغ 16 فرقة بنفس المهام موزعة داخل وخارج المسجد النبوي الشريف بمساندة لجان التموين والإحصاء لتموين الأدوات الطبية والإحصاء لتقديم إحصائية بعدد الحالات التي عولجت خارجيا.
مؤكدة تم التعامل مع أكثر من 200 حالة مابين نزيف وإغماء وضغط وسكري بالإضافة إلى النزلة المعوية.
وأضافت واجهنا صعوبة بعدد الحالات الكبير مع الازدحام وكثير منها داخل الحرم حيث تكون هناك صعبة بالنقل وحاجز اللغة بتعاون مع مشرفات المسجد النبوي بتوفير مترجمات للمساعدة
مشيرة نبرز جهودنا في نطاق تدريبي تطوعي وذلك بتقديم خدمة اسعافية علاجية لزوار ومعتمرين المسجد النبوي الشريف
وقالت أن المتطوعات جميعهم من التخصصات الصحية من كليات جامعة طيبة وغيرها من جامعات المملكة وكذلك كليات الغد وبعض الكليات الصحية حيث معظم التخصصات تكون : الطب البشري ، طب الأسنان ، الصيدلة ، تخصصات العلوم الطبية التطبيقية والتمريض إضافة لطب الطوارئ والعلاج الطبيعي
وإشارات المتطوعة منال الحربي بضرورة إيجاد مقر دائم للفريق خاصة في ظل الدعم الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر للعمل التطوعي مناديه أن تحظي بفرص عمل تطوعي خارجي مع الجهات الرسمية في حال وجود حالات مرضيه طارئة
فيما وصفت المتطوعة أماني الأحمدي تجربه العمل التطوعي الاسعافي تعد تجربه جميله حيث نقوم بمساعده ضيوف الرحمن من زائرين ومعتمرين وذلك بتقديم بعض من الإسعافات الاوليه والاستشارات الطبية وقياس الضغط والسكر في الحالات اللازمة
واشادات المتطوعات ياسمين احمد ولمى صالح عن طبيعة عمل الفريق قالت إن الفريق يعمل على تقديم الخدمة الإسعافية والعلاجية بطريقة ميدانية موزعة ضمن مصليات النساء خلال أوقات الذروة من بعد صلاة المغرب إلى نهاية التراويح في أيام نهاية الأسبوع والعشرة الأواخر من الشهر، ورغم وجود المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة فما زالت هنا الحاجة لفريق ميداني يضمن بعد الله سلامة الحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية إلى أن يتم نقلها إضافة إلى أن النقل يكون أحيانا شبه مستحيل مع تزاحم المصلين في الممرات مشيرة إلى أن الفريق مجهز ومدرب ومؤهل لمواجهة هذه الظروف إضافة إلى التعاون القائم بين جميع القطاعات الحكومية الأمني والصحية والتطوعية وإدارة شؤون الحرمين مكونين فريق عمل متكاملاً بروح أخوية متعاونة ومنسقة في سبيل خدمة المسلمين ورفعة الأمة الإسلامية