المستشار الأسري و التربوي فهد الحازمي
إهمال الأسرة للطفل يقوده للمخدرات
ايمن الترك -
من المتعارف عليه أن سلامة و أمن المجتمع تكون من افراده، فان كانوا أسويا نضمن مجتمعا خاليا من المشكلات و الجرائم، ولكي يتحقق ذلك لابد من التنشئة الصحيحة للفرد، من خلال توعية الأسرة وتثقيفها، وفي هذا الشأن قامت صحيفة صوت المدينة الاخبارية بلقاء المستشار الأسري و التربوي فهد الحازمي مدرب البرامج الأسرية و التربوية وكبير مدربي جمعية اسرتي.
1- ما السن الذي يكتسب فيه الاطفال الاخلاق و العادات؟
سن التربية يبدأ من السنة الاولى الى الخامسة ، ويعتبر من اكثر المراحل العمرية المهمة، ويهمل الكثير من الناس أهمية هذه المرحلة، ويجب على الابوين الاهتمام بهذه المرحلة لأنها مرحلة التأسيس و الغرس، ونستطيع أن نغرس في هذه المرحلة الكثير من الأشياء، بداية بالابتسامة، ثم تلقي بعض الكلمات، و اولها كلمة الله حتى ينشأ تنشئة ايمانية ، وتكون علاقته مع الله قويه،و مرحلة التأسيس و الغرس أهم من مرحلة الادراك المعرفي والتي تبدأ من دخول المدرسة، و يجب الا نقول أنه طفل و لا يستوعب، بل يستطيع أن يستوعب، السلوكيات واللغويات، مثل حفظ القران الكريم، و الدعاء، وتلقي بعض الكلمات الجميلة مثل( جزاك الله خير و شكرا).
2- هل تكون الوراثة سبب في سوء خلق الطفل؟
اذا كانت الجينات تؤثر على سلوك الطفل، فعلينا الا نقول انها لا تتغير، بل تتغير، ويجب الا نستسلم للأمور الوراثية ،مثلا لو كان الاب سريع الغضب، هل سيكون الولد سريع الغضب، ويجب تعديل سلوكه في البيت و المدرسة، وعن الرسول عليه الصلاة والسلام، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَوْصِنِى ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، فَرَدَّدَ مِرَارًا ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ. قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله، ويعلم الرسول عليه الصلاة و السلام انها صفة تتغير، والا ما نهى عنه.
3- هل يؤثر الافراط في حب الطفل خطرا في تنشئته وفي خلقه ؟
لابد من اشعارهم بالحب، ولكن ليس الحب المفرط بالدلال، و أن اخطأ الطفل يجب تعديل سلوكه بسلوك ايجابي، و التعديل بالعصا سلوك خاطئ.
4- ماهي طرق التعامل مع الطفل المهمل ؟
يجب مراعاة الاطفال، فهم لا يهتمون بأشياء كثيره، فغريسة الطفل الاولى هي اللعب، فاذا اشبعناها سوف يتجهون الى الأشياء الاخرى في الحياة، نحن نحرم الطفل من التعبير عن الرأي، و الخروج من المنزل اما للخوف عليه أو بسبب انشغال الأهل عنه، نحن ننظر الى لعب الطفل، أنه اهمال بينما اللعب غريسة فيه، و يجب على المعلم التجاوز عن بعض حركات الاطفال و مراعاتهم.
5- ما مصير الاطفال الذين يعانوا من اعاقة جسدية أو تخلف عقلي ويعاملون بطريقة غير سليمة ؟
عالم الاعاقة ليس له وجود لدينا، ويوجد بعض التربويين و المراكز تهتم بهم، ولكن المشكلة الكبرى جهل الوالدين في التعامل معهم، فقد ارتفعت نسبة الاعاقة في المملكة، فنجد اطفال متلازمي داون، و العوق الجسدي، اطفال التوحد ، صعوبات التعلم، وقد فاقت نسبة الاعاقة في المملكة المستوى العالمي، فنجد نسبة الاعاقة في الخارج تصل الى 2% بينما في المملكة تصل الى 5% ، أما بسبب الأخطاء الطبية أو استخدام العلاجات من احد الأبوين، أو عندما تكون الأم حامل تستخدم بعض العلاجات، والجهل في التعامل مع الاعاقة هو اعاقة، ويوجد الكثير من الناس يتحرجون من الاطفال المعاقين ، ولا يخرجوهم من المنزل، ويمكن أن يتعلموا الكثير من الأشياء مثل الرسم و استخدام الجوال و أدوات التنظيف ، وليس من الضروري الذهاب للمدرسة، وأذكر أن برفسور امريكي ترك عمله ، وتعلم لغة الاشارة بسبب ابنه الأصم.
6- اذا افتقرت طفولة الابوين للحب هل يؤثر ذلك في تربية الابناء ؟
نعم و يشكل خطورة ، وسوف ينتقل من جيل إلى أخر، وفي بعض الحالات الاستشارية ، نسأل الزوجة هل كان والد زوجتك يضرب زوجته ، وتجيب نعم ، ويجب تعديل هذا السلوك قبل ان ينتقل من جيل الى اخر.
7- هل ضرب المعلم للطفل و المبالغة في العقاب يؤثر على شخصية الطفل؟
اذا اردت من الطفل أن يفتح لك عقله حتى تضيف علمك، فأفتح قلبه اولا ولا يفتح إلا بالحب، ويجب أن نقصي العقاب خصوصا العقاب البدني، وبالذات في المرحلة الابتدائية ، و الطفل لا يتخلى عن سلوك بل يتحول الى سلوك أخر، وعندما يذهب الطفل إلى المدرسة يجب أن يشعر بالارتياح ، وعلى المعلم أن تكون علاقته مع الطفل علاقة الأب أو الأخ أو الصديق.
8- لماذا لاتوجد مراكز تهتم بأطفال المطلقين خصوصا بعد انتشار جرائم قتل الاطفال من قبل الزوجة و من قبل الاب ؟
ارتفاع نسبة الطلاق واقع، ولانستطيع أن نتجاهله ، فافي عام 1433هـ اصدر 30000 الف صك طلاق حسب إحصائية وزارة العدل، و لذلك يجب أن تكون المدرسة مركزا للعناية بهم، وعلى المرشد الطلابي أن يدرس حالات جميع الطلاب قبل دخولهم الى المدرسة، وتكون الدراسة طول العام، ومن كثرة مشاكل الطلاق جعلنا الاطفال الكرة التي نلعب فيها، ولذلك على المرشد الطلابي أن يراعي الحالة النفسية للأطفال، و الحالة الاجتماعية ، و التواصل معهم، فهم شاهدوا الكثير من القسوة و علينا مساعدتهم للخروج منها، اما بالنسبة لأنشاء مراكز تهتم بهم ، فهي فكرة سيئة وفيه دونيه لهم.
9- ماعواقب تسلط الابوين او فرض سيطرتهم على الطفل؟
تعتبر من اكثر الأمور التي تسلب شخصية الطفل، هناك بعض الحالات على الوالدان التدخل فيها ، وأنا اسميها مثلث الحزم، اذا كان الموضوع يتعلق بالشريعة، او الصحة او الأمور الجنسية، والأشياء الأخرى نتركها للطفل مثل اختيار الملابس أو الطعام ، اما حرمان الطفل من التعبير عن رأيه، وحريته ، و النقاش معه، سوف تكون شخصيته ضعيفة .
10- ماهي عواقب التدليل المفرط
التدليل المفرط خطير جدا وسينعكس عليه ، و لو نقول للطفل لا دائما سيكون طفل معقد، و لو قلنا نعم دائما سيكون طفل مدلل ، لذلك نقول نعم في الوقت الصحيح و نقول لا في الوقت الصحيح ،فلا نفرط بالعقاب او الحب بل نكون في الوسط دائما.
11- ماعواقب اشعار الطفل بالذنب الشديد؟
لو علمنا أن الطفل اخطى لأنه طفل سوف نتعاطف معه، لماذا نختار اساليب العقاب دائما ، اين هي حقوق الطفولة و الرحمة و التغابن، لذلك يجب ترك العقاب و التوجه إلى، التعزيز و التحفيز، أي نعزز سلوك الطفل و نحفز السلوك الذي نريده ، فالطفل المعاقب قد يتجه الى العنف مستقبلا و المخدرات.
12- هل يوجد الى الان من يفرق بين الذكور و الاناث؟
يوجد في الكثير من المجتمعات ولكن بشكل أقل من السابق، الأبن و الأبنة لكل منهم اسلوب تربية مختلف، ولا يمكن تربيتهم على نفس السلوب، فالابن بحاجة أمه في سن المراهقة و الأبنة بحاجة والدها في سن المراهقة،و اشعار الأبناء انهم افضل من البنات هذا خطأ جدا ، تميزا البنات بالعطف و الحنان دون الأبناء خطأ جدا، فالكل يحتاج إلى الحب و الحنان ، والأمن النفسي و الأستقرار النفسي.
13- ما اكثر الحالات التي تعالجونها في المركز؟
الكثير من المشاكل، ولكن الإهمال اكثر ما يثير الاهتمام، ومن وجه نظري ارى أن الإهمال من اقوى اساليب العنف الاسري ، وفكرة قيادة الاسرة عن بعد خطأ كبير، و أكثر مايؤدي الى انحراف الأسرة هو الإهمال، وترك الطفل مع الكبار الذين يتحرشون به ، ثم يتجه الى المخدرات و ترك الدراسة، واذا كان الابوين يكملان بعضهما البعض تكون المشاكل قليله
من المتعارف عليه أن سلامة و أمن المجتمع تكون من افراده، فان كانوا أسويا نضمن مجتمعا خاليا من المشكلات و الجرائم، ولكي يتحقق ذلك لابد من التنشئة الصحيحة للفرد، من خلال توعية الأسرة وتثقيفها، وفي هذا الشأن قامت صحيفة صوت المدينة الاخبارية بلقاء المستشار الأسري و التربوي فهد الحازمي مدرب البرامج الأسرية و التربوية وكبير مدربي جمعية اسرتي.
1- ما السن الذي يكتسب فيه الاطفال الاخلاق و العادات؟
سن التربية يبدأ من السنة الاولى الى الخامسة ، ويعتبر من اكثر المراحل العمرية المهمة، ويهمل الكثير من الناس أهمية هذه المرحلة، ويجب على الابوين الاهتمام بهذه المرحلة لأنها مرحلة التأسيس و الغرس، ونستطيع أن نغرس في هذه المرحلة الكثير من الأشياء، بداية بالابتسامة، ثم تلقي بعض الكلمات، و اولها كلمة الله حتى ينشأ تنشئة ايمانية ، وتكون علاقته مع الله قويه،و مرحلة التأسيس و الغرس أهم من مرحلة الادراك المعرفي والتي تبدأ من دخول المدرسة، و يجب الا نقول أنه طفل و لا يستوعب، بل يستطيع أن يستوعب، السلوكيات واللغويات، مثل حفظ القران الكريم، و الدعاء، وتلقي بعض الكلمات الجميلة مثل( جزاك الله خير و شكرا).
2- هل تكون الوراثة سبب في سوء خلق الطفل؟
اذا كانت الجينات تؤثر على سلوك الطفل، فعلينا الا نقول انها لا تتغير، بل تتغير، ويجب الا نستسلم للأمور الوراثية ،مثلا لو كان الاب سريع الغضب، هل سيكون الولد سريع الغضب، ويجب تعديل سلوكه في البيت و المدرسة، وعن الرسول عليه الصلاة والسلام، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَوْصِنِى ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، فَرَدَّدَ مِرَارًا ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ. قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله، ويعلم الرسول عليه الصلاة و السلام انها صفة تتغير، والا ما نهى عنه.
3- هل يؤثر الافراط في حب الطفل خطرا في تنشئته وفي خلقه ؟
لابد من اشعارهم بالحب، ولكن ليس الحب المفرط بالدلال، و أن اخطأ الطفل يجب تعديل سلوكه بسلوك ايجابي، و التعديل بالعصا سلوك خاطئ.
4- ماهي طرق التعامل مع الطفل المهمل ؟
يجب مراعاة الاطفال، فهم لا يهتمون بأشياء كثيره، فغريسة الطفل الاولى هي اللعب، فاذا اشبعناها سوف يتجهون الى الأشياء الاخرى في الحياة، نحن نحرم الطفل من التعبير عن الرأي، و الخروج من المنزل اما للخوف عليه أو بسبب انشغال الأهل عنه، نحن ننظر الى لعب الطفل، أنه اهمال بينما اللعب غريسة فيه، و يجب على المعلم التجاوز عن بعض حركات الاطفال و مراعاتهم.
5- ما مصير الاطفال الذين يعانوا من اعاقة جسدية أو تخلف عقلي ويعاملون بطريقة غير سليمة ؟
عالم الاعاقة ليس له وجود لدينا، ويوجد بعض التربويين و المراكز تهتم بهم، ولكن المشكلة الكبرى جهل الوالدين في التعامل معهم، فقد ارتفعت نسبة الاعاقة في المملكة، فنجد اطفال متلازمي داون، و العوق الجسدي، اطفال التوحد ، صعوبات التعلم، وقد فاقت نسبة الاعاقة في المملكة المستوى العالمي، فنجد نسبة الاعاقة في الخارج تصل الى 2% بينما في المملكة تصل الى 5% ، أما بسبب الأخطاء الطبية أو استخدام العلاجات من احد الأبوين، أو عندما تكون الأم حامل تستخدم بعض العلاجات، والجهل في التعامل مع الاعاقة هو اعاقة، ويوجد الكثير من الناس يتحرجون من الاطفال المعاقين ، ولا يخرجوهم من المنزل، ويمكن أن يتعلموا الكثير من الأشياء مثل الرسم و استخدام الجوال و أدوات التنظيف ، وليس من الضروري الذهاب للمدرسة، وأذكر أن برفسور امريكي ترك عمله ، وتعلم لغة الاشارة بسبب ابنه الأصم.
6- اذا افتقرت طفولة الابوين للحب هل يؤثر ذلك في تربية الابناء ؟
نعم و يشكل خطورة ، وسوف ينتقل من جيل إلى أخر، وفي بعض الحالات الاستشارية ، نسأل الزوجة هل كان والد زوجتك يضرب زوجته ، وتجيب نعم ، ويجب تعديل هذا السلوك قبل ان ينتقل من جيل الى اخر.
7- هل ضرب المعلم للطفل و المبالغة في العقاب يؤثر على شخصية الطفل؟
اذا اردت من الطفل أن يفتح لك عقله حتى تضيف علمك، فأفتح قلبه اولا ولا يفتح إلا بالحب، ويجب أن نقصي العقاب خصوصا العقاب البدني، وبالذات في المرحلة الابتدائية ، و الطفل لا يتخلى عن سلوك بل يتحول الى سلوك أخر، وعندما يذهب الطفل إلى المدرسة يجب أن يشعر بالارتياح ، وعلى المعلم أن تكون علاقته مع الطفل علاقة الأب أو الأخ أو الصديق.
8- لماذا لاتوجد مراكز تهتم بأطفال المطلقين خصوصا بعد انتشار جرائم قتل الاطفال من قبل الزوجة و من قبل الاب ؟
ارتفاع نسبة الطلاق واقع، ولانستطيع أن نتجاهله ، فافي عام 1433هـ اصدر 30000 الف صك طلاق حسب إحصائية وزارة العدل، و لذلك يجب أن تكون المدرسة مركزا للعناية بهم، وعلى المرشد الطلابي أن يدرس حالات جميع الطلاب قبل دخولهم الى المدرسة، وتكون الدراسة طول العام، ومن كثرة مشاكل الطلاق جعلنا الاطفال الكرة التي نلعب فيها، ولذلك على المرشد الطلابي أن يراعي الحالة النفسية للأطفال، و الحالة الاجتماعية ، و التواصل معهم، فهم شاهدوا الكثير من القسوة و علينا مساعدتهم للخروج منها، اما بالنسبة لأنشاء مراكز تهتم بهم ، فهي فكرة سيئة وفيه دونيه لهم.
9- ماعواقب تسلط الابوين او فرض سيطرتهم على الطفل؟
تعتبر من اكثر الأمور التي تسلب شخصية الطفل، هناك بعض الحالات على الوالدان التدخل فيها ، وأنا اسميها مثلث الحزم، اذا كان الموضوع يتعلق بالشريعة، او الصحة او الأمور الجنسية، والأشياء الأخرى نتركها للطفل مثل اختيار الملابس أو الطعام ، اما حرمان الطفل من التعبير عن رأيه، وحريته ، و النقاش معه، سوف تكون شخصيته ضعيفة .
10- ماهي عواقب التدليل المفرط
التدليل المفرط خطير جدا وسينعكس عليه ، و لو نقول للطفل لا دائما سيكون طفل معقد، و لو قلنا نعم دائما سيكون طفل مدلل ، لذلك نقول نعم في الوقت الصحيح و نقول لا في الوقت الصحيح ،فلا نفرط بالعقاب او الحب بل نكون في الوسط دائما.
11- ماعواقب اشعار الطفل بالذنب الشديد؟
لو علمنا أن الطفل اخطى لأنه طفل سوف نتعاطف معه، لماذا نختار اساليب العقاب دائما ، اين هي حقوق الطفولة و الرحمة و التغابن، لذلك يجب ترك العقاب و التوجه إلى، التعزيز و التحفيز، أي نعزز سلوك الطفل و نحفز السلوك الذي نريده ، فالطفل المعاقب قد يتجه الى العنف مستقبلا و المخدرات.
12- هل يوجد الى الان من يفرق بين الذكور و الاناث؟
يوجد في الكثير من المجتمعات ولكن بشكل أقل من السابق، الأبن و الأبنة لكل منهم اسلوب تربية مختلف، ولا يمكن تربيتهم على نفس السلوب، فالابن بحاجة أمه في سن المراهقة و الأبنة بحاجة والدها في سن المراهقة،و اشعار الأبناء انهم افضل من البنات هذا خطأ جدا ، تميزا البنات بالعطف و الحنان دون الأبناء خطأ جدا، فالكل يحتاج إلى الحب و الحنان ، والأمن النفسي و الأستقرار النفسي.
13- ما اكثر الحالات التي تعالجونها في المركز؟
الكثير من المشاكل، ولكن الإهمال اكثر ما يثير الاهتمام، ومن وجه نظري ارى أن الإهمال من اقوى اساليب العنف الاسري ، وفكرة قيادة الاسرة عن بعد خطأ كبير، و أكثر مايؤدي الى انحراف الأسرة هو الإهمال، وترك الطفل مع الكبار الذين يتحرشون به ، ثم يتجه الى المخدرات و ترك الدراسة، واذا كان الابوين يكملان بعضهما البعض تكون المشاكل قليله