ضمت وفود طلابية من 12 جامعة ونظمته طيبة والملك فيصل
الكشاف المسلم يختتم رحلته الدولية ال15 إلى ألمانيا وسط نجاح كبير
ابتهال الطيب -
وسط نجاح كبير اختتمت مؤخراً فعاليات الرحلة الدولية الخامسة عشرة للاتحاد العالمي للكشاف المسلم التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع جامعة طيبة وجامعة الملك فيصل تحت شعار" جمال التعليم ومتعة التعلم" وشارك فيها وفوداً طلابية من 12 جامعة سعودية وأعرب الآمين العام للاتحاد الدولي للكشاف المسلم الدكتور زهير بن حسين غنيم عن سعادته ومشاعره الممتلئة بالفخر والفرحة حيال نجاح البرنامج بشكل كامل والذي اعتبره أنجح البرامج تنفيذا وأثنى على تنظيم جامعة طيبة له واعتبرهم نموذج لابد أن يُحتذى به وقدم الدكتور غنيم شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين ببرلين "ألمانيا" معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ولمعالي الدكتور عبد الله عمر نصيف رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم على متابعتهم المستمرة للرحلة التي استغرقت نحو أسبوعين وحرصهم على توفير كل التسهيلات لهم لتحقق الرحلة أهدافها .
من جهته قال رئيس لجنة عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية الدكتور صالح بن سعيد الحربي أني أشعر بالفخر لمشهد التلاحم بين الوفود وتبادلهم المشاعر الجميلة ولكون وفد جامعة طيبة هو المنظم مع جامعة الملك فيصل وما تحقق من نجاح هو بجهود ابنائا وكافة أعضاء الوفود من جميع مناطق المملكة حيث بدأت الرحلة بجولة استكشافية في بادراشينهال وبحيرة الملك حيث زارت الوفود المنجم الذي يبلغ عمقه أكثر من 30 متر تحت سطح الأرض وبدرجة حرارة 5 تحت الصفر تعرفت من خلالها على ينابيع المياه المالحة الصحية وكيفية استخراج الملح منها إضافة إلى التسوق في المتجر الخاص بالمنجم الذي يضم العديد من الأدوية والمستحضرات الصحية المصنوعة من الملح لتنتقل الوفود بعد ذلك إلى بحيرة الملك والتي تعتبر من أجمل المناطق وفي اليوم الثاني عقدت ورشة عمل "المواطنة" قدمها عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عمرو السقاف تحدث من خلالها عن دور المواطن في التنمية والتطوير و أهمية الشعور بالإنتماء للوطن وحس المسئولية وضرورة العمل على تعزيز ذلك في نفوس المشاركين , وقد بادر وفد جامعة أم القرى بتنظيم ورشة العمل باحترافية متناهية ساهمت في إنجاح الورشة وتحفيز بقية الوفود للتفاعل والمشاركة وفي الفترة المسائية لليوم الثاني للرحلة نظم وفد جامعة السلطان قابوس ورشة عمل بعنوان "الريادة و الإبداع” قدمها الأستاذ الدكتور عبد العظيم فاروق جاد الحاصل على عدد من الجوائز العالمية في مجال الإبداع وبراءات الإختراع وعرض من خلالها العديد من نماذج الناجحين في العالم العربي والإسلامي بغرض تحفيز المشاركين وحثهم على الإبداع وختم حديثه بنصائح وإرشادات للتميز والإبداع في شتى مجالات الحياة العلمية والعملية.
وفي اليوم الثالث توجهت الوفود إلى متحف BMW أحد أشهر وأهم شركات السيارات العالمية والذي يعنى بعرض تسلسلي لتاريخ الشركة قديما وحديثا ، حيث تمت زيارة الجزء التاريخي القديم من المتحف كما تم التعرف على أشهر المحركات لتنتقل الوفود بدورها إلى الجزء الحديث من المتحف والذي يضم أنظمة التقنية العالية والتصاميم الحديثة الجاذبة وفي اليوم الرابع تواجدت الوفود في أحد أكبر المتاحف الألمانية المتحف الوطني الألماني ( دويتش ) حيث تعرفت على العديد من السفن الشراعية والنماذج النووية وطواحين الهواء وكبسولات فضائية وقاطرات الديزل ، وأناس آليين مُستخدمين في مجال الصناعة ، وآلات الأرغن، وسفن إنقاذ وغيرها الكثير ونظرا لأن ميونخ من المدن الرياضية، والتي أقيمت بها الألعاب الأولمبية عام 1972م ، فقد رتب الفريق التنظيمي زيارة لمدينة الأولمبية حيث تواجدت الوفود هنالك لقضاء وقت ممتع بين مرافق المدينة لتتجه الوفود بعدها لزيارة المركز الإسلامي بميونخ , وعلى نحو ما يقارب 90 كم خارج مدينة ميونخ كان المشاركين على موعد مع جارميتش وقمم جبال الألب في رحلة ترفيهية سياحية انطلقت إلى مدينة جارميتش المتميزة بريفها الجميل الساحر وطبيعتها الخلابة .
وبين التثقيف والتعليم والترفية تنقلت الوفود طوال ال11 يوماً المخصصة للرحلة ففي اليوم السابع قامت الوفود بزيارة لجامعة ميونخ للتقنية والتي فاز حوالي 13 من أعضاء هيئة التدريس فيها بجائزة نوبل، وتمّ تصنيفها ضمن أفضل أربع جامعات ألمانية حيث تم استقبالهم رسمياً من مسؤولي مكتب شؤون القبول والتسجيل والخدمات الطلابية بالجامعة والتي تأسست عام 1868م ،وبغاية الاطلاع على منشآت الجامعة واللقاء ببعض مسؤوليها والإفادة من تجربة هذه الجامعة العريقة في التعليم ورحّبت المسؤولة عن المكتب بالوفد الزائر وقدّمت موجزا شفهيا عن الجامعة وأهمّ المعلومات عنها، ثم تولى إرشاد الوفد طالبان اثنان من طلاب الجامعة حيث تمت زيارة كلية الهندسة ومعرض المشروعات الطلابية والقاعة الكبرى للمحاضرات والمكتبة المركزية.
وفي اليوم الثامن كانت الزيارة لجامعة لودفيغ ماكسيميليان "ثاني أكبر جامعة ألمانية في عدد الطلاب" بداية من كلية الطب وباستقبال رسمي من مسؤولي الجامعة حيث تمت زيارة متحف الكلية للتشريح والذي يحتوي على عدد كبير من المعروضات التي تمّ جمعها عبر مئات السنين، ثم زار عدد من طلاب الطب إحدى قاعات التدريس وحضروا جزءا من محاضرة علمية ثم بدأ الجزء الثاني من الزيارة بالانتقال للمقر الرئيسي للجامعة الذي يبعد حوالي ثلث ساعة عن كلية الطب، حيث قدم مسؤولي الجامعة شرحاً للوفد عن تاريخ تأسيس الجامعة وأبرز المعلومات قامت بعدها الوفود بجولة سريعة على أبرز معالم الجامعة واختتمت الزيارة بالمسرح الروماني بالجامعة والذي يستخدم كقاعة كبرى للمحاضرات .
اليوم التاسع للرحلة خصصه المنظمون لزيارة وكالة الفضاء الألمانية حيث أعاد الوفود بالتاريخ إلى أيام الحرب العالمية الأولى من خلال التعرف على تاريخ الطيران الألماني ورؤية الطائرات والمعدات المستخدمة منذ ذلك الوقت والتي تم الاحتفاظ بها وتحويلها إلى وجهة سياحية ومتحف يعرف بمتحف وكالة الفضاء الألمانية ، حيث تمتعت الوفود بالتقاط الصور التذكارية مع مختلف أنواع الطائرات الحربية العسكرية والمدنية والقيام بجولة تعريفية تحكي التاريخ الألماني في الحروب.
وسط نجاح كبير اختتمت مؤخراً فعاليات الرحلة الدولية الخامسة عشرة للاتحاد العالمي للكشاف المسلم التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع جامعة طيبة وجامعة الملك فيصل تحت شعار" جمال التعليم ومتعة التعلم" وشارك فيها وفوداً طلابية من 12 جامعة سعودية وأعرب الآمين العام للاتحاد الدولي للكشاف المسلم الدكتور زهير بن حسين غنيم عن سعادته ومشاعره الممتلئة بالفخر والفرحة حيال نجاح البرنامج بشكل كامل والذي اعتبره أنجح البرامج تنفيذا وأثنى على تنظيم جامعة طيبة له واعتبرهم نموذج لابد أن يُحتذى به وقدم الدكتور غنيم شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين ببرلين "ألمانيا" معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ولمعالي الدكتور عبد الله عمر نصيف رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم على متابعتهم المستمرة للرحلة التي استغرقت نحو أسبوعين وحرصهم على توفير كل التسهيلات لهم لتحقق الرحلة أهدافها .
من جهته قال رئيس لجنة عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية الدكتور صالح بن سعيد الحربي أني أشعر بالفخر لمشهد التلاحم بين الوفود وتبادلهم المشاعر الجميلة ولكون وفد جامعة طيبة هو المنظم مع جامعة الملك فيصل وما تحقق من نجاح هو بجهود ابنائا وكافة أعضاء الوفود من جميع مناطق المملكة حيث بدأت الرحلة بجولة استكشافية في بادراشينهال وبحيرة الملك حيث زارت الوفود المنجم الذي يبلغ عمقه أكثر من 30 متر تحت سطح الأرض وبدرجة حرارة 5 تحت الصفر تعرفت من خلالها على ينابيع المياه المالحة الصحية وكيفية استخراج الملح منها إضافة إلى التسوق في المتجر الخاص بالمنجم الذي يضم العديد من الأدوية والمستحضرات الصحية المصنوعة من الملح لتنتقل الوفود بعد ذلك إلى بحيرة الملك والتي تعتبر من أجمل المناطق وفي اليوم الثاني عقدت ورشة عمل "المواطنة" قدمها عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عمرو السقاف تحدث من خلالها عن دور المواطن في التنمية والتطوير و أهمية الشعور بالإنتماء للوطن وحس المسئولية وضرورة العمل على تعزيز ذلك في نفوس المشاركين , وقد بادر وفد جامعة أم القرى بتنظيم ورشة العمل باحترافية متناهية ساهمت في إنجاح الورشة وتحفيز بقية الوفود للتفاعل والمشاركة وفي الفترة المسائية لليوم الثاني للرحلة نظم وفد جامعة السلطان قابوس ورشة عمل بعنوان "الريادة و الإبداع” قدمها الأستاذ الدكتور عبد العظيم فاروق جاد الحاصل على عدد من الجوائز العالمية في مجال الإبداع وبراءات الإختراع وعرض من خلالها العديد من نماذج الناجحين في العالم العربي والإسلامي بغرض تحفيز المشاركين وحثهم على الإبداع وختم حديثه بنصائح وإرشادات للتميز والإبداع في شتى مجالات الحياة العلمية والعملية.
وفي اليوم الثالث توجهت الوفود إلى متحف BMW أحد أشهر وأهم شركات السيارات العالمية والذي يعنى بعرض تسلسلي لتاريخ الشركة قديما وحديثا ، حيث تمت زيارة الجزء التاريخي القديم من المتحف كما تم التعرف على أشهر المحركات لتنتقل الوفود بدورها إلى الجزء الحديث من المتحف والذي يضم أنظمة التقنية العالية والتصاميم الحديثة الجاذبة وفي اليوم الرابع تواجدت الوفود في أحد أكبر المتاحف الألمانية المتحف الوطني الألماني ( دويتش ) حيث تعرفت على العديد من السفن الشراعية والنماذج النووية وطواحين الهواء وكبسولات فضائية وقاطرات الديزل ، وأناس آليين مُستخدمين في مجال الصناعة ، وآلات الأرغن، وسفن إنقاذ وغيرها الكثير ونظرا لأن ميونخ من المدن الرياضية، والتي أقيمت بها الألعاب الأولمبية عام 1972م ، فقد رتب الفريق التنظيمي زيارة لمدينة الأولمبية حيث تواجدت الوفود هنالك لقضاء وقت ممتع بين مرافق المدينة لتتجه الوفود بعدها لزيارة المركز الإسلامي بميونخ , وعلى نحو ما يقارب 90 كم خارج مدينة ميونخ كان المشاركين على موعد مع جارميتش وقمم جبال الألب في رحلة ترفيهية سياحية انطلقت إلى مدينة جارميتش المتميزة بريفها الجميل الساحر وطبيعتها الخلابة .
وبين التثقيف والتعليم والترفية تنقلت الوفود طوال ال11 يوماً المخصصة للرحلة ففي اليوم السابع قامت الوفود بزيارة لجامعة ميونخ للتقنية والتي فاز حوالي 13 من أعضاء هيئة التدريس فيها بجائزة نوبل، وتمّ تصنيفها ضمن أفضل أربع جامعات ألمانية حيث تم استقبالهم رسمياً من مسؤولي مكتب شؤون القبول والتسجيل والخدمات الطلابية بالجامعة والتي تأسست عام 1868م ،وبغاية الاطلاع على منشآت الجامعة واللقاء ببعض مسؤوليها والإفادة من تجربة هذه الجامعة العريقة في التعليم ورحّبت المسؤولة عن المكتب بالوفد الزائر وقدّمت موجزا شفهيا عن الجامعة وأهمّ المعلومات عنها، ثم تولى إرشاد الوفد طالبان اثنان من طلاب الجامعة حيث تمت زيارة كلية الهندسة ومعرض المشروعات الطلابية والقاعة الكبرى للمحاضرات والمكتبة المركزية.
وفي اليوم الثامن كانت الزيارة لجامعة لودفيغ ماكسيميليان "ثاني أكبر جامعة ألمانية في عدد الطلاب" بداية من كلية الطب وباستقبال رسمي من مسؤولي الجامعة حيث تمت زيارة متحف الكلية للتشريح والذي يحتوي على عدد كبير من المعروضات التي تمّ جمعها عبر مئات السنين، ثم زار عدد من طلاب الطب إحدى قاعات التدريس وحضروا جزءا من محاضرة علمية ثم بدأ الجزء الثاني من الزيارة بالانتقال للمقر الرئيسي للجامعة الذي يبعد حوالي ثلث ساعة عن كلية الطب، حيث قدم مسؤولي الجامعة شرحاً للوفد عن تاريخ تأسيس الجامعة وأبرز المعلومات قامت بعدها الوفود بجولة سريعة على أبرز معالم الجامعة واختتمت الزيارة بالمسرح الروماني بالجامعة والذي يستخدم كقاعة كبرى للمحاضرات .
اليوم التاسع للرحلة خصصه المنظمون لزيارة وكالة الفضاء الألمانية حيث أعاد الوفود بالتاريخ إلى أيام الحرب العالمية الأولى من خلال التعرف على تاريخ الطيران الألماني ورؤية الطائرات والمعدات المستخدمة منذ ذلك الوقت والتي تم الاحتفاظ بها وتحويلها إلى وجهة سياحية ومتحف يعرف بمتحف وكالة الفضاء الألمانية ، حيث تمتعت الوفود بالتقاط الصور التذكارية مع مختلف أنواع الطائرات الحربية العسكرية والمدنية والقيام بجولة تعريفية تحكي التاريخ الألماني في الحروب.