معرض الحديقة الأندلسية بالمدينة المنورة يمد جسور التواصل بين الحضارات
عادل الرويثي- يواصل معرض الحديقة الأندلسية والمنفذ بمقر النادي الصحي المجاور لفندق المريديان بالمدينة المنورة استقبال الزوار ويبرز المعرض الذي ينظمه " برنامج المدينة المنورة الثقافي" بالتعاون مع مؤسسة الثقافة الإسلامية بمدريد ، جوانب المساهمة في مد جسور من التواصل بين الحضارات والتعاون بين المشرق والمغرب للحفاظ على البيئة والتراث التاريخي الإسلامي .
من جانبه اوضح رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الاستاذ شريف عبدالرحمن جاه ممثل الجهة المنفذة للمعرض بالتعاون مع برنامج المدينة الثقافي التابع لهيئة تطوير المدينة المنورة أنه لمن دواعي الشرف لمؤسّسة الثقافة الإسلاميّة مصاحبتكم في رحلة في الزمن عبر الأندلس إحدى أبهى الفترات في تاريخ البشريّة، والتي تضرب جذورها في شبه الجزيرة العربية٬ مهد الاسلام ، ضمن حضارةٌ تنطوي على مفاتيح التنمية المتوازنة للمجتمعات، من وجهة النظر الإنسانيّة والعلميّة والسّياسية والاقتصاديّة بحدٍّ سواء ، وفـي معرض "الحديقة الأندلسيّةُ"، تتحدث الأندلس عن تأريخها الخاصّ وعن ألقها من خلال جنائنها، بوصفها فضاءات مفتوحة متعددة الثقافات، تصافحت في ربوعها التأثيرات العلميّة والمنظريّة من الشرق والغرب، على مرّ القرون ،لهذا اخترنا الحديقة الإسبانيّة العربيّة رمزاً للقاء وللحوار بين الشعوب ،تعرض "الحديقة الأندلسيّةُ" حضارةً تحترم الطبيعة وتعشقها؛ حضارةٌ تستطيع، لارتكازها على المُسلَّمات القرآنيّة، أن تجيب على التحديات البيئيّة التي سيتعيّن على أجيالنا أن تواجهها في المستقبل.
وأضاف أن مؤسّسة الثقافة الإسلاميّة، وهي مؤسّسة أهليّة إسبانيّه التزمت منذ أكثر من عشرين سنة بنشر المعرفة الموضوعيّة عن الثقافة الإسلاميّة في الغرب، تودّ اليوم أن تنقل للعالم رسالة سلام، مثل تلك الرسالة التي أشاعها الإسلام من جزيرة العرب، بلا تحيّز ولا حدود، لتوحيد القلوب.
و يبرز المعرض نموذج التعايش بين مختلف الثقافات من أقرب الأوجه في الحياة اليومية للشعوب: الطبيعة والحدائق، كما أنه يبرهن أن النباتات يمكن أن تخدم الحوار والتفاهم ، و لقد طور الإسلام ثقافة موجهة نحو التأمل في الخلق و البحث العلمي. إن "الحديقة الأندلسية" تدل على إنجازات فترة ماضية، ألا وهي الأندلس،
كما أن المعرض عمل غير مسبوق ولا مثيل له في مجال البحث العلمي فهو يقوم بنقل أهمية الحديقة الأندلسية انطلاقا من أربعة زوايا وهي الحديقة العلمية والحديقة الشاعرية والحديقة التأملية والحديقة البستانية،معطياً وصفا لوظيفة الأصناف النباتية التي جرى أقلمتها سواء في فنون الحدائق أو في علم الصيدلة أو في فن الطهي، كما أنه يوضح بشكل بياني وافتراضي أجمل وأمتع الحدائق الأندلسية.
وبعد رحلة طويلة وناجحة إلى دول مختلفة، يقام معرض "الحديقة الأندلسية" بالمدينة المنورة وتم تدشينه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز امير منطقة المدينة المنورة .
من جانب أخر اجتمع ممثلو وفد FUNCI (مؤسسة الثقافة الإسلامية) مع العديد من مسؤولي امانة المدينة المورة لتقديم نشاطاتهم و إقامة أوجه من التعاون في عدة مشاريع للتنمية والمحافظة على تراث المدينة المنورة.
وتم مناقشة وطرح تقديم استشارة تقنية إلى مشروع المناظر في حديقة الملك فهد العامة في إطار برنامج FUNCI "ميد أو ميد، مناظر ثقافية للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط".
كما ابدى ممثلو( FUNCI ) الأهمية الكبرى للمحافظة على أشجار النخل وتجديد زراعتها في المدينة وقد اختفى معظمها بسبب التقدم العمراني الواحات في المدينة المنورة تستطيع أن تشكل جزءً من المدينة، كما كانت في بداية الإسلام، وأنها تستطيع المساهمة في مجال الصحة البيئة وكذلك بالتنمية الإقتصادية ، وعرضت مؤسسة الثقافة الإسلامية مقترح تقديم الأهمية السياحية للواحات وبساتين النخل وكيفية وظيفتها وكمثل للتراث التاريخي والطبيعي للمدينة المنورة وكنظام بيئي استمراري.
يذكر أن المعرض الذي دشنه صاحب السمو الملكي المير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة ينفذ من قبل برنامج المدينة المنورة الثقافي الذي ينطلق من رؤية سمو أمير المنطقة لتعزيز المكانة الثقافية للمدينة المنورة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور ويتناول المعرض جانبًا من الحضارة المعمارية والثقافية التي احتضنتها بلاد الأندلس في الحقبة الزمنية التي مرت عليها الحضارة الإسلامية
من جانبه اوضح رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الاستاذ شريف عبدالرحمن جاه ممثل الجهة المنفذة للمعرض بالتعاون مع برنامج المدينة الثقافي التابع لهيئة تطوير المدينة المنورة أنه لمن دواعي الشرف لمؤسّسة الثقافة الإسلاميّة مصاحبتكم في رحلة في الزمن عبر الأندلس إحدى أبهى الفترات في تاريخ البشريّة، والتي تضرب جذورها في شبه الجزيرة العربية٬ مهد الاسلام ، ضمن حضارةٌ تنطوي على مفاتيح التنمية المتوازنة للمجتمعات، من وجهة النظر الإنسانيّة والعلميّة والسّياسية والاقتصاديّة بحدٍّ سواء ، وفـي معرض "الحديقة الأندلسيّةُ"، تتحدث الأندلس عن تأريخها الخاصّ وعن ألقها من خلال جنائنها، بوصفها فضاءات مفتوحة متعددة الثقافات، تصافحت في ربوعها التأثيرات العلميّة والمنظريّة من الشرق والغرب، على مرّ القرون ،لهذا اخترنا الحديقة الإسبانيّة العربيّة رمزاً للقاء وللحوار بين الشعوب ،تعرض "الحديقة الأندلسيّةُ" حضارةً تحترم الطبيعة وتعشقها؛ حضارةٌ تستطيع، لارتكازها على المُسلَّمات القرآنيّة، أن تجيب على التحديات البيئيّة التي سيتعيّن على أجيالنا أن تواجهها في المستقبل.
وأضاف أن مؤسّسة الثقافة الإسلاميّة، وهي مؤسّسة أهليّة إسبانيّه التزمت منذ أكثر من عشرين سنة بنشر المعرفة الموضوعيّة عن الثقافة الإسلاميّة في الغرب، تودّ اليوم أن تنقل للعالم رسالة سلام، مثل تلك الرسالة التي أشاعها الإسلام من جزيرة العرب، بلا تحيّز ولا حدود، لتوحيد القلوب.
و يبرز المعرض نموذج التعايش بين مختلف الثقافات من أقرب الأوجه في الحياة اليومية للشعوب: الطبيعة والحدائق، كما أنه يبرهن أن النباتات يمكن أن تخدم الحوار والتفاهم ، و لقد طور الإسلام ثقافة موجهة نحو التأمل في الخلق و البحث العلمي. إن "الحديقة الأندلسية" تدل على إنجازات فترة ماضية، ألا وهي الأندلس،
كما أن المعرض عمل غير مسبوق ولا مثيل له في مجال البحث العلمي فهو يقوم بنقل أهمية الحديقة الأندلسية انطلاقا من أربعة زوايا وهي الحديقة العلمية والحديقة الشاعرية والحديقة التأملية والحديقة البستانية،معطياً وصفا لوظيفة الأصناف النباتية التي جرى أقلمتها سواء في فنون الحدائق أو في علم الصيدلة أو في فن الطهي، كما أنه يوضح بشكل بياني وافتراضي أجمل وأمتع الحدائق الأندلسية.
وبعد رحلة طويلة وناجحة إلى دول مختلفة، يقام معرض "الحديقة الأندلسية" بالمدينة المنورة وتم تدشينه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز امير منطقة المدينة المنورة .
من جانب أخر اجتمع ممثلو وفد FUNCI (مؤسسة الثقافة الإسلامية) مع العديد من مسؤولي امانة المدينة المورة لتقديم نشاطاتهم و إقامة أوجه من التعاون في عدة مشاريع للتنمية والمحافظة على تراث المدينة المنورة.
وتم مناقشة وطرح تقديم استشارة تقنية إلى مشروع المناظر في حديقة الملك فهد العامة في إطار برنامج FUNCI "ميد أو ميد، مناظر ثقافية للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط".
كما ابدى ممثلو( FUNCI ) الأهمية الكبرى للمحافظة على أشجار النخل وتجديد زراعتها في المدينة وقد اختفى معظمها بسبب التقدم العمراني الواحات في المدينة المنورة تستطيع أن تشكل جزءً من المدينة، كما كانت في بداية الإسلام، وأنها تستطيع المساهمة في مجال الصحة البيئة وكذلك بالتنمية الإقتصادية ، وعرضت مؤسسة الثقافة الإسلامية مقترح تقديم الأهمية السياحية للواحات وبساتين النخل وكيفية وظيفتها وكمثل للتراث التاريخي والطبيعي للمدينة المنورة وكنظام بيئي استمراري.
يذكر أن المعرض الذي دشنه صاحب السمو الملكي المير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة ينفذ من قبل برنامج المدينة المنورة الثقافي الذي ينطلق من رؤية سمو أمير المنطقة لتعزيز المكانة الثقافية للمدينة المنورة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور ويتناول المعرض جانبًا من الحضارة المعمارية والثقافية التي احتضنتها بلاد الأندلس في الحقبة الزمنية التي مرت عليها الحضارة الإسلامية