استنكر المحاولة الفاشلة في مسجد العنود بالدمام أمس
معالي مدير جامعة طيبة : بيوت الله لا يجوز التعرض لها في جميع الرسالات وحتى في أوقات الحروب فهي دور أمن وأمان
ابتهال الطيب -
أكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع فشل مخططات الأعداء لإثارة الفتنة في بلادنا واستغلالهم الجهلة وسفهاء الأحلام مطية لتحقيق تلك الأهداف لإدراك جميع أبناء هذا الوطن مايهدفون إليه من زعزعة للأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا وأضاف الدكتور المزروع لقد انكشف وجههم القبيح الذي لايفرق بين آمن مستأمن واقفاُ بين يدي الله وصغير أو كبير في سبيل تحقيق أهدافهم الدنية .
وأوضح الدكتور المزروع أن المحاولة الفاشلة التي وقعت أمس في جامع العنود وسط مدينة الدمام وقبلها في القديح جريمة نكراء تنم عن جهل بالدِّين وسماحته ومخالفة صريحة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " وزاد من قبحها أنها استهدفت بيتاً من بيوت الله التي لا يجوز التعرض لها في جميع الرسالات وحتى في أوقات الحروب فهي دور أمن وأمان لذا يجب ان يقف المجتمع كله صفاً واحداً في استنكار هذا العمل الإجرامي وان نشترك جميعنا في حماية أمن هذا البلد ولنكن متنبهين يقظين عوناً لاجهزة أمننا ولا نسمح لكائناً من كان أن يزرع بذور الفتنة وشق وحدة الصف فكلنا يداً واحدة سنة وشيعة تجمعنا اخوة الدين والوطن واللغة وانتهز هذه الفرصة لأقدم العزاء لوالد الجميع ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ولأسر الضحايا سائلاً المولى أن يُصبِرهم على مصابهم وأن يربط على قلوبهم ويجبر مصابهم واسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا وولاة أمننا لما فيه حفظ البلاد والعباد وان يحبط مكائد الأعداء ويرد كيدهم في نحورهم.
أكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع فشل مخططات الأعداء لإثارة الفتنة في بلادنا واستغلالهم الجهلة وسفهاء الأحلام مطية لتحقيق تلك الأهداف لإدراك جميع أبناء هذا الوطن مايهدفون إليه من زعزعة للأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا وأضاف الدكتور المزروع لقد انكشف وجههم القبيح الذي لايفرق بين آمن مستأمن واقفاُ بين يدي الله وصغير أو كبير في سبيل تحقيق أهدافهم الدنية .
وأوضح الدكتور المزروع أن المحاولة الفاشلة التي وقعت أمس في جامع العنود وسط مدينة الدمام وقبلها في القديح جريمة نكراء تنم عن جهل بالدِّين وسماحته ومخالفة صريحة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " وزاد من قبحها أنها استهدفت بيتاً من بيوت الله التي لا يجوز التعرض لها في جميع الرسالات وحتى في أوقات الحروب فهي دور أمن وأمان لذا يجب ان يقف المجتمع كله صفاً واحداً في استنكار هذا العمل الإجرامي وان نشترك جميعنا في حماية أمن هذا البلد ولنكن متنبهين يقظين عوناً لاجهزة أمننا ولا نسمح لكائناً من كان أن يزرع بذور الفتنة وشق وحدة الصف فكلنا يداً واحدة سنة وشيعة تجمعنا اخوة الدين والوطن واللغة وانتهز هذه الفرصة لأقدم العزاء لوالد الجميع ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ولأسر الضحايا سائلاً المولى أن يُصبِرهم على مصابهم وأن يربط على قلوبهم ويجبر مصابهم واسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا وولاة أمننا لما فيه حفظ البلاد والعباد وان يحبط مكائد الأعداء ويرد كيدهم في نحورهم.