• ×
الأربعاء 16 أبريل 2025

مثقفو وإعلاميو المدينة المنورة يصفون قرار " عاصفة الحزم " بأنه قرار الحسم

مثقفو وإعلاميو المدينة المنورة يصفون قرار " عاصفة الحزم " بأنه قرار الحسم
بواسطة roaa 04-01-2015 09:55 صباحاً 442 زيارات
 
وصف العديد من مثقفي وإعلاميي منطقة المدينة المنورة, قرار عاصفة الحزم الذي تنفذه دول التحالف لحماية الشرعية في اليمن بأنه قرار صائب وحاسم, بعد أن انقلبت جماعة الحوثي على السلطة باليمن وفتتوا الشرعية وعبثوا في الأرض فساداً وصموا آذانهم عن نداءات الحوار .

وأوضح مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة المدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تبني المملكة لعاصفة الحزم واجب شرعي وقانوني وهو مفخرة للجميع , موكدأ أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق حملة " عاصفة الحسم " يستهدف حفظ أمن واستقرار وسلامة أراضي اليمن في أعقاب الأفعال العدوانية الحوثية المستمرة, والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن بهدف تقسيمه وضرب أمنه واستقراره واستخدامه لمصالح خارجية .

وحث الدكتور الردادي أبناء الوطن على التلاحم والتماسك والتعاضد والاعتصام والمشاركة بالقول والفعل والنفس والمال مع القيادة في هذا القرار الصائب في وجه التهديدات التي تحاك ضد المنطقة .

وقال وكيل كلية الآداب للشئون التعليمية رئيس قسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة الدكتور عيسى محمد القايدي أن عملية " عاصفة الحزم", لم تكن عملية اعتداء على بلد آمن مطمئن مستقر, ولم تهدف إلى الاستيلاء على أرض دولة مستقلة, وإنما كانت عملية مشتركة لعدد من الدول التي استجابت لدعوة ونداء الحكومة الشرعية في اليمن وانتصار للحق, وتخليص اليمن الشقيق وشعبه من الإنقلابيين الحوثيين ومن خلفهم من الخونة من الداخل والطامعين من الخارج.

وبين الدكتور القايدي أن البيان الختامي للدورة السادسة والعشرين للقمة العربية التي أختتمت أعمالها أمس في مدينة شرم الشيخ بمصر, يأتي بالتأكيد على استمرار عملية "عاصفة الحزم" ضد ميليشيا الحوثي في اليمن حتى استسلامهم وعودة الشرعية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي, لافتاً الإنتباه إلى مطالبة القمة بضرورة الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس هادي بعقد مؤتمر في المملكة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي, إلى جانب تأييد المجتمع الدولي والدول العظمى لعملية عاصفة الحزم .

وقال الدكتور القايدي: لم تكن عملية " عاصفة الحزم" وليدة الصدفة أو المفاجأة أو الارتجال فقد قدمت المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي العديد من المبادرات لحل الأزمة ووقف التدهور في الأراضي اليمنية ,وتشكيل خطر حقيقي على الحدود السعودية ,إلا أن عناد الحوثيين ومن خلفهم واجتيازهم للخط الأحمر، بمحاولة اقتحام عدن، ومن ثم جميع الأراضي اليمنية وإسقاطهم للشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه هادي كل ذلك أدى إلى ضرورة الحزم في الموقف من خلال عاصفة الحزم .

وأضاف لقد أكدت هذه العاصفة أن العرب على قدر المسؤولية في مواجهة مصيرهم واجتماع كلمتهم ونصرتهم إخوانهم , وستكون بإذن الله انطلاقة لتفعيل التنسيق الذي دعت إليه القمة العربية من أجل تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.

وعد الكاتب الإعلامي عضو مجلس منطقة المدينة المنورة سابقا فلاح بن دخيل الله الزايدي قرار عاصفة الحزم , أمرا حكيما من رجل الحكمة والتروي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, بعد أن طفح الكيل من أفعال الحوثيين الذين اعتلوا السلطة باليمن وفتتوا الشرعية وعبثوا في الارض فساداً وصموا اذانهم عن نداءات الوحدة و الحوار.
وبين الزايدي أن المملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها إنقاذ الملهوف والحفاظ على أمن الدول العربية والأسلامية مهما كان حجم النتائج , متابعا القول ومن هذا المبدأ انطلقت عاصفة الحزم التاريخية التي لقيت قبولا منقطع النظير عند الشعب السعودي الوفي ,عند جميع الشعوب العربية لكونها أيقظت لها ذاكرة التاريخ المجيد للعرب عندما كانوا يدا واحدة وسدا منيعا ضد الأعداء .

ووصف الكاتب والإعلامي عبدالغني القش من جهته, قرار عاصفة الحزم بقرار الحسم، قائلا:ً إن " عاصفة الحزم " هي دليل قاطع على وقفة الملك المفدى الحازمة لحسم الأمور, مشيرًا إلى أن انطلاق عاصفة الحزم هي رسالة للتاريخ أطلقها ملك عرف عنه حبه للتاريخ وشغفه بمكنوناته ومكوناته.

ولاحظ القش أن مالقيه قرار إطلاق حملة " عاصفة الحزم " من التأييد في أوساط المجتمع الدولي, هو رسالة للتاريخ مفادها نعم للنظام وللشرعية , ولا للفوضى والهمجية.

وأردف أن من المبهج هو تكاتف علماء ودعاة وأبناء هذه البلاد والتفافهم حول قيادتهم , حيث أن من يتابع ردود الأفعال يدرك وللوهلة الأولى أن القرار الصائب جاء في وقته, وحقق الكثير من أهدافه, داعيًا الله تعالى أن ينصر سلمان الحزم ويقوي به العزم حتى تظل بلاد الحرمين رمزًا للعدل وموئلاً لنصرة المظلوم.

وثمّن الأكاديمي والإعلامي عبدالله الجميلي من جانبه مبادرة المملكة العربية السعودية في قيادة تحالف القوى الشقيقة لحماية الشعب اليمني من عبث الميليشيا الحوثية المدعومة من قوى خارجية.

وبين الجميلي أن المملكة وقيادتها الرشيدة مارست سياسة ضبط النفس أمام استفزازات الحوثيين , إذا أنها قبل حملة ( عاصفة الحزم العسكرية ) كانت حريصة على وحدة اليمن واستقراره بكل مكوناته القبلية وتياراته العقائدية والفكرية وهي الـتي دعَـت الحوثـيـيـن تحديداً وغيرهم من اليمنيـيـن للمشاركة في الحوار الذي كان يهدف لعودة الشرعية والتصالح على أساس الشراكة والسِـلْم بعيداً عن البُـعْـد الطائفي, ولكن انقلاب الحوثيين على الشرعية، وتعَـنّـتهم وتهديد قوى إقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي من خلالهم, أجبر المملكة وحلفائها من الأشقاء والأصدقاء على التدخل لحماية اليمن وشعبه الـطّـيّـب.

وأشار الجميلي إلى أن أبرز ما يميز حملة عاصفة الحزم العسكرية , أنّها حظيت بمشاركة وتأييد دولي مما يؤكد على سلامتها ومصداقية أهدافها، وعلى ما تحظى به المملكة العربية السعودية من مكانة دولية، وثقة عالمية بقراراتها السّـيَـادية، وحِـرص من الأشقاء العَـرب والمسلمين على أمنها.

وشدد على أن هذه الحملة العسكرية , أعادت شيئاً من الأمل بقدرة العَــرب والمسلمين على الحَـشـد ووحدة الصّـف للوقوف أمام أيّ خطر ينال من عقيدتهم وأمن دولهم وشعوبهم .

وأضاف الجميلي أن حملة عاصفة الحَـزم على المستوى الداخلي أثبتت بأن السعـوديين على اختلاف أطيافهم، ومهما تَـنَـوّعَــت رؤاهم فإنهم يَـد واحدة مع قيادتهم الحكيمة لحماية وطنهم؛ فقد ازدانت شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الحديثة بالتأييد لتلك الحملة, والدعوات الصادقة لجنودنا البواسل بالنصر والسلامة وللوطن بالأمن والأمان؛ بل والفخـر والاعتزاز بمبادرات بلادنا الدائمة في الاستجابة لنداءات أشقائنا.

ودعا الكاتب عبدالله الجميلي إلى المزيد من وحـدة الصَّـف والقضاء على الشائعات والإفادة من منابر المساجد والإعلام وقاعات الجامعات والفصول الدراسية , في دعم تلك التوجهات الوطنية، سائلا المولى القدير أن يحمي بلادنا، وأن يحفظ قيادتنا وقواتنا الباسلة في الداخل والخارج.

وأكد مدير الشؤون الإعلامية بإمارة منطقة المدينة المنورة سابقاً بندر بن مشيط أن القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين بإعلان عاصفة الحزم, وظهور هذه الصحوة العربية والإسلامية التى بدأت تدوى في المنطقة أمرا واجبا يحتمه الدين الإسلامي , ويستند إلى المواثيق الدولية والاقليمية.

وقال " لقد استعاد العرب من خلال هذا القرار السديد, قوتهم واجتمعوا على قلب رجل واحد وليفتحوا صفحة جديدة في الشرق الأوسط وقوة رادعة يحسب لها الحساب في مواجهة التحديات والمشكلات التى تمس من قريب أوبعيد كيان الأمة وحاضرها ومستقبلها.

ورأى ابن مشيط , أن النهوض العربي الذى أعطى إشارة انطلاقه خادم الحرمين الشريفين في قراره التاريخي , يضع حداً حاسماً وسريعاً لكل من يسول له غروره العبث بوحدة الأمة العربية, والتدخل في شؤونها , واللعب على وتر الطائفية والمذهبية , وذلك ما أكدته القمة العربية المنعقدة مؤخراً بشرم الشيخ, وانسجمت معه بيانات العالم أجمع في شجب واضح ومدو للانقلاب الدموي الذى صنعته الميليشيا الحوثية, على الشرعية للدولة اليمنية.

وعبر عن اعتزازه الجم بالتلاحم الوطني السعودي مع خطوات قيادته الحكيمة الأمر الذي لا لايدع مجالًا للشك, في قوة إرادة الشعوب واستهجانها لأي زعزعة اوانفلات لوحدة الصف العربي, وأهمية تماسكه وقوته في هذا الظرف العصيب الذى تمر به أمتنا العربية والإسلامية .

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر