أصل كلمة رمضان ووقت ظهورها
صوت المدينة – محمد العطاس -
رمضان هو الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية، وله من الفضل الكثير؛ ومن المآثر التي لا تُعدُّ ولا تحصى، فهو شهر الصيام في الإسلام، وفيه ليلة هي من أعظم ليالي السنة؛ وهي ليلة القدر، وشهر رمضان نزل فيه القرآن كما جاء في قوله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)،و معنى كلمة رمضان في الصحاح في اللغة الرَمَضُ شدّةُ وقع الشمس على الرمل وغيره.
واسم "رمضان" ليس مقتصراً على الإسلام،ولم يوجد الاسم فقط بعد ظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالاسم موجودٌ من قبل أيام الرسول علية الصلاة والسلام، فالاسم كان موجوداً منذ الجاهلية ، حيث كان الناس يسمُّون أشهر السنة حسب وقت وقوعها في الوقت الذي تمت فيه التسمية أو حسب نوع الشهر. فمثلاً شهر ذي الحجة؛ سُمِّيَ كذلك لأن الناس يحجُّون فيه، وشهر ربيع الأول،سُمي لأنه وقع وقت تسميته كان الوقتُ ربيعا؛ وهكذا. أما شهر رمضان المبارك؛ فكلمة رمضان جاءت من الأصل "رمَض" وهي شدة الحر، حيث كانت تسمية رمضان في وقتٍ جاء فيه شديد الحر؛ فأُطلق عليه هذا الإسم. والاسم متطابق مع طبيعة هذا الشهر عند المسلمين، حيث أن جوف الصائم يشتد حره من شدة الجوع والعطش؛ فيكون جوفه رمِضاَ.
ومن فضائل شهر رمضان المبارك تُفتح في هذا الشهر الكريم أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، وينادي مُنادٍ "يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر" كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام. وفي كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، أُناسٌ يعتقهم الله من النار. الفريضة في شهر رمضان هي الصوم، وهي الفريضة الوحيدة التي لم يُحدَّد الله سبحانه وتعالى لها أجراً، فكان أجر الصائم على الله كما جاء في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
رمضان هو الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية، وله من الفضل الكثير؛ ومن المآثر التي لا تُعدُّ ولا تحصى، فهو شهر الصيام في الإسلام، وفيه ليلة هي من أعظم ليالي السنة؛ وهي ليلة القدر، وشهر رمضان نزل فيه القرآن كما جاء في قوله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)،و معنى كلمة رمضان في الصحاح في اللغة الرَمَضُ شدّةُ وقع الشمس على الرمل وغيره.
واسم "رمضان" ليس مقتصراً على الإسلام،ولم يوجد الاسم فقط بعد ظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالاسم موجودٌ من قبل أيام الرسول علية الصلاة والسلام، فالاسم كان موجوداً منذ الجاهلية ، حيث كان الناس يسمُّون أشهر السنة حسب وقت وقوعها في الوقت الذي تمت فيه التسمية أو حسب نوع الشهر. فمثلاً شهر ذي الحجة؛ سُمِّيَ كذلك لأن الناس يحجُّون فيه، وشهر ربيع الأول،سُمي لأنه وقع وقت تسميته كان الوقتُ ربيعا؛ وهكذا. أما شهر رمضان المبارك؛ فكلمة رمضان جاءت من الأصل "رمَض" وهي شدة الحر، حيث كانت تسمية رمضان في وقتٍ جاء فيه شديد الحر؛ فأُطلق عليه هذا الإسم. والاسم متطابق مع طبيعة هذا الشهر عند المسلمين، حيث أن جوف الصائم يشتد حره من شدة الجوع والعطش؛ فيكون جوفه رمِضاَ.
ومن فضائل شهر رمضان المبارك تُفتح في هذا الشهر الكريم أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، وينادي مُنادٍ "يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر" كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام. وفي كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، أُناسٌ يعتقهم الله من النار. الفريضة في شهر رمضان هي الصوم، وهي الفريضة الوحيدة التي لم يُحدَّد الله سبحانه وتعالى لها أجراً، فكان أجر الصائم على الله كما جاء في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .