كلمة مدير جمعية الثقافة والفنون بالمدينة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة
اليوم الوطني فرصة لمراجعة الإنجازات
*الأستاذ : طريف حسين هاشم
يجسد اليوم الوطني صورة من التلاحم بين القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي وعهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله والشعب السعودي بجميع أطيافه ومناطقه والتي تبرز في هذا اليوم مدى المحبة والتقدير والعرفان لموحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
ويعد هذا اليوم نقطة مضيئة لمراجعة ما قدمه الآباء والأجداد في مسيرة هذا الوطن وما حققوه من معارك وبطولات حتى تم توحيد هذا الكيان، لتنطلق بعد ذلك عجلة النمو والتطور في أرجاء هذا الوطن فبدأت المشاريع تدب في أوصاله وانطلقت عجلة التنمية لتطال كل شيء ومن أبرز المستفيدين منها الإنسان السعودي والذي أضحى متعلماً وعاملاً ينهل من معين هذه النهضة التنموية الكبرى.
ولقد خلف الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في الحكم أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله في مواصلة تقديم كافة الإمكانيات وحولوا المدن إلى ساحات من المحبة والتقدير، وأصبح المواطن يشعر ويدرك مدى النمو والازدهار في جميع القطاعات المختلفة.
وبعد أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة واصل السياسة المتبعة فاهتم بالتعليم العالي والتعليم العام والمعاهد الصناعية والتقنية والمهنية، كما تطورت الثقافة والفن وأصبح المواطن يشاهد الإنجازات المستمرة على كافة الأصعدة والمستويات، ولقيت الثقافة والفن تحدياً في عهده الميمون أعلى درجات الاهتمام فتطور عمل جمعيات الثقافة والفنون وأصبحت تقدم الفن الهادف والذوق الرفيع في الفن التشكيلي والمسرح والفنون الشعبية والتراث وغيره.
هذا الاهتمام أصبح صورة شاهدة في مهرجان الجنادرية والذي يقام كل عام ويجمع ثقافات الوطن المتعددة من جميع الاتجاهات والمشارب فيجتمع الفن بالثقافة بالتراث في مكان واحد، ليحقق هذا اللون إنجازات متوهجة، ويؤكد هذا الاهتمام منه أيده الله.
ختاماً.. لن يكون اليوم الوطني سوى نقطة مراجعة واستذكار لهذا اليوم الذي يقدره أبناء المملكة والذي يعيد لهم أمجاد آبائهم وصناع هذا الوطن والذين بذلوا الغالي والنفيس في توحيده، فرحم الله من كان خلف هذا التوحيد والذي ضحى من أجل مواصلة القيادة والريادة إنه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
*الأستاذ : طريف حسين هاشم
يجسد اليوم الوطني صورة من التلاحم بين القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي وعهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله والشعب السعودي بجميع أطيافه ومناطقه والتي تبرز في هذا اليوم مدى المحبة والتقدير والعرفان لموحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
ويعد هذا اليوم نقطة مضيئة لمراجعة ما قدمه الآباء والأجداد في مسيرة هذا الوطن وما حققوه من معارك وبطولات حتى تم توحيد هذا الكيان، لتنطلق بعد ذلك عجلة النمو والتطور في أرجاء هذا الوطن فبدأت المشاريع تدب في أوصاله وانطلقت عجلة التنمية لتطال كل شيء ومن أبرز المستفيدين منها الإنسان السعودي والذي أضحى متعلماً وعاملاً ينهل من معين هذه النهضة التنموية الكبرى.
ولقد خلف الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في الحكم أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله في مواصلة تقديم كافة الإمكانيات وحولوا المدن إلى ساحات من المحبة والتقدير، وأصبح المواطن يشعر ويدرك مدى النمو والازدهار في جميع القطاعات المختلفة.
وبعد أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة واصل السياسة المتبعة فاهتم بالتعليم العالي والتعليم العام والمعاهد الصناعية والتقنية والمهنية، كما تطورت الثقافة والفن وأصبح المواطن يشاهد الإنجازات المستمرة على كافة الأصعدة والمستويات، ولقيت الثقافة والفن تحدياً في عهده الميمون أعلى درجات الاهتمام فتطور عمل جمعيات الثقافة والفنون وأصبحت تقدم الفن الهادف والذوق الرفيع في الفن التشكيلي والمسرح والفنون الشعبية والتراث وغيره.
هذا الاهتمام أصبح صورة شاهدة في مهرجان الجنادرية والذي يقام كل عام ويجمع ثقافات الوطن المتعددة من جميع الاتجاهات والمشارب فيجتمع الفن بالثقافة بالتراث في مكان واحد، ليحقق هذا اللون إنجازات متوهجة، ويؤكد هذا الاهتمام منه أيده الله.
ختاماً.. لن يكون اليوم الوطني سوى نقطة مراجعة واستذكار لهذا اليوم الذي يقدره أبناء المملكة والذي يعيد لهم أمجاد آبائهم وصناع هذا الوطن والذين بذلوا الغالي والنفيس في توحيده، فرحم الله من كان خلف هذا التوحيد والذي ضحى من أجل مواصلة القيادة والريادة إنه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.