الأم المثالية الخليجية .. سعودية من جامعة طيبة بالمدينة المنورة
ابتهال الطيب -
حصدت الأكاديمية بجامعة طيبة الدكتورة فتحية بنت محمد بشير الفزاني على لقب الأم المثالية على مستوى دول مجلس التعاون الذي تمحنه الجمعية الكويتية للأسرة المثالية.
وكرمت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح الدكتورة الفزاني خلال الاحتفالية التي نظمتها الجمعية الاثنين الماضي لإعلان أسماء الفائزين بجائزة الأم المثالية للعام 2015 والتي تقام للعام الحادي عشر على التوالي, وأوضحت الأحمد أن جائزة الأم المثالية انطلقت لتعزيز القيم السلوكية والأخلاقية وتقديم نموذج يقتدى به في المجتمع ضمن شروط ومعايير وضعتها الجمعية من أجل مجتمع متماسك تسوده المحبة والتسامح والنهوض بالأسرة نحو المثالية، وكذلك تشجيع الشباب والفتيات على العمل التطوعي وأشارت إلى ان الجائزة تهدف أيضاً إلى إحياء الأمل وغرس التفاؤل والأمور الإيجابية في نفوس الأسرة والمجتمع لكويتي والخليجي والعربي معتبرة أن تقدم الأمم لايتحقق إلا بالتماسك والرعاية الأسرية في المقام الأول.
وكان مكتب الإشراف الاجتماعي بالمدينة المنورة قد رشح الدكتوره الفزاني للجائزة التي تضع ضمن معايير منحها المعيار الشخصي والثقافي، وهو مهارات وقدرات الأم في مواجهة التحديات وتحمل أعباء الحياة الزوجية ومتابعة الأبناء في تقدمهم الدراسي وتهيئة بيئة أسرية تتسم بالاستقرار، أما المعيار الاجتماعي فهو السيرة الطيبة والأسوة الحسنة ودورها في تعزيز التطوعية، كما أن المعيار الأساسي بين أفراد وتواصلهم الايجابي بعضهم بعضا وتبادل الآراء والحوار على تحمل المسؤولية في ظل أسرة متماسكة، أما المعيار الأخير وهو المعيار الأخلاقي وهي تمسك الأسرة بتعاليم الدين الحنيف والاعتزاز بمنظومة القيم والهوية والمواطنة والبعد عن الانحرافات السلوكية.
وتزدحم السيرة الذاتية للدكتورة الفزاني التي تحمل درجة الدكتوراه في التربية الإسلامية بعشرات الأعمال التطوعية والأبحاث كما شاركت في عضوية 27 لجنة وعدد من الجمعيات الخيرية من بينها جمعية أسرتي ولجنة رعاية السجناء كما ساهمت في تأسيس أول دار للأيتام ومتابعة شؤون أطفال قرية طيبة ولديها مؤلفات من بينها كتاب في أصول التربية الإسلامية وكتاب في حل مشكلة العنوسة ودراسة لتأخر الزواج في المدينة المنورة.
حصدت الأكاديمية بجامعة طيبة الدكتورة فتحية بنت محمد بشير الفزاني على لقب الأم المثالية على مستوى دول مجلس التعاون الذي تمحنه الجمعية الكويتية للأسرة المثالية.
وكرمت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح الدكتورة الفزاني خلال الاحتفالية التي نظمتها الجمعية الاثنين الماضي لإعلان أسماء الفائزين بجائزة الأم المثالية للعام 2015 والتي تقام للعام الحادي عشر على التوالي, وأوضحت الأحمد أن جائزة الأم المثالية انطلقت لتعزيز القيم السلوكية والأخلاقية وتقديم نموذج يقتدى به في المجتمع ضمن شروط ومعايير وضعتها الجمعية من أجل مجتمع متماسك تسوده المحبة والتسامح والنهوض بالأسرة نحو المثالية، وكذلك تشجيع الشباب والفتيات على العمل التطوعي وأشارت إلى ان الجائزة تهدف أيضاً إلى إحياء الأمل وغرس التفاؤل والأمور الإيجابية في نفوس الأسرة والمجتمع لكويتي والخليجي والعربي معتبرة أن تقدم الأمم لايتحقق إلا بالتماسك والرعاية الأسرية في المقام الأول.
وكان مكتب الإشراف الاجتماعي بالمدينة المنورة قد رشح الدكتوره الفزاني