محاضرة عن الدرن أسبابه والوقاية منه بصحة المدينة

نوال الكلبي -
نظمت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة الدرن يوم الأربعاء الماضي محاضرة في مركز التدريب والابتعاث بجوار مستشفى الملك فهد بالمدينة، واستهدفت المحاضرة المتخصصة منسوبي الوحدة الصحية بإدارة تعليم منطقة المدينة وعدد من المعلمين والأطباء، واشتملت المحاضرة التي كانت تحت شعار "الوصول إلى 3 مليون مريض مصاب بالدرن واكتشاف حالاتهم ومعالجتهم حتى الشفاء" وانقسمت المحاضرة إلى قسمين اشتمل الأول على الدرن ومفهوم المرض وأعراضه وطرق انتشاره وطريقة التعرف عليه فيما كانت الأخرى عن كيفية معالجته والوقاية منه، وألقىالمحاضرة التي حضرها عدد من المرشدين الصحيين في إدارة التعليم المشرف الوقائي للصحة المدرسية الدكتور إبراهيم شومه، حيث أشار إلى أهمية التثقيف الصحي واعتباره حجر الزاوية للوقاية من الأمراض وأول مناشط تعزيز الصحة ومن خلاله يتم الارتقاء بالمعارف والمعلومات وتغيير السلوكيات الصحية.
من جهة أخرى ألقى الدكتور فهد بن أحمد الكريم نائب منسق البرنامج محاضرة عن سبل الوقاية من خلال التهوية وتحصين الأطفال باللقاح والنوم الكافي وغسل اليدين وتغطية الفم عند السعال، وأشار إلى تخوف المصابين بالدرن من برنامج العلاج والشفاء منه بإذن الله بفترة سابقة حيث أوضح أنه بات من الممكن أن يكون الشخص قابل للشفاء بتناول الأدوية المضادة بحسب خطة علاجية لا تقل عن 6 أشهر.
وقد تضمنت الفعاليات توزيع الإرشادات والمطويات التوعوية بإخراج مميز لتصل المعلومة لجميع الفئات العمرية وخصوصاًالأطفال، كما نوهت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بمنطقة المدينة عن أهمية التوعية بمرض الدرن والحد من انتشاره وطرق الوقاية منه والحرص على تعليم الأبناء كيفية تجنب الإصابة بالأمراض وسبل الوقاية وتدريبهم على النظافة المستمرة والاعتماد عليها كلياً.
وأضافت المنسقة بأنه خلال الفترة السابقة كان يعد مرض الدرن وصمة اجتماعية ذميمة وتشكل حرجاً بينما يعد حالياًطبيعياً ويمكن معالجته من خلال خطة علاجية أسوة بباقي الأمراض، وقالت المنسقة : استهدفنا القطاع التعليمي الذي يشكل الفئة الأكبر من المجتمع للتعريف عن المرض وطرق الوقاية منه والإبلاغ عن أي حالة يتم اكتشافها وتسهيلاً لفرق التثقيف داخل المدارس لإجراء عملها وكيفية التعامل مع الحالات.
ومن جهة أخرى أوضح الدكتور صلاح أبا الخيل مشرف الوحدات الصحية بمنطقة المدينة المنورة قائلاً : استفاد الحضور من المحاضرات بإيصال فكرة انتقال المرض من شخص لآخر من خلال تطاير الرذاذ وكيفية الوقاية منه لزيادة الوعي والتشديد على لبس غطاء الوجه وكيفية شرح ونقل المعلومات للمستفيدين سواء الطلاب أو أولياء أمورهم والتعامل مع الحالات المصابة أو المكتشفة والاهتمام بالأماكن وتطهيرها بصورة مستمرة مشيراً إلى أن البرنامج يعد كافياًإلى حد ما لإيصال الصورة حول المرض وانتقاله وطرق الوقاية منه وأضاف بأننا نحتاج توعية أكثر من خلال زيارة المدارس التي تعتبر الأساس في بناء الثقافة التوعوية لدى الطلاب والكادر التعليمي.
نظمت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة الدرن يوم الأربعاء الماضي محاضرة في مركز التدريب والابتعاث بجوار مستشفى الملك فهد بالمدينة، واستهدفت المحاضرة المتخصصة منسوبي الوحدة الصحية بإدارة تعليم منطقة المدينة وعدد من المعلمين والأطباء، واشتملت المحاضرة التي كانت تحت شعار "الوصول إلى 3 مليون مريض مصاب بالدرن واكتشاف حالاتهم ومعالجتهم حتى الشفاء" وانقسمت المحاضرة إلى قسمين اشتمل الأول على الدرن ومفهوم المرض وأعراضه وطرق انتشاره وطريقة التعرف عليه فيما كانت الأخرى عن كيفية معالجته والوقاية منه، وألقىالمحاضرة التي حضرها عدد من المرشدين الصحيين في إدارة التعليم المشرف الوقائي للصحة المدرسية الدكتور إبراهيم شومه، حيث أشار إلى أهمية التثقيف الصحي واعتباره حجر الزاوية للوقاية من الأمراض وأول مناشط تعزيز الصحة ومن خلاله يتم الارتقاء بالمعارف والمعلومات وتغيير السلوكيات الصحية.
من جهة أخرى ألقى الدكتور فهد بن أحمد الكريم نائب منسق البرنامج محاضرة عن سبل الوقاية من خلال التهوية وتحصين الأطفال باللقاح والنوم الكافي وغسل اليدين وتغطية الفم عند السعال، وأشار إلى تخوف المصابين بالدرن من برنامج العلاج والشفاء منه بإذن الله بفترة سابقة حيث أوضح أنه بات من الممكن أن يكون الشخص قابل للشفاء بتناول الأدوية المضادة بحسب خطة علاجية لا تقل عن 6 أشهر.
وقد تضمنت الفعاليات توزيع الإرشادات والمطويات التوعوية بإخراج مميز لتصل المعلومة لجميع الفئات العمرية وخصوصاًالأطفال، كما نوهت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بمنطقة المدينة عن أهمية التوعية بمرض الدرن والحد من انتشاره وطرق الوقاية منه والحرص على تعليم الأبناء كيفية تجنب الإصابة بالأمراض وسبل الوقاية وتدريبهم على النظافة المستمرة والاعتماد عليها كلياً.
وأضافت المنسقة بأنه خلال الفترة السابقة كان يعد مرض الدرن وصمة اجتماعية ذميمة وتشكل حرجاً بينما يعد حالياًطبيعياً ويمكن معالجته من خلال خطة علاجية أسوة بباقي الأمراض، وقالت المنسقة : استهدفنا القطاع التعليمي الذي يشكل الفئة الأكبر من المجتمع للتعريف عن المرض وطرق الوقاية منه والإبلاغ عن أي حالة يتم اكتشافها وتسهيلاً لفرق التثقيف داخل المدارس لإجراء عملها وكيفية التعامل مع الحالات.
ومن جهة أخرى أوضح الدكتور صلاح أبا الخيل مشرف الوحدات الصحية بمنطقة المدينة المنورة قائلاً : استفاد الحضور من المحاضرات بإيصال فكرة انتقال المرض من شخص لآخر من خلال تطاير الرذاذ وكيفية الوقاية منه لزيادة الوعي والتشديد على لبس غطاء الوجه وكيفية شرح ونقل المعلومات للمستفيدين سواء الطلاب أو أولياء أمورهم والتعامل مع الحالات المصابة أو المكتشفة والاهتمام بالأماكن وتطهيرها بصورة مستمرة مشيراً إلى أن البرنامج يعد كافياًإلى حد ما لإيصال الصورة حول المرض وانتقاله وطرق الوقاية منه وأضاف بأننا نحتاج توعية أكثر من خلال زيارة المدارس التي تعتبر الأساس في بناء الثقافة التوعوية لدى الطلاب والكادر التعليمي.