مدير جامعة طيبة يدشن برنامج تنمية مهارات طلاب المدارس في نشر الثقافة الصحية لمجتمع

 ابتهال الطيب -

دشن معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم أمس برنامج تنمية مهارات طلاب المدارس في نشر الثقافة الصحية لمجتمع المدينة المنورة بأسلوب التعلم من النظير والذي يأتي ضمن مبادرة تعزيز المسئولية الاجتماعية للجامعات السعودية, وقال معالي مدير جامعة طيبة خلال حفل التدشين أن هذا البرنامج يأتي انطلاقا من الدور العام الذي تقوم به الجامعة في تنمية المجتمعات المحلية ومشاركة منها في تعزيز المسئولية الاجتماعية وينفذ قسم الصحة العامة والبرنامج المشترك للدراسات العليا لزمالة طب المجتمع البرامج التطبيقية الميدانية التي تهتم بنشر الوعي والمعرفة لدى طلاب المدارس بمراحلهم المختلفة في إطار منهج علمي دقيق يراعي أعمارهم ومقدراتهم العلمية لزرع القيم والمبادي والسلوكيات الصحية والتثقيفية, وأضاف الدكتور المزروع توجد العديد من التجارب حول العالم لمدراس تقدم فرص تعليمية وبرامج تثقيفية تساعد في إنقاذ حياة العديد من طلابها وقد وضعت هذه المدارس التلاميذ كمعلمين وذلك باستخدام " التعليم من النظير" التي تعتمد على حقيقة أن الأشخاص لايحدث لهم تغيير فيما يعرفون الا بقدر مايلمسون من أفعال وتوجهات وأراء ممن لهم علاقة لصيقة كما أن اشتراك المرسل مع المستقبل في الصفات مثل العمر والزمالة في المدرسة أو العمل يجعل من الرسالة التعليمة أكثر فعالية وهو ماسيطبق في تنفيذ هذا البرنامج بإذن الله .

من جهته قال المشرف على البرنامج الدكتور أبو بكر بن عبده الطبيقي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة أن البرنامج يهدف إلى بناء ثقافة صحية لدى الطلاب في المدارس المستهدفة وأسرهم والمجتمع وتدريبهم على الأساليب السليمة وإكساب الطلاب مهارات التواصل الفعال وتغيير سلوكهم إلى سلوك صحي ونقل المهارات والتوجيهات الايجابية من الطلاب إلى أسرهم والى المجتمع وأضاف يستهدف البرنامج طلاب المدارس بمنطقة المدينة المنورة في كافة مستويات التعليم العام من خلال تنفيذ برنامج للنظافة الشخصية والصحة البيئية للمرحلة الابتدائية وبرنامج التغذية والسمنة وتركيب جسم الإنسان للمرحلة المتوسطة وبرنامج للتوعية من المخدرات والتدخين لطلاب المرحلة الثانوية وبرنامج للفصح الذاتي للثدي لطالبات الثانوية .

وأكد الدكتور الطبيقي نتوقع في ختام البرنامج أن يكون لدينا أدلة علمية يتم إنتاجها من قبل متخصصين في المجالات المتعلقة بالصحة العامة للبرامج ذات المردود الإيجابي على أساليب تعزيز الصحة ليتم توزيعها على كافة المدارس كما سيتم أيضاً تدريب وإعداد فريق عمل من الأطباء والتربويين من المدارس على فنون التعامل مع الفئة العمرية المستهدفة .