الخمول يتسبب ب25% من حالات سرطاني القولون والثدي
جامعة طيبة تطلق " الحياة حركة" لرفع وعي المجتمع وتثقيفه عن النشاط البدني

ابتهال الطيب -
أطلق معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر مساء أمس برنامج مجتمعي تثقيفي لتعزيز الصحة من خلال النشاط البدني تحت شعار "الحياة حركة" ويهدف لرفع الوعي المجتمع وتثقيفه عن النشاط البدني وإدخال مفهوم وممارسة النشاط البدني كمشروعات نموذجية تداخلية على مستوى المجتمع في منطقة المدينة المنورة كما سيعمل على دعم متخذي القرار وصانعي السياسات بنتائج دراسات لاعتماد سياسات وبرامج مجتمعية للنشاط البدنى توفير فرص لطلاب الجامعة للعمل التطوعي والتثقيفي والبحثي ضمن إطار علمي واقعي .
وقال رئيس فريق البرنامج الدكتور عبدالمحسن بن حمدان الزلباني وكيل كلية الطب للجودة بجامعة طيبة أن البرنامج يتم تنفيذه بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والخاصة وجاءت انطلاقته ضمن فعاليات مهرجان الزهور الخامس الذي تقيمه أمانة المدينة المنورة في حديقة الملك فهد وسيستمر المشروع في إقامة سلسلة من الفعاليات في المراكز التجارية وممرات المشاة والمدارس والجامعات والأماكن الأخرى وهو أحد المشاريع المنبثقة من مبادرة المسئولية الاجتماعية لوزارة التعليم.
من جهته أوضح نائب رئيس الفريق الدكتور معاذ بن عبدالله مجددي أن الخمول البدني يحتل المرتبة الرابعة ضمن عوامل الاختطار الرئيسة الكامنة وراء الوفيات التي تسجل على الصعيد العالمي. وتشير التقارير العلمية إلى أنً الخمول البدني يمثل السبب الرئيس الذي يقف وراء حدوث نحو 21% الى 25% من حالات سرطاني القولون والثدي، و27% من حالات السكري، وقرابة 30% من عبء المرض الناجم عن مرض القلب الإقفاري إن ممارسة النشاط البدني تساعد في الحد من مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم، ومرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، والسكري، وسرطاني الثدي والقولون، والاكتئاب، ومخاطر السقوط؛ وفي تحسين صحة العظام والصحة الوظيفية.
ويتباين معدل انتشار النشاط البدني تباينا كبيرا بين مختلف البلدان في العالم، حيث أن أعلى معدلات ممارسة النشاط البدني وجدت في السويد والدنمارك وأقل نسبة كانت في البرازيل وتايلند والمملكة العربية السعودية.
وأضاف إن قلة النشاط البدني من المشكلات التي لا تقتصر على الفرد، بل تشمل المجتمع بأسره، وعليه فإنها تتطلب إتباع نهج سكاني متعدد القطاعات والتخصصات يتناسب مع الظروف الثقافية السائدة. ولذلك جاء الهدف من هذا البرنامج فى زيادة الوعي والتثقيف المجتمعي وممارسة النشاط البدني بمجتمع المدينة المنورة لتعزيز صحة السكان وقد وضعت منظمة الصحة العالمية عدداً من المبادئ التي ينبغي إتباعها عند تنفيذ برامج تعزيز الصحة المتعلقة بالنشاط البدني،
وأكد الدكتور مجددي أن البرنامج يسعى للتوجه للمجتمع بشكل عام وليس على الفرد والشمولية بحيث يشمل البرنامج حملات التوعية والتثقيف، والبرامج التداخلية، والبنية التحتية، وبناء السياسات، وبناء الشراكات والتعاون بين القطاعات المختلفة والاستمرارية واستخدام الطرق المبنية على البراهين والتي ثبتت فعاليتها والتواصل باستخدام قنوات مختلفة لإيصال رسالة ثابتة للمجتمع والتواصل بين العاملين في مجال تعزيز الصحة أنفسهم .
أطلق معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر مساء أمس برنامج مجتمعي تثقيفي لتعزيز الصحة من خلال النشاط البدني تحت شعار "الحياة حركة" ويهدف لرفع الوعي المجتمع وتثقيفه عن النشاط البدني وإدخال مفهوم وممارسة النشاط البدني كمشروعات نموذجية تداخلية على مستوى المجتمع في منطقة المدينة المنورة كما سيعمل على دعم متخذي القرار وصانعي السياسات بنتائج دراسات لاعتماد سياسات وبرامج مجتمعية للنشاط البدنى توفير فرص لطلاب الجامعة للعمل التطوعي والتثقيفي والبحثي ضمن إطار علمي واقعي .
وقال رئيس فريق البرنامج الدكتور عبدالمحسن بن حمدان الزلباني وكيل كلية الطب للجودة بجامعة طيبة أن البرنامج يتم تنفيذه بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والخاصة وجاءت انطلاقته ضمن فعاليات مهرجان الزهور الخامس الذي تقيمه أمانة المدينة المنورة في حديقة الملك فهد وسيستمر المشروع في إقامة سلسلة من الفعاليات في المراكز التجارية وممرات المشاة والمدارس والجامعات والأماكن الأخرى وهو أحد المشاريع المنبثقة من مبادرة المسئولية الاجتماعية لوزارة التعليم.
من جهته أوضح نائب رئيس الفريق الدكتور معاذ بن عبدالله مجددي أن الخمول البدني يحتل المرتبة الرابعة ضمن عوامل الاختطار الرئيسة الكامنة وراء الوفيات التي تسجل على الصعيد العالمي. وتشير التقارير العلمية إلى أنً الخمول البدني يمثل السبب الرئيس الذي يقف وراء حدوث نحو 21% الى 25% من حالات سرطاني القولون والثدي، و27% من حالات السكري، وقرابة 30% من عبء المرض الناجم عن مرض القلب الإقفاري إن ممارسة النشاط البدني تساعد في الحد من مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم، ومرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، والسكري، وسرطاني الثدي والقولون، والاكتئاب، ومخاطر السقوط؛ وفي تحسين صحة العظام والصحة الوظيفية.
ويتباين معدل انتشار النشاط البدني تباينا كبيرا بين مختلف البلدان في العالم، حيث أن أعلى معدلات ممارسة النشاط البدني وجدت في السويد والدنمارك وأقل نسبة كانت في البرازيل وتايلند والمملكة العربية السعودية.
وأضاف إن قلة النشاط البدني من المشكلات التي لا تقتصر على الفرد، بل تشمل المجتمع بأسره، وعليه فإنها تتطلب إتباع نهج سكاني متعدد القطاعات والتخصصات يتناسب مع الظروف الثقافية السائدة. ولذلك جاء الهدف من هذا البرنامج فى زيادة الوعي والتثقيف المجتمعي وممارسة النشاط البدني بمجتمع المدينة المنورة لتعزيز صحة السكان وقد وضعت منظمة الصحة العالمية عدداً من المبادئ التي ينبغي إتباعها عند تنفيذ برامج تعزيز الصحة المتعلقة بالنشاط البدني،
وأكد الدكتور مجددي أن البرنامج يسعى للتوجه للمجتمع بشكل عام وليس على الفرد والشمولية بحيث يشمل البرنامج حملات التوعية والتثقيف، والبرامج التداخلية، والبنية التحتية، وبناء السياسات، وبناء الشراكات والتعاون بين القطاعات المختلفة والاستمرارية واستخدام الطرق المبنية على البراهين والتي ثبتت فعاليتها والتواصل باستخدام قنوات مختلفة لإيصال رسالة ثابتة للمجتمع والتواصل بين العاملين في مجال تعزيز الصحة أنفسهم .