مدير جامعة طيبة : كلمات خادم الحرمين الشريفين لأسر ضحايا قرية القديح تؤكد ثقته الكبيرة برجال الأمن
ابتهال الطيب -
قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن الكلمات الحازمة التي عبر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله أمس عن تعازيه لأسر المتوفين بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح الجمعة الماضية تؤكد ثقته الكبيرة برجال الأمن وبقدراتهم العالية وخبراتهم الكبيرة في مكافحة الإرهاب لتجنيب الوطن شروره, ولن يفلت من المحاسبة والمحاكمة كما قال الملك المفدى رعاه الله كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة ، وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهود المملكة عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
وأوضح الدكتور المزروع أن من قام بهذا العمل الإجرامي ومن خلفه هدفوا إلى بث الفتنة وتمزيق وحدة الوطن، مبيناً أن أبناء الشعب السعودي بكافة أطيافه يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة تجاه أي محاولة للنيل من استقرار بلاد الحرمين الشريفين أو زرع الفتنة بين أبنائه، وسيبقى أبناء الوطن متلاحمًا ضد كل حاقد وحاسد يستهدف أمن الوطن واستقراره.
وأضاف الدكتور المزروع : أن هذه الفئة الضالة رأت أن تغير من إستراتيجيتها في الاعتداءات التي تقوم بها على البلاد والعباد ، فقررت أن تعزف على الوتر الطائفي رغبة منها في شق الصف و نشوب الفتنة واندلاع الفرقة لكنها فشلت مثلما فشلت أثناء تنفيذها للعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في قرية الدالوه في مدينة الإحساء حينما اثبت الجميع أنهم أبناء وطن واحد وان المراد من تلك الاعتداءات هو طعن وحدة هذه البلاد ببث الفتنة والفوضى فكان الوئام و كانت المشاركة في واجب العزاء والمواساة والاستنكار.
واختتم المزروع حديثة برفع التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ولأسر الضحايا وأبناء الوطن الغالي، داعياً المولى القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأيمان والرخاء والاستقرار, وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه في ضل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود .
قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن الكلمات الحازمة التي عبر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله أمس عن تعازيه لأسر المتوفين بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح الجمعة الماضية تؤكد ثقته الكبيرة برجال الأمن وبقدراتهم العالية وخبراتهم الكبيرة في مكافحة الإرهاب لتجنيب الوطن شروره, ولن يفلت من المحاسبة والمحاكمة كما قال الملك المفدى رعاه الله كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة ، وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهود المملكة عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
وأوضح الدكتور المزروع أن من قام بهذا العمل الإجرامي ومن خلفه هدفوا إلى بث الفتنة وتمزيق وحدة الوطن، مبيناً أن أبناء الشعب السعودي بكافة أطيافه يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة تجاه أي محاولة للنيل من استقرار بلاد الحرمين الشريفين أو زرع الفتنة بين أبنائه، وسيبقى أبناء الوطن متلاحمًا ضد كل حاقد وحاسد يستهدف أمن الوطن واستقراره.
وأضاف الدكتور المزروع : أن هذه الفئة الضالة رأت أن تغير من إستراتيجيتها في الاعتداءات التي تقوم بها على البلاد والعباد ، فقررت أن تعزف على الوتر الطائفي رغبة منها في شق الصف و نشوب الفتنة واندلاع الفرقة لكنها فشلت مثلما فشلت أثناء تنفيذها للعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في قرية الدالوه في مدينة الإحساء حينما اثبت الجميع أنهم أبناء وطن واحد وان المراد من تلك الاعتداءات هو طعن وحدة هذه البلاد ببث الفتنة والفوضى فكان الوئام و كانت المشاركة في واجب العزاء والمواساة والاستنكار.
واختتم المزروع حديثة برفع التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ولأسر الضحايا وأبناء الوطن الغالي، داعياً المولى القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأيمان والرخاء والاستقرار, وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه في ضل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود .