أمين منطقة المدينة المنورة : حادثة القديح عمل إرهابي وانتهاك لكل الأعراف والقيم الدينية والإنسانية
عبّر معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، باسمه وباسم منسوبي أمانة المنطقة، عن استنكاره للحادث الإجرامي، والهجوم الدموي، الذي استهدف المصلين، أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية، بمسجد القديح في محافظة القطيف، واصفاً ذلك بأنه عمل إرهابي آثم وجبان .
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن هذا العمل الإجرامي الخبيث، لا يمُتّ إلى الإسلام والدين بأي صلة، ولايمكن تصوّر أن يرتكبه مسلم عاقل, مُدرك لحرمة الدماء وعصمتها, مبيناً أن ذلك يدعونا للحذر من أن هناك أيادٍ خفية, تسعى لزعزعة الأمن في بلادنا, وإيجاد الفُرقة, بين أبناء الوطن .
وأضاف يقول " إننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لتوحيد صفنا، والوقوف خلف ولاة أمرنا، وعدم إتاحة الفرصة للقوى الخارجية أياً كانت لتحقيق أهدافها ", مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ستمضي بكل قوة في مكافحتها للإرهاب, واجتثاثه من أصوله، وأن أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك كل القيم والأعراف والحقوق.
ودعا أمين منطقة المدينة المنورة الله تعالى، أن يتغمد ضحايا الحادث الإجرامي بالرحمة والمغفرة, ويمنّ على الجرحى بالشفاء والعافية, وأن يحفظ بلادنا من عدوان المعتدين, وإرهاب الحاقدين المتربصين, وأن يديم علينا وعلى بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان .
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن هذا العمل الإجرامي الخبيث، لا يمُتّ إلى الإسلام والدين بأي صلة، ولايمكن تصوّر أن يرتكبه مسلم عاقل, مُدرك لحرمة الدماء وعصمتها, مبيناً أن ذلك يدعونا للحذر من أن هناك أيادٍ خفية, تسعى لزعزعة الأمن في بلادنا, وإيجاد الفُرقة, بين أبناء الوطن .
وأضاف يقول " إننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لتوحيد صفنا، والوقوف خلف ولاة أمرنا، وعدم إتاحة الفرصة للقوى الخارجية أياً كانت لتحقيق أهدافها ", مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ستمضي بكل قوة في مكافحتها للإرهاب, واجتثاثه من أصوله، وأن أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك كل القيم والأعراف والحقوق.
ودعا أمين منطقة المدينة المنورة الله تعالى، أن يتغمد ضحايا الحادث الإجرامي بالرحمة والمغفرة, ويمنّ على الجرحى بالشفاء والعافية, وأن يحفظ بلادنا من عدوان المعتدين, وإرهاب الحاقدين المتربصين, وأن يديم علينا وعلى بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان .