وكلاء جامعة طيبة وعدد من مسؤوليها: احتفال اليوم الوطني استحضار للجهود التي بذلت في بناء وطننا الكبير
وكلاء جامعة طيبة وعدد من مسؤوليها:
احتفال اليوم الوطني استحضار للجهود التي بذلت في بناء وطننا الكبير
عبر وكلاء جامعة طيبة بالمدينة المنورة عن فخرهم واعتزازهم بالتقدم الكبير الذي وصلت إليه المملكة في جميع المجالات بفضل الله ثم بالرعاية والدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله لكافة مناحي الحياة وقالوا في كلمات بمناسبة اليوم الوطني الـ 82 للمملكة إن ماتحقق من نجاحات جعلها محط أنظار العالم أجمع.
وقال وكيل جامعة طيبة سعادة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني يشهد اليوم الوطني على اعتزاز وفخر الشعب السعودي بالمجد الذي حققه المؤسس القائد الملك عبد العزيز ال سعود رحمه الله وفي احتفالنا باليوم الوطني استحضار للجهود التي بذلت في بناء هذا المجد العملاق الراسخ على قيم ومبادئ العقيدة الإسلامية فنحن مهمها تحدثنا عن هذا اليوم لن ننتهي من سرد الانجازات والتقدم الذي حققته المملكة العربية السعودية بداية من عهد المؤسس رحمه الله إلى يومنا هذا ونحن تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله, ذلك الملك الذي أبهر العالم بفكره المتقد ومبادراته للخير والسلام والوحدة والتعاون بين الجميع.
وبين أن لليوم الوطني مكانة خاصة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي إذ يستشعرون وهم يحتفلون بالذكرى الثانية والثمانون له، إنجازات عظيمة وأحداثاً مهمة في حياة أبنائه وأجياله ارتبطت بمسيرة تنمية وتقدم وازدهار حققت البلاد من خلالها مكتسبات شملت مختلف المجالات، الأمر الذي انعكس ايجابا على تقدم ورفاه المواطن السعودي .
من جهته قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة يعكس الاحتفال باليوم الوطني مدى حب ووطنية الشعب السعودي لبلاده التي ينعم بها في الأمن والأمان والرخاء , ومما يجدر بنا ذكره ذلك التقدم الملحوظ والواضح في مجال التعليم والذي حققته جامعاتنا ومدارسنا في مختلف مناطق المملكة بفضل من الله ثم بجهود ودعم وعناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
واضاف لقد قدمت المملكة العربية السعودية خدمات عظيمه للأمة العربية والاسلامية وقد كان للملكة دور كبير لتوحيد صفوف الأمة العربية ووحدتها, كما نجد المملكة مبادرة في الوقوف بجانب الأمم الأخرى ومساعدتها في أوقات الأزمات والكوارث ومختلف الجوانب, فالمملكة العربية السعودية بلد الخير والأمن والأمان منذ عهد مؤسسها رحمه الله إلى الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عيد العزيز آل سعود حفظه الله.
وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة سعادة الأستاذ الدكتور محروس بن احمد الغبان إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوب الشعب السعودي الذي يفتخر بوطنه الذي قدم له الكثير ومازالت عطاءاته مستمرة وآخذة في الازدياد , فقد حققت المملكة العربية السعودية نجاحات جعلتها محط أنظار الجميع , ويأتي اليوم الوطني تأكيداً لتلك الانجازات والنجاحات التي وضع بذرتها القائد الحكيم الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأكمل سقي تلك البذرة المباركة أبناءه الذين قادوا البلاد إلى التطور والازدهار حتى أصبحت بلادنا واحة للعدل والشريعة السمحة والأمن والأمان والرخاء,
أما وكيل الجامعة للشؤون التعليمية سعادة الدكتورة شايع بن يحيى القحطاني فيقول: لقد أعطانا وطننا الكثير وقد تأسست المملكة وتوحدت أطرافها المترامية بفضل الله تحت راية لا اله إلا الله وكان لذلك دور عظيم في النهضة والتطور الذي نعيشه, ويأتي الاحتفال باليوم الوطني لنستعيد نحن وابناؤنا ذكرى المجد والبطولات التي بدأها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وسار عليها رجاله من أبنائه الذين اكملوا ما بدأه المؤسس رحمه الله حتى أصبحت المملكة من بين الدول التي يشار إليها بالعراقة والأصالة والنهضة التعليمية والعمرانية والاقتصادية ومختلف المجالات.
