ضمن فعاليات معرض الكتاب
كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية تقيم محاضرة حول قراءات في كتب التخصص
ضمن فعاليات معرض الكتاب والمعلومات الثاني والثلاثين الذي تنظمه الجامعة الإسلامية، أقامت كلية القرآن الكريم محاضرة بعنوان: (قراءات في كتب التخصص في علوم القرآن) قدمها فضيلة الشيخ الدكتور/ أمجد بن محمد زيدان، الأستاذ المشارك بقسم التفسير وعلم القرآن صباح الاثنين 17 / 6 / 1436هـــ.
وقد بيّن فضيلته في محاضرته عِظمَ نعمة حفظ القرآن الكريم، وشدد على ضرورة المحافظة على هذه النعمة , وعلى استحضار النية الخالصة لوجه الله تعالى.
ونبّه فضيلة الدكتور على أهمية البدء بتعلم اللغة العربية والعقيدة الصحيحة وأصول الفقه؛ لأن الطالب قد يقرأ كتبا فيها بعض الأخطاء العقدية؛ فيكون على بينة منها, ونصح بالابتعاد عن الكتب القليلة النفع أو الضارة، مبينا أن الطالب حينما يقرأ في كتب علوم القرآن إنما يقرأ أشياء تعينه على فهم القرآن, فما بينه وبين القراءة إلا تنظيم الوقت، وقد يكون الأمر صعبا في أول الأيام، ولكن سيتعود ويستمتع مع الوقت.
وتناول فضيلته بعض فوائد القراءة، ومنها: تقويم اللسان, والزيادة في التحصيل، ورفع الجهل، والتوصل إلى حقيقة الأمور, والحصول على الثواب العظيم من الله تعالى, واستثمار الوقت في الخير.
وأشار فضيلته إلى أنه قبل القراءة في كتاب من كتب التخصص من المهم استخارة الله تعالى، واستشارة أهل الخبرة, واختيار الوقت المناسب والمكان المناسب واختيار أجود طبعات الكتاب. وأثناء القراءة ينبغي تسجيل الفوائد على صفحة الغلاف برقم الصفحة، ووضع خط على الفائدة في صفحتها, وإذا أصيب الطالب بملل فليجعل منه حافزا على العودة بقوة إلى القراءة، ولا يجعله سببا في الانقطاع.
وأكّد فضيلته على الحرص على قراءة كتب السابقين والتمرس عليها, وأن طالب كلية القرآن ينبغي ألا يتخرج من البكالوريوس إلا وقد قرأ شرحاً للشاطبية, وكتاباً في التجويد، وكتاباً في الرسم والضبط، وكتاباً في التفسير، وكتاباً في علوم القرآن, وكتاباً في عد الآي, وكتاباً في التوجيه، وكتابا في المدخل لعلم القراءات .
وقد بيّن فضيلته في محاضرته عِظمَ نعمة حفظ القرآن الكريم، وشدد على ضرورة المحافظة على هذه النعمة , وعلى استحضار النية الخالصة لوجه الله تعالى.
ونبّه فضيلة الدكتور على أهمية البدء بتعلم اللغة العربية والعقيدة الصحيحة وأصول الفقه؛ لأن الطالب قد يقرأ كتبا فيها بعض الأخطاء العقدية؛ فيكون على بينة منها, ونصح بالابتعاد عن الكتب القليلة النفع أو الضارة، مبينا أن الطالب حينما يقرأ في كتب علوم القرآن إنما يقرأ أشياء تعينه على فهم القرآن, فما بينه وبين القراءة إلا تنظيم الوقت، وقد يكون الأمر صعبا في أول الأيام، ولكن سيتعود ويستمتع مع الوقت.
وتناول فضيلته بعض فوائد القراءة، ومنها: تقويم اللسان, والزيادة في التحصيل، ورفع الجهل، والتوصل إلى حقيقة الأمور, والحصول على الثواب العظيم من الله تعالى, واستثمار الوقت في الخير.
وأشار فضيلته إلى أنه قبل القراءة في كتاب من كتب التخصص من المهم استخارة الله تعالى، واستشارة أهل الخبرة, واختيار الوقت المناسب والمكان المناسب واختيار أجود طبعات الكتاب. وأثناء القراءة ينبغي تسجيل الفوائد على صفحة الغلاف برقم الصفحة، ووضع خط على الفائدة في صفحتها, وإذا أصيب الطالب بملل فليجعل منه حافزا على العودة بقوة إلى القراءة، ولا يجعله سببا في الانقطاع.
وأكّد فضيلته على الحرص على قراءة كتب السابقين والتمرس عليها, وأن طالب كلية القرآن ينبغي ألا يتخرج من البكالوريوس إلا وقد قرأ شرحاً للشاطبية, وكتاباً في التجويد، وكتاباً في الرسم والضبط، وكتاباً في التفسير، وكتاباً في علوم القرآن, وكتاباً في عد الآي, وكتاباً في التوجيه، وكتابا في المدخل لعلم القراءات .