خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر طب الطوارئ في المدينة المنورة
أطباء خليجيون يشيدون بدور المملكة الرائد في تخصص طب الطوارئ
نوال الكلبي -
أشاد استشاري طب الطوارئ و الإصابات الرياضية بسلطنة عُمان الدكتور محمود الجفيلي بدور المملكة الرائد في تخصص طب الطوارئ على مستوى دول الخليج و قال في كلمته خلال حفل التكريم الذي أقيم على هامش المؤتمر الدول الأول لطب الطوارئ في المدينة المنورة تحت رعاية أمير المنطقة : لم يكن طب الطوارئ أحد التخصصات الطبية المتاحة بدول الخليج في السابق ، و لكن الآن هذا التخصص يعتبر الأهم في التخصصات الطبية الموجودة في المستشفيات الحديثة و تعتبر المملكة من الدول الرائدة المتقدمة في هذا التخصص الطبي الهام ، و أضاف الجفيلي : لابد من الاستفادة من الرسائل التي تُبت من خلال فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الطبي بالمدينة المنورة و التي من أهمها الانتشار الكبير للتخصص الطبي الحديث للإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين و المقيمين في دول الخليج بالإضافة إلى وجوب الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة من خلال استعراض الأبحاث العلمية في المؤتمرات الطبية لإختصار الزمن و المسافات في تطبيق الخطوات التالية لتمكين المتخصصين من ممارسة مهامهم في أقسام الطوارئ بإحترافية عالية إلى جانب تهيئة المواد العلمية بما يتوافق مع خصوصية دول الخليج و تفعيل البرامج التدريبية و المتلقيات العلمية التي تعتبر المرجعي الأساسي لتطوير الرعاية الصحية في دول الخليج .
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الطوارئ صباح اليوم الأحد الموافق 7/7/1436هـ بفندق المريديان لفعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ على مدى 3 أيام متوالية و الذي احتضنته المدينة المنورة تحت رعاية كريمة من سمو أمير المنطقة .
و استهلت الجلسات العلمية لليوم الثاني لفعاليات المؤتمر الطبي بمحاضرة بعنوان " التخطيط القلبي " استعرض من خلالها الدكتور أنس همام الأساليب الحديثة لتنفيذ التخطيط لمراجعي مرضى الطوارئ في المستشفيات ، عقبها ترأس الدكتور عبدالله باحميد فعاليات الجلسة العلمية الأولى للمحاضرة الطبية التي اقيمت تحت عنوان " اعتلالات مرضى القلب " ناقش من خلالها الدكتور محمد إردن عضو الاتحاد التركي لأطباء الطوارئ عدد من الحضور للإصابات و الاعتلالات التي قد تطال بعض مرضى القلب خلال مراجعتهم لأقسام الطوارئ و كيفية تجاوزها بما يتوافق مع القواعد الطبية و الأصول المهنية .
وتناولت فعاليات الجلسة العلمية الثانية عدداً من المواضيع الطبية المتخصصة قدم إحداها الدكتور محمد عزام استشاري طب الطوارئ بمستشفى الحرس الوطني بجدة بعنوان " إنعاش الإصابات الحرجة " ، بالإضافة إلى محاضرة أخرى عن إجراء الأشعة للإصابات الحرجة في الطوارئ تحدث فيها الدكتور أديب بخاري استشاري الطوارئ بمدينة الملك عبدالله الطبية بجدة عن الإجراءات الطبية لتنفيذ الأشعات المساعدة للتشخيص الطبي لمرضى الحالات الحرجة في الطوارئ بالإضافة محاضرة الدكتور هاني باروم استشاري طب الطوارئ بمستشفيات الحرس الوطني بجدة عن الأخطاء الشائعة في تخدير مرضى الطوارئ إلى جانب مناقشة تاريخ تطور الإجراءات الطبية والأساليب المتبعة في هذا المجال والصعوبات التي تواجه الباحثين و المختصين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة .
و اختتمت فعاليات الجلسات العلمية لليوم الثاني للمؤتمر الطبي بمحاضرات علمية ترأسها الدكتور محمد الجفيلي استشاري طب الطوارئ من سلطنة عُمان لمناقشة السلوكيات الغريبة لمرضى الطوارئ بالإضافة إلى محاضرة بعنوان الأشعة فوق الصوتية لمرضى الطوارئ قدمها الدكتور سمير الحامد ، و ناقش الدكتور فيحان العتيبي استشاري طب الطوارئ بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة في محاضرته الطبية بعنوان " اتخاذ قرار إعلان الوفاة " للحالات التي ترد إلى الطوارئ أو البدء في الانعاش في الطوارئ .
في المقابل شهد المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر الذي يمنح (24) ساعة تعليم طبي مُعتمدة من هيئة التخصصات الصحية ، تفاعلاً كبيراً من الحضور و الوفود المشاركة من كبار العلماء والباحثين في تخصصات طب الطوارئ في المملكة و دول الخليج و تركيا ، للإطلاع الأركان التي تضمنت على العديد من الأبحاث و العلوم الطبية التخصصية في مجال طب الطوارئ .
أشاد استشاري طب الطوارئ و الإصابات الرياضية بسلطنة عُمان الدكتور محمود الجفيلي بدور المملكة الرائد في تخصص طب الطوارئ على مستوى دول الخليج و قال في كلمته خلال حفل التكريم الذي أقيم على هامش المؤتمر الدول الأول لطب الطوارئ في المدينة المنورة تحت رعاية أمير المنطقة : لم يكن طب الطوارئ أحد التخصصات الطبية المتاحة بدول الخليج في السابق ، و لكن الآن هذا التخصص يعتبر الأهم في التخصصات الطبية الموجودة في المستشفيات الحديثة و تعتبر المملكة من الدول الرائدة المتقدمة في هذا التخصص الطبي الهام ، و أضاف الجفيلي : لابد من الاستفادة من الرسائل التي تُبت من خلال فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الطبي بالمدينة المنورة و التي من أهمها الانتشار الكبير للتخصص الطبي الحديث للإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين و المقيمين في دول الخليج بالإضافة إلى وجوب الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة من خلال استعراض الأبحاث العلمية في المؤتمرات الطبية لإختصار الزمن و المسافات في تطبيق الخطوات التالية لتمكين المتخصصين من ممارسة مهامهم في أقسام الطوارئ بإحترافية عالية إلى جانب تهيئة المواد العلمية بما يتوافق مع خصوصية دول الخليج و تفعيل البرامج التدريبية و المتلقيات العلمية التي تعتبر المرجعي الأساسي لتطوير الرعاية الصحية في دول الخليج .
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الطوارئ صباح اليوم الأحد الموافق 7/7/1436هـ بفندق المريديان لفعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ على مدى 3 أيام متوالية و الذي احتضنته المدينة المنورة تحت رعاية كريمة من سمو أمير المنطقة .
و استهلت الجلسات العلمية لليوم الثاني لفعاليات المؤتمر الطبي بمحاضرة بعنوان " التخطيط القلبي " استعرض من خلالها الدكتور أنس همام الأساليب الحديثة لتنفيذ التخطيط لمراجعي مرضى الطوارئ في المستشفيات ، عقبها ترأس الدكتور عبدالله باحميد فعاليات الجلسة العلمية الأولى للمحاضرة الطبية التي اقيمت تحت عنوان " اعتلالات مرضى القلب " ناقش من خلالها الدكتور محمد إردن عضو الاتحاد التركي لأطباء الطوارئ عدد من الحضور للإصابات و الاعتلالات التي قد تطال بعض مرضى القلب خلال مراجعتهم لأقسام الطوارئ و كيفية تجاوزها بما يتوافق مع القواعد الطبية و الأصول المهنية .
وتناولت فعاليات الجلسة العلمية الثانية عدداً من المواضيع الطبية المتخصصة قدم إحداها الدكتور محمد عزام استشاري طب الطوارئ بمستشفى الحرس الوطني بجدة بعنوان " إنعاش الإصابات الحرجة " ، بالإضافة إلى محاضرة أخرى عن إجراء الأشعة للإصابات الحرجة في الطوارئ تحدث فيها الدكتور أديب بخاري استشاري الطوارئ بمدينة الملك عبدالله الطبية بجدة عن الإجراءات الطبية لتنفيذ الأشعات المساعدة للتشخيص الطبي لمرضى الحالات الحرجة في الطوارئ بالإضافة محاضرة الدكتور هاني باروم استشاري طب الطوارئ بمستشفيات الحرس الوطني بجدة عن الأخطاء الشائعة في تخدير مرضى الطوارئ إلى جانب مناقشة تاريخ تطور الإجراءات الطبية والأساليب المتبعة في هذا المجال والصعوبات التي تواجه الباحثين و المختصين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة .
و اختتمت فعاليات الجلسات العلمية لليوم الثاني للمؤتمر الطبي بمحاضرات علمية ترأسها الدكتور محمد الجفيلي استشاري طب الطوارئ من سلطنة عُمان لمناقشة السلوكيات الغريبة لمرضى الطوارئ بالإضافة إلى محاضرة بعنوان الأشعة فوق الصوتية لمرضى الطوارئ قدمها الدكتور سمير الحامد ، و ناقش الدكتور فيحان العتيبي استشاري طب الطوارئ بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة في محاضرته الطبية بعنوان " اتخاذ قرار إعلان الوفاة " للحالات التي ترد إلى الطوارئ أو البدء في الانعاش في الطوارئ .
في المقابل شهد المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر الذي يمنح (24) ساعة تعليم طبي مُعتمدة من هيئة التخصصات الصحية ، تفاعلاً كبيراً من الحضور و الوفود المشاركة من كبار العلماء والباحثين في تخصصات طب الطوارئ في المملكة و دول الخليج و تركيا ، للإطلاع الأركان التي تضمنت على العديد من الأبحاث و العلوم الطبية التخصصية في مجال طب الطوارئ .