ويتحدث وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور أسامة بن أحمد جنادي عن هذه المناسبة فيقول يعد الاحتفال باليوم الوطني ذكرى لتوحيد البلاد بفضل من الله على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله , حيث نقلت البلاد من ظلمات الجهل إلى العلم والتوحيد وما كان ذلك ليتم في ظل الفرقة والخلافات في ذلك الوقت, وقد قامت المملكة على نهج واضح وهو جعل الكتاب والسنة أساسا لكل شؤونها وسارت على خطى ثابتة حتى حققت الأمن والأمان للجميع ووفرت سبل العيش الكريم لكافة أفراد الشعب وندعو الله أن يتم علينا جميع نعمه وأن يديم لنا ديننا وولاة أمرنا وأمننا واستقرارنا.
ويقول وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبية ليعبر كل مواطن ومواطنة عن حبه لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع فنحن في هذا اليوم نحتفل فيه بتوحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد، وقد حظيت المملكة باهتمام ورعاية وعناية قادتها وولاة أمرها في شتى المجالات. وفي هذا العهد الميمون أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الموطنين جل رعايته واهتمامه لخدمته وتوفير احتياجاته ليعيش حياة كريمة وتحقيق التقدم والنمو والتطور في مختلف المجالات فهنيئا لنا في أرض الحرمين الشريفين بولاة أمرنا وحكومتنا وشعبنا.
وقال المشرف على المركز الإعلامي الدكتور عيسى القايدي: عندما يستحضر المواطن هذه الذكرى الغالية فإنه يتعمق في إنجازات تحققت وتنمية وتطور تعيشهما المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، عهد الإرادة القوية والعزيمة الصادقة في دفع مسيرة البناء والتقدم التي بدأها ووضع لبناتها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة رحمهم الله ممن تولوا مقاليد حكم هذه البلاد وصولاً لعهدها الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، حتى باتت تلك الإرادة وتلك العزيمة سمة بارزة يتميز بها قادة المملكة.
وأضاف: إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى المجيدة فإننا نحتفل بقيم ومفاهيم وتضحيات صاحبت بناء هذا الكيان العملاق ، نحتفل بقفزات حضارية وتنموية شملت جميع مجالات الحياة وحققت من خلالها بلادنا الغالية في شتى مجالاتها إنجازات عظيمة ومباركة ، كما أننا نحتفل بقصة كفاح تروي لأبناء وأجيال هذا الوطن فصول بنائه وقفزاته الحضارية والتنموية ، والاهتمام العظيم الذي أولته الدولة للإنسان السعودي في كافة شؤون حياته ومتطلباته لتوفر له سبل العيش الكريم والرفاهية والاستقرار.
وفي السياق ذاته أكدت المشرفة على شطر الطالبات بالمجمع الأكاديمي بالسلام عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد أن الاحتفال بيوم الوطن هو احتفال بتاريخ مجيد وثَّق بمداد من ذهب مسيرة كفاح وقصة بطولة لريادة وطن وعزيمة قائد عظيم وحّد بلاد كان يملؤها الضياع والخوف والشتات والفقر ليجعل منها مملكة تنعم بالأمن والأمان والطمأنينة ورغد العيش ، إنه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - الذي استطاع بفضل الله لم الشمل وتوحيد هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد الخالدة، وجعل القرآن الكريم والسنة النبوية مرجعاً ودستوراً ثابتاً للأحكام والتعاملات بكافة المجالات .
وأضافت قائلة " اليوم لا نحتفل بذكرى يومنا الوطني الثاني والثمانون فحسب بل نحتفل بتاريخ وقيم ومبادئ وحضارة شعب ، نحتفل بملحمة رائدة كان رجلها الأول المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله وأصل فصولها بعده أبناءه البررة الملوك الذين تولوا زمام قيادة هذا الوطن رحمهم الله وصولاً للعهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، عهد الرخاء والعطاء والنماء والأمن والأمان والاستقرار، عهد الإنجازات السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والرياضية وكافة المجالات الأخرى .
واليوم تحتفل المرأة السعودية بوطنٍ منحها أولوية متقدمة في أجندة خادم الحرمين الشريفين ضمن خطته الكبرى للنهوض بالوطن منذ الوهلة الأولى التي تقلد فيها حفظه الله مقاليد الحكم وسعى من خلالها إلى تعزيز مكانتها في المجتمع في إطار شراكة فاعلة مع شقيقها الرجل في بناء الوطن وصنع التقدم ، ولعل الإنجازات والمراكز المتقدمة التي سجلها بنات الوطن على كافة الأصعدة والميادين ونافسن بها مثيلاتهن في الدول المتقدمة شاهد على العناية والاهتمام والمكانة العظيمة التي حظيت بها في عهد خادم الحرمين الشريفين والتي أثبتت من خلالها تفوقها وقدرتها على مضاهاة سيدات العالم.
وقالت عميدة كلية التمريض في شطر الطالبات الدكتورة نادية عويضة: لاشك في أن احتفالنا بقدوم اليوم الوطني يدفعنا إلى النظر بعيون الإكبار والإجلال للحكمة والقيادة الرشيدة والبصيرة النافذة التي عرفناها في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وهو الشخصية الفذة التي حولت الآمال والأحلام إلى واقع مزدهر حافل بالإنجازات العظيمة التي يشهد لها القاصي والداني وأصبحت السعودية نموذجاً يحتذي به ومضرباً للأمثال في مسيرة النهضة والازدهار فعم الأمن والاستقرار والرخاء وانتشرت الأراضي الخضراء فوق ربوع الصحراء، وشمخت الصروح تشهد على البناء والتطور والتقدم وصارت المملكة في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة وفى الوقت ذاته أصبحت قادرة على التعامل العقلاني مع عالم اليوم السريع التطور والتغير ونجحت بكل ثقة واقتدار في تحقيق أهداف الوطن وغاياته في زمن قصير.
وأضافت أن الأيام العظيمة كيومنا الوطني تذكرنا بالإنجازات الكبيرة والتضحيات الجسيمة لقائد الوحدة وصانعها وتدفعنا إلى مواصلة كل جهد ممكن للحفاظ على هذه الوحدة المباركة وتحقيق المزيد من الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة والميادين باسم دولتنا الغالية في ظل قيادنتا الحكيمة التي آمنت بالوطن والمواطن وأيقنت أن بناء الإنسان هو أعظم بناء وأن الثروة الحقيقية والمكسب الفعلي للوطن يكمن في الشباب الذي يتسلح بالعلم والمعرفة باعتبارهم وسيلة ومنهجاً يسعى من خلالهما لبناء الوطن وزيادة قوته وتعزيز منعته في كل موقع من مواقع العطاء والبناء مشيرة إلى أن المناسبات الوطنية تبقى فرصة سانحة لتجديد وتأكيد عهود الولاء والوفاء والطاعة وإعلاء قيم البذل والعطاء والفداء لهذا الوطن الغالي ولقائد مسيرتنا المظفرة.
احتفال اليوم الوطني استحضار للجهود التي بذلت في بناء وطننا الكبير
عبر وكلاء جامعة طيبة بالمدينة المنورة عن فخرهم واعتزازهم بالتقدم الكبير الذي وصلت إليه المملكة في جميع المجالات بفضل الله ثم بالرعاية والدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله لكافة مناحي الحياة وقالوا في كلمات بمناسبة اليوم الوطني الـ 82 للمملكة إن ماتحقق من نجاحات جعلها محط أنظار العالم أجمع.
وقال وكيل جامعة طيبة سعادة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني يشهد اليوم الوطني على اعتزاز وفخر الشعب السعودي بالمجد الذي حققه المؤسس القائد الملك عبد العزيز ال سعود رحمه الله وفي احتفالنا باليوم الوطني استحضار للجهود التي بذلت في بناء هذا المجد العملاق الراسخ على قيم ومبادئ العقيدة الإسلامية فنحن مهمها تحدثنا عن هذا اليوم لن ننتهي من سرد الانجازات والتقدم الذي حققته المملكة العربية السعودية بداية من عهد المؤسس رحمه الله إلى يومنا هذا ونحن تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله, ذلك الملك الذي أبهر العالم بفكره المتقد ومبادراته للخير والسلام والوحدة والتعاون بين الجميع.
وبين أن لليوم الوطني مكانة خاصة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي إذ يستشعرون وهم يحتفلون بالذكرى الثانية والثمانون له، إنجازات عظيمة وأحداثاً مهمة في حياة أبنائه وأجياله ارتبطت بمسيرة تنمية وتقدم وازدهار حققت البلاد من خلالها مكتسبات شملت مختلف المجالات، الأمر الذي انعكس ايجابا على تقدم ورفاه المواطن السعودي .
من جهته قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة يعكس الاحتفال باليوم الوطني مدى حب ووطنية الشعب السعودي لبلاده التي ينعم بها في الأمن والأمان والرخاء , ومما يجدر بنا ذكره ذلك التقدم الملحوظ والواضح في مجال التعليم والذي حققته جامعاتنا ومدارسنا في مختلف مناطق المملكة بفضل من الله ثم بجهود ودعم وعناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
واضاف لقد قدمت المملكة العربية السعودية خدمات عظيمه للأمة العربية والاسلامية وقد كان للملكة دور كبير لتوحيد صفوف الأمة العربية ووحدتها, كما نجد المملكة مبادرة في الوقوف بجانب الأمم الأخرى ومساعدتها في أوقات الأزمات والكوارث ومختلف الجوانب, فالمملكة العربية السعودية بلد الخير والأمن والأمان منذ عهد مؤسسها رحمه الله إلى الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عيد العزيز آل سعود حفظه الله.
وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة سعادة الأستاذ الدكتور محروس بن احمد الغبان إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوب الشعب السعودي الذي يفتخر بوطنه الذي قدم له الكثير ومازالت عطاءاته مستمرة وآخذة في الازدياد , فقد حققت المملكة العربية السعودية نجاحات جعلتها محط أنظار الجميع , ويأتي اليوم الوطني تأكيداً لتلك الانجازات والنجاحات التي وضع بذرتها القائد الحكيم الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأكمل سقي تلك البذرة المباركة أبناءه الذين قادوا البلاد إلى التطور والازدهار حتى أصبحت بلادنا واحة للعدل والشريعة السمحة والأمن والأمان والرخاء,
أما وكيل الجامعة للشؤون التعليمية سعادة الدكتورة شايع بن يحيى القحطاني فيقول: لقد أعطانا وطننا الكثير وقد تأسست المملكة وتوحدت أطرافها المترامية بفضل الله تحت راية لا اله إلا الله وكان لذلك دور عظيم في النهضة والتطور الذي نعيشه, ويأتي الاحتفال باليوم الوطني لنستعيد نحن وابناؤنا ذكرى المجد والبطولات التي بدأها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وسار عليها رجاله من أبنائه الذين اكملوا ما بدأه المؤسس رحمه الله حتى أصبحت المملكة من بين الدول التي يشار إليها بالعراقة والأصالة والنهضة التعليمية والعمرانية والاقتصادية ومختلف المجالات.
ويتحدث وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور أسامة بن أحمد جنادي عن هذه المناسبة فيقول يعد الاحتفال باليوم الوطني ذكرى لتوحيد البلاد بفضل من الله على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله , حيث نقلت البلاد من ظلمات الجهل إلى العلم والتوحيد وما كان ذلك ليتم في ظل الفرقة والخلافات في ذلك الوقت, وقد قامت المملكة على نهج واضح وهو جعل الكتاب والسنة أساسا لكل شؤونها وسارت على خطى ثابتة حتى حققت الأمن والأمان للجميع ووفرت سبل العيش الكريم لكافة أفراد الشعب وندعو الله أن يتم علينا جميع نعمه وأن يديم لنا ديننا وولاة أمرنا وأمننا واستقرارنا.
ويقول وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبية ليعبر كل مواطن ومواطنة عن حبه لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع فنحن في هذا اليوم نحتفل فيه بتوحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد، وقد حظيت المملكة باهتمام ورعاية وعناية قادتها وولاة أمرها في شتى المجالات. وفي هذا العهد الميمون أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الموطنين جل رعايته واهتمامه لخدمته وتوفير احتياجاته ليعيش حياة كريمة وتحقيق التقدم والنمو والتطور في مختلف المجالات فهنيئا لنا في أرض الحرمين الشريفين بولاة أمرنا وحكومتنا وشعبنا.
وقال المشرف على المركز الإعلامي الدكتور عيسى القايدي: عندما يستحضر المواطن هذه الذكرى الغالية فإنه يتعمق في إنجازات تحققت وتنمية وتطور تعيشهما المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، عهد الإرادة القوية والعزيمة الصادقة في دفع مسيرة البناء والتقدم التي بدأها ووضع لبناتها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة رحمهم الله ممن تولوا مقاليد حكم هذه البلاد وصولاً لعهدها الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، حتى باتت تلك الإرادة وتلك العزيمة سمة بارزة يتميز بها قادة المملكة.
وأضاف: إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى المجيدة فإننا نحتفل بقيم ومفاهيم وتضحيات صاحبت بناء هذا الكيان العملاق ، نحتفل بقفزات حضارية وتنموية شملت جميع مجالات الحياة وحققت من خلالها بلادنا الغالية في شتى مجالاتها إنجازات عظيمة ومباركة ، كما أننا نحتفل بقصة كفاح تروي لأبناء وأجيال هذا الوطن فصول بنائه وقفزاته الحضارية والتنموية ، والاهتمام العظيم الذي أولته الدولة للإنسان السعودي في كافة شؤون حياته ومتطلباته لتوفر له سبل العيش الكريم والرفاهية والاستقرار.
وفي السياق ذاته أكدت المشرفة على شطر الطالبات بالمجمع الأكاديمي بالسلام عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد أن الاحتفال بيوم الوطن هو احتفال بتاريخ مجيد وثَّق بمداد من ذهب مسيرة كفاح وقصة بطولة لريادة وطن وعزيمة قائد عظيم وحّد بلاد كان يملؤها الضياع والخوف والشتات والفقر ليجعل منها مملكة تنعم بالأمن والأمان والطمأنينة ورغد العيش ، إنه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - الذي استطاع بفضل الله لم الشمل وتوحيد هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد الخالدة، وجعل القرآن الكريم والسنة النبوية مرجعاً ودستوراً ثابتاً للأحكام والتعاملات بكافة المجالات .
وأضافت قائلة " اليوم لا نحتفل بذكرى يومنا الوطني الثاني والثمانون فحسب بل نحتفل بتاريخ وقيم ومبادئ وحضارة شعب ، نحتفل بملحمة رائدة كان رجلها الأول المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله وأصل فصولها بعده أبناءه البررة الملوك الذين تولوا زمام قيادة هذا الوطن رحمهم الله وصولاً للعهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، عهد الرخاء والعطاء والنماء والأمن والأمان والاستقرار، عهد الإنجازات السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والرياضية وكافة المجالات الأخرى .
واليوم تحتفل المرأة السعودية بوطنٍ منحها أولوية متقدمة في أجندة خادم الحرمين الشريفين ضمن خطته الكبرى للنهوض بالوطن منذ الوهلة الأولى التي تقلد فيها حفظه الله مقاليد الحكم وسعى من خلالها إلى تعزيز مكانتها في المجتمع في إطار شراكة فاعلة مع شقيقها الرجل في بناء الوطن وصنع التقدم ، ولعل الإنجازات والمراكز المتقدمة التي سجلها بنات الوطن على كافة الأصعدة والميادين ونافسن بها مثيلاتهن في الدول المتقدمة شاهد على العناية والاهتمام والمكانة العظيمة التي حظيت بها في عهد خادم الحرمين الشريفين والتي أثبتت من خلالها تفوقها وقدرتها على مضاهاة سيدات العالم.
وقالت عميدة كلية التمريض في شطر الطالبات الدكتورة نادية عويضة: لاشك في أن احتفالنا بقدوم اليوم الوطني يدفعنا إلى النظر بعيون الإكبار والإجلال للحكمة والقيادة الرشيدة والبصيرة النافذة التي عرفناها في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وهو الشخصية الفذة التي حولت الآمال والأحلام إلى واقع مزدهر حافل بالإنجازات العظيمة التي يشهد لها القاصي والداني وأصبحت السعودية نموذجاً يحتذي به ومضرباً للأمثال في مسيرة النهضة والازدهار فعم الأمن والاستقرار والرخاء وانتشرت الأراضي الخضراء فوق ربوع الصحراء، وشمخت الصروح تشهد على البناء والتطور والتقدم وصارت المملكة في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة وفى الوقت ذاته أصبحت قادرة على التعامل العقلاني مع عالم اليوم السريع التطور والتغير ونجحت بكل ثقة واقتدار في تحقيق أهداف الوطن وغاياته في زمن قصير.
وأضافت أن الأيام العظيمة كيومنا الوطني تذكرنا بالإنجازات الكبيرة والتضحيات الجسيمة لقائد الوحدة وصانعها وتدفعنا إلى مواصلة كل جهد ممكن للحفاظ على هذه الوحدة المباركة وتحقيق المزيد من الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة والميادين باسم دولتنا الغالية في ظل قيادنتا الحكيمة التي آمنت بالوطن والمواطن وأيقنت أن بناء الإنسان هو أعظم بناء وأن الثروة الحقيقية والمكسب الفعلي للوطن يكمن في الشباب الذي يتسلح بالعلم والمعرفة باعتبارهم وسيلة ومنهجاً يسعى من خلالهما لبناء الوطن وزيادة قوته وتعزيز منعته في كل موقع من مواقع العطاء والبناء مشيرة إلى أن المناسبات الوطنية تبقى فرصة سانحة لتجديد وتأكيد عهود الولاء والوفاء والطاعة وإعلاء قيم البذل والعطاء والفداء لهذا الوطن الغالي ولقائد مسيرتنا المظفرة.