استئصال ورم من دماغ مهندس مصري بمستشفى الملك فهد بالمدينة
نوال الكلبي -
نجح فريق طبي من جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة في استئصال ورم عميق يقع في القحف الخلفي من دماغ مريض أربعيني.
وأوضح البروفيسور باسم شيخ الذي ترأس الطاقم الطبي الذي أجرى العملية، أن المريض يبلغ من العمر ٤٠ عاماً من الجنسية المصرية ويعمل بمهنة مهندس أدخل الطوارئ وكان يشكو من صداع مزمن مع قئ متكرر وصعوبة شديدة في الحركة والنطق بالإضافة إلى ضعف في حركة الجانب الأيسر من الجسم، وأضاف أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة التي أجريت للمريض وجود كتلة كبيرة (ورم) في القحف الخلفي للدماغ أدت إلى الضغط على الأجزاء المحيطة بالكتلة.
وأشار البروفيسور باسم شيخ إلى أن هذه المنطقة تعد من المناطق الخطرة نظراً لوجود جذع الدماغ الذي يحتوي على مراكز حساسة جداً مثل مركز التنفس والقلب والمخيخ والتوازن أثناء الحركة، وعلى الفور تقرر إجراء تدخل جراحي للمريض بشكل عاجل لإزالة الورم من الدماغ، وحينها شكل طاقم طبي بمشاركة الأطباء كلاً منالدكتور ثائر الشنتوت والدكتور محمد ريفي وفنية العمليات نورماديا وفني العمليات عبد الرحمن الكويتي.
وأستطاع الطاقم الطبي الجراحي بحمد الله من استئصال الورم بعد عملية جراحية استغرقت 12 ساعة، مشيراً بأن حالة المريض الصحية تحسنت بعد إجراء العملية وأصبح يتمتع بصحة جيدة وأستطاع المشي دون مساعدة الغير بالإضافة إلى إنهاء معاناته من الصداع ولله الحمد.
ومن جهته ثمن مدير عام مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة الدكتور عبد الله بن رضا علام، براعة ومهارة أطباء جراحة المخ والأعصاب بقيادة البروفيسور باسم شيخ، مشيراً إلى أن المستشفى مجهز بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية اللوجستية الضرورية لإجراء مثل هذه العمليات الصعبة والمعقدة بدعم من المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، متمنياً للمريض الشفاء العاجل وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية.
نجح فريق طبي من جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة في استئصال ورم عميق يقع في القحف الخلفي من دماغ مريض أربعيني.
وأوضح البروفيسور باسم شيخ الذي ترأس الطاقم الطبي الذي أجرى العملية، أن المريض يبلغ من العمر ٤٠ عاماً من الجنسية المصرية ويعمل بمهنة مهندس أدخل الطوارئ وكان يشكو من صداع مزمن مع قئ متكرر وصعوبة شديدة في الحركة والنطق بالإضافة إلى ضعف في حركة الجانب الأيسر من الجسم، وأضاف أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة التي أجريت للمريض وجود كتلة كبيرة (ورم) في القحف الخلفي للدماغ أدت إلى الضغط على الأجزاء المحيطة بالكتلة.
وأشار البروفيسور باسم شيخ إلى أن هذه المنطقة تعد من المناطق الخطرة نظراً لوجود جذع الدماغ الذي يحتوي على مراكز حساسة جداً مثل مركز التنفس والقلب والمخيخ والتوازن أثناء الحركة، وعلى الفور تقرر إجراء تدخل جراحي للمريض بشكل عاجل لإزالة الورم من الدماغ، وحينها شكل طاقم طبي بمشاركة الأطباء كلاً منالدكتور ثائر الشنتوت والدكتور محمد ريفي وفنية العمليات نورماديا وفني العمليات عبد الرحمن الكويتي.
وأستطاع الطاقم الطبي الجراحي بحمد الله من استئصال الورم بعد عملية جراحية استغرقت 12 ساعة، مشيراً بأن حالة المريض الصحية تحسنت بعد إجراء العملية وأصبح يتمتع بصحة جيدة وأستطاع المشي دون مساعدة الغير بالإضافة إلى إنهاء معاناته من الصداع ولله الحمد.
ومن جهته ثمن مدير عام مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة الدكتور عبد الله بن رضا علام، براعة ومهارة أطباء جراحة المخ والأعصاب بقيادة البروفيسور باسم شيخ، مشيراً إلى أن المستشفى مجهز بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية اللوجستية الضرورية لإجراء مثل هذه العمليات الصعبة والمعقدة بدعم من المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، متمنياً للمريض الشفاء العاجل وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية.