برعاية أمير المنطقة وتهدف لتأصيل ثقافة التبرع بالأعضاء
"ومن أعضائي حياة" تنطلق مع 400 متبرع في طيبة
صوت المدينة - أحمد دين
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة انطلقت مساء اليوم الجمعة فعاليات حملة "ومن اعضائي حياة" والتي ينظمها المركز السعودي لزراعة الاعضاء، ونادي طيبة الطبي بجامعة طيبة بأحد المجمعات التجارية بمنطقة المدينة المنورة، بحضور وكيل جامعة طيبة الدكتور خال خوش حال، ووكيل كلية الطب الدكتور معتصم أبو عنق، وعميد شؤون الطلاب الدكتور صالح الحربي.
وبلغ عدد المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة الدماغية خلال الساعات الاولى من انطلاق الحملة أكثر من 103 متبرع، حيث وصل عدد المتبرعين في نهاية اليوم الأول من الحملة 400 متبرع .
وأوضح رئيس وحدة الاعلام بنادي طيبة الطبي الدكتور أحمد غازي بشير بأن الحملة شهدت توافد عدد كثير من المتبرعين في يومها الأول، مشيرا الى أن عدد المتبرعين خلال اليوم الأول بلغ 400 متبرع.
وأضاف بشير بأن الأعضاء التي يمكن التبرع بها تتمثل في الكبد، والكلى، والقلب، والرئتان، وقرينة العين.
وحول آلية التبرع فقد بين الدكتور أحمد بشير بأن المتبرع يمر بعدد من المراحل تتضمن تعبئة الاستبيان، ثم التوعية بأهمية التبرع، ثم فحص دم المتبرع، مضيفا بأن بعد الانتهاء من تلك المراحل يحصل المتبرع على بطاقة شخصية للتبرع .
وعن شروط التبرع بالأعضاء أوضحت رئيسة الحملة الدكتورة نوال احمد بصري (استشارية امراض وزراعة كلى, متطوعة مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء) بأن للتبرع شروط محددة تتبلور في أن يكون المتبرع فوق سن 18 عاما، وأن لايكون مصاب بأمراض معدية مثل التهاب الكبد الوبائي.
وأضافت بصري بأن الحملة تهدف الى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من قبل الاحياء ومن المتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون من فشل عضوي سواء كان فشل قلبي, رئوي, كبدي ,كلوي او غيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى و تحولهم من شخص عاجز الى عضو فاعل في المجتمع، مشير الى استمرار الحملات التوعوية الخارجية على مدار السنة لتأصيل ثقافة التبرع بالأعضاء في الجيل الجديد.
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة انطلقت مساء اليوم الجمعة فعاليات حملة "ومن اعضائي حياة" والتي ينظمها المركز السعودي لزراعة الاعضاء، ونادي طيبة الطبي بجامعة طيبة بأحد المجمعات التجارية بمنطقة المدينة المنورة، بحضور وكيل جامعة طيبة الدكتور خال خوش حال، ووكيل كلية الطب الدكتور معتصم أبو عنق، وعميد شؤون الطلاب الدكتور صالح الحربي.
وبلغ عدد المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة الدماغية خلال الساعات الاولى من انطلاق الحملة أكثر من 103 متبرع، حيث وصل عدد المتبرعين في نهاية اليوم الأول من الحملة 400 متبرع .
وأوضح رئيس وحدة الاعلام بنادي طيبة الطبي الدكتور أحمد غازي بشير بأن الحملة شهدت توافد عدد كثير من المتبرعين في يومها الأول، مشيرا الى أن عدد المتبرعين خلال اليوم الأول بلغ 400 متبرع.
وأضاف بشير بأن الأعضاء التي يمكن التبرع بها تتمثل في الكبد، والكلى، والقلب، والرئتان، وقرينة العين.
وحول آلية التبرع فقد بين الدكتور أحمد بشير بأن المتبرع يمر بعدد من المراحل تتضمن تعبئة الاستبيان، ثم التوعية بأهمية التبرع، ثم فحص دم المتبرع، مضيفا بأن بعد الانتهاء من تلك المراحل يحصل المتبرع على بطاقة شخصية للتبرع .
وعن شروط التبرع بالأعضاء أوضحت رئيسة الحملة الدكتورة نوال احمد بصري (استشارية امراض وزراعة كلى, متطوعة مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء) بأن للتبرع شروط محددة تتبلور في أن يكون المتبرع فوق سن 18 عاما، وأن لايكون مصاب بأمراض معدية مثل التهاب الكبد الوبائي.
وأضافت بصري بأن الحملة تهدف الى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من قبل الاحياء ومن المتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون من فشل عضوي سواء كان فشل قلبي, رئوي, كبدي ,كلوي او غيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى و تحولهم من شخص عاجز الى عضو فاعل في المجتمع، مشير الى استمرار الحملات التوعوية الخارجية على مدار السنة لتأصيل ثقافة التبرع بالأعضاء في الجيل الجديد.