عبدالديم والصاعدي يتقاسمان ( المكان) في أدبي المدينة
صوت المدينة-
حسن النجراني المدينة المنورة:
تقاسم معالم المكان في أمسية شعرية نظمها النادي الأدبي بالمدينة المنورة كل من الشاعر عبدالدايم والشاعر يوسف الصاعدي، من خلال تقديمهما عدد من النصوص الشعرية التي غلب عليها النص العامودي على حساب قصيدة التفعلية.
وقدم الشاعر صابر عبدالدايم بداية حزمة من النصوص بينها نص بعنوان"الطريق" قال فيه:
وللطريق إشارات وأضواء ..وللنبوة في الأكوان آلاءُ
هذا النخيل تسابيح ترتلها .. معازف الريح والآيات أصداءُ
وللرمال أيادٍ قبلت ولها ..خطا الحبيب وحادي الركب قصواءُ
ومن نص أخر بعنوان"مدائن الفجر" قال عبدالدايم:
معلق بين تاريخي وأحلامي .. وواقعي خنجرٌ في صدر أيامي
أخطو..فيرتد خطوي دون غايته .. وما بأفقي سوى أنقاض أنغامِ
تناثرت في شعاب الحلم أوردتي .. في دمائي نمت أشجارُ أوهامي
مدائن الفجر لم تفتح لقافلتي ..والخيل..والليل..والبيداء قدامي
وقدم الشاعر يوسف الصاعدي بدوره عدد من النصوص بينها نص بعنوان: "دار النبي صلى الله عليه وسلم" يقول في مستهله:
(بانت سعادُ) فتاه رجع حديثها .. والذكرياتُ تثيرُ بعض يقيني
والهمسُ يستبقُ السكونَ ..وليلتي موشومةُ..ومقامها يرضيني
ومن قصيدة"السعودية الأغلى" يقول الصاعدي:
سرى بي العشقُ في شعري وفي وتري
فتاة لحني..وتاق القلبٌ للسهر
أحبها كيف لا..وهي التي ابتسمت
فأضحكت كل من أهواه من صغري
أحبها كيف لا..وهي التي نبضت
قلبا ..فصار لنبض البدو والحضر
ومن نص "كوني شجونا" يقول في مستهله:
كوني شجونا يستقر بداخلي
فلقد سئمتُ الصمت والأرقا
كوني عبيرا يستبيح ملامحي
فلقد كرهت العطرَ والأذواقا
كوني حروفا تستبين شجيتي
فلكم أتيت بأحرفي مشتاقا
ولم تخلو الأمسية والتي شهدت عدد من المداخلات والتي أدارها أسامة السرميني من نصوص تفعيلة حيث قدم الشاعر صابر عبدالدرايم نص بعنوان:"غزالة النهر" يقول:
النهر يعزف في حضورك كوثر الإيقاعِ
يركض في فضاءات الجمال
النهر يشرب من صهيلك قصة الألم المفضض
بالتفاصيل الجريحة والسؤال
حسن النجراني المدينة المنورة:
تقاسم معالم المكان في أمسية شعرية نظمها النادي الأدبي بالمدينة المنورة كل من الشاعر عبدالدايم والشاعر يوسف الصاعدي، من خلال تقديمهما عدد من النصوص الشعرية التي غلب عليها النص العامودي على حساب قصيدة التفعلية.
وقدم الشاعر صابر عبدالدايم بداية حزمة من النصوص بينها نص بعنوان"الطريق" قال فيه:
وللطريق إشارات وأضواء ..وللنبوة في الأكوان آلاءُ
هذا النخيل تسابيح ترتلها .. معازف الريح والآيات أصداءُ
وللرمال أيادٍ قبلت ولها ..خطا الحبيب وحادي الركب قصواءُ
ومن نص أخر بعنوان"مدائن الفجر" قال عبدالدايم:
معلق بين تاريخي وأحلامي .. وواقعي خنجرٌ في صدر أيامي
أخطو..فيرتد خطوي دون غايته .. وما بأفقي سوى أنقاض أنغامِ
تناثرت في شعاب الحلم أوردتي .. في دمائي نمت أشجارُ أوهامي
مدائن الفجر لم تفتح لقافلتي ..والخيل..والليل..والبيداء قدامي
وقدم الشاعر يوسف الصاعدي بدوره عدد من النصوص بينها نص بعنوان: "دار النبي صلى الله عليه وسلم" يقول في مستهله:
(بانت سعادُ) فتاه رجع حديثها .. والذكرياتُ تثيرُ بعض يقيني
والهمسُ يستبقُ السكونَ ..وليلتي موشومةُ..ومقامها يرضيني
ومن قصيدة"السعودية الأغلى" يقول الصاعدي:
سرى بي العشقُ في شعري وفي وتري
فتاة لحني..وتاق القلبٌ للسهر
أحبها كيف لا..وهي التي ابتسمت
فأضحكت كل من أهواه من صغري
أحبها كيف لا..وهي التي نبضت
قلبا ..فصار لنبض البدو والحضر
ومن نص "كوني شجونا" يقول في مستهله:
كوني شجونا يستقر بداخلي
فلقد سئمتُ الصمت والأرقا
كوني عبيرا يستبيح ملامحي
فلقد كرهت العطرَ والأذواقا
كوني حروفا تستبين شجيتي
فلكم أتيت بأحرفي مشتاقا
ولم تخلو الأمسية والتي شهدت عدد من المداخلات والتي أدارها أسامة السرميني من نصوص تفعيلة حيث قدم الشاعر صابر عبدالدرايم نص بعنوان:"غزالة النهر" يقول:
النهر يعزف في حضورك كوثر الإيقاعِ
يركض في فضاءات الجمال
النهر يشرب من صهيلك قصة الألم المفضض
بالتفاصيل الجريحة والسؤال