بمناسبة ذكرى البيعة في سنتها السابعة
كلمة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع
صوت المدينة -
تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام بمرور سبعة أعوام على تولي قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد حكمها، كانت مسيرته - حفظه الله خلالها شموخًا تجلى بمشاريعها التي عمت كافة المجالات والقطاعات وإنجازاته العظيمة على كافة الأصعدة.
ولقد كان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله صادق الوعد سائراً على خطى ملوك هذه البلاد الذين نهجوا نهجا جلياً اهتموا من خلاله - رحمهم الله- بالمواطن السعودي ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكا بقيمه الإسلامية السمحة وأصالته العربية العريقة، ولعل أبعاد شخصية خادم الحرمين الشريفين أيده الله خلال سبع سنوات من العطاء اللامحدود تحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين، فمواقفه حفظه الله متعددة لا يستطيع الإنسان حصرها مهما أوتي من قوة البلاغة وحسن الوصف والتعبير، لقد كان اهتمامه حفظه الله بالوضع الداخلي مشهوداً، حيث اهتمامه بالتنمية الشاملة التي اعتمدت على التعليم أساس التنمية وخير شاهد علي ذلك تدشينه حفظه الله للمرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، كما وضع -أيده الله- حجر الأساس لمرحلتها الثانية بتكلفة إجمالية تبلغ 81.5 مليار ريال.
كما حدد حفظه الله استراتجياته في ثلاث محاور هي التعليم أساس لنهضة المجتمع والانفتاح على الآخر يعطي مجالا للحراك الثقافي بين الدول والإستراتيجية الثالثة رفع مستوى دخل الفرد سيؤدي إلى القضاء على الفقر.
وسأتحدث هنا عن ملك وضع نصب عينيه تحقيق مملكة التعليم التي برزت في إستراتيجية واضحة المعالم. فقد بدأ بمشروع الملك عبدالله للإبتعاث الخارجي والذي عالج مشكلة ضعف عدد القبول في الجامعات السعودية. كما عالج مشكلة سوق العمل في تقديم خريجين وخريجات من معظم دول العالم يحملون شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وقادرين على العمل مباشرة. وتم خلالها التركيز على التخصصات العلمية كالطب والهندسة والتي تقل فيها نسبة السعودة عن باقي التخصصات الأخرى. كما تم التنوع في الإبتعاث ليشمل أمريكا وبريطانيا وااليابان والصين والسويد والبرازيل ونيوزيلندا.
انها بحق سياسة حكيمة في تنوع مصادر المعرفة لأبنائنا وبناتنا من مختلف دول العالم وسيظهر أثرها في القادمين الجدد من هذه الدول المؤهلين بالعلم واللغات والثقافات من هذه الدول.
ثم بدء الملك عبدالله حفظه الله بتأسيس قاعدة مهمة للبحث العلمي لتستوعب النقلة العلمية التي ستنقل الجامعات السعودية والخريجين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث وذلك بتأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) كأول جامعة علمية عالمية متخصصة في البحث العلمي في السعودية. وتم بنائها في فترة قياسية ( عامين فقط ) ووضع لها من الأنظمة ما يسهل عملها في تحقيق بأهدافها. وسمح فيها باستقطاب أساتذة وطلاب من جميع دول العالم . كما قام حفظه الله بتأسيس وقف خاص بالجامعة يحررها في المستقبل من تذبذب الميزانيات ويعطيها استقرار ماليا أسوة بالجامعات العالمية في أمريكا وأوربا مثل جامعات هارفارد وكمبريدج.
بعد ذلك قام الملك عبدالله بتوزيع المعرفة على جغرافية المملكة العربية السعودية بعد أن كانت متركزة في المدن الرئيسية فقط في 7 جامعات فقط . فقد أمر حفظه الله بإنشاء 3 جامعات أخرى هي طيبة والقصيم والطائف تلتها جامعات أخرى في مختلف مدن ومحافظات المملكة. حتى وصل عددها إلى أكثر من 25 جامعة وتمتعت الجامعات الجديدة بتكثيف واضح في الكليات العلمية كما تم ضم كليات المعلمين والمعلمات وكليات التربية للبنات التابعة لوزارة التربية والتعليم والكليات الصحية التابعة لوزارة الصحة وكليات المجتمع إلى الجامعات القريبة منها للتركيز في العملية التعليمة على المخرج من حيث المستوى والجودة.
فأسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ونهضتها وعزها ورخائها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الصحة والعافية ويحفظهم من كل مكروه.
تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام بمرور سبعة أعوام على تولي قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد حكمها، كانت مسيرته - حفظه الله خلالها شموخًا تجلى بمشاريعها التي عمت كافة المجالات والقطاعات وإنجازاته العظيمة على كافة الأصعدة.
ولقد كان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله صادق الوعد سائراً على خطى ملوك هذه البلاد الذين نهجوا نهجا جلياً اهتموا من خلاله - رحمهم الله- بالمواطن السعودي ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكا بقيمه الإسلامية السمحة وأصالته العربية العريقة، ولعل أبعاد شخصية خادم الحرمين الشريفين أيده الله خلال سبع سنوات من العطاء اللامحدود تحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين، فمواقفه حفظه الله متعددة لا يستطيع الإنسان حصرها مهما أوتي من قوة البلاغة وحسن الوصف والتعبير، لقد كان اهتمامه حفظه الله بالوضع الداخلي مشهوداً، حيث اهتمامه بالتنمية الشاملة التي اعتمدت على التعليم أساس التنمية وخير شاهد علي ذلك تدشينه حفظه الله للمرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، كما وضع -أيده الله- حجر الأساس لمرحلتها الثانية بتكلفة إجمالية تبلغ 81.5 مليار ريال.
كما حدد حفظه الله استراتجياته في ثلاث محاور هي التعليم أساس لنهضة المجتمع والانفتاح على الآخر يعطي مجالا للحراك الثقافي بين الدول والإستراتيجية الثالثة رفع مستوى دخل الفرد سيؤدي إلى القضاء على الفقر.
وسأتحدث هنا عن ملك وضع نصب عينيه تحقيق مملكة التعليم التي برزت في إستراتيجية واضحة المعالم. فقد بدأ بمشروع الملك عبدالله للإبتعاث الخارجي والذي عالج مشكلة ضعف عدد القبول في الجامعات السعودية. كما عالج مشكلة سوق العمل في تقديم خريجين وخريجات من معظم دول العالم يحملون شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وقادرين على العمل مباشرة. وتم خلالها التركيز على التخصصات العلمية كالطب والهندسة والتي تقل فيها نسبة السعودة عن باقي التخصصات الأخرى. كما تم التنوع في الإبتعاث ليشمل أمريكا وبريطانيا وااليابان والصين والسويد والبرازيل ونيوزيلندا.
انها بحق سياسة حكيمة في تنوع مصادر المعرفة لأبنائنا وبناتنا من مختلف دول العالم وسيظهر أثرها في القادمين الجدد من هذه الدول المؤهلين بالعلم واللغات والثقافات من هذه الدول.
ثم بدء الملك عبدالله حفظه الله بتأسيس قاعدة مهمة للبحث العلمي لتستوعب النقلة العلمية التي ستنقل الجامعات السعودية والخريجين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث وذلك بتأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) كأول جامعة علمية عالمية متخصصة في البحث العلمي في السعودية. وتم بنائها في فترة قياسية ( عامين فقط ) ووضع لها من الأنظمة ما يسهل عملها في تحقيق بأهدافها. وسمح فيها باستقطاب أساتذة وطلاب من جميع دول العالم . كما قام حفظه الله بتأسيس وقف خاص بالجامعة يحررها في المستقبل من تذبذب الميزانيات ويعطيها استقرار ماليا أسوة بالجامعات العالمية في أمريكا وأوربا مثل جامعات هارفارد وكمبريدج.
بعد ذلك قام الملك عبدالله بتوزيع المعرفة على جغرافية المملكة العربية السعودية بعد أن كانت متركزة في المدن الرئيسية فقط في 7 جامعات فقط . فقد أمر حفظه الله بإنشاء 3 جامعات أخرى هي طيبة والقصيم والطائف تلتها جامعات أخرى في مختلف مدن ومحافظات المملكة. حتى وصل عددها إلى أكثر من 25 جامعة وتمتعت الجامعات الجديدة بتكثيف واضح في الكليات العلمية كما تم ضم كليات المعلمين والمعلمات وكليات التربية للبنات التابعة لوزارة التربية والتعليم والكليات الصحية التابعة لوزارة الصحة وكليات المجتمع إلى الجامعات القريبة منها للتركيز في العملية التعليمة على المخرج من حيث المستوى والجودة.
فأسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ونهضتها وعزها ورخائها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الصحة والعافية ويحفظهم من كل مكروه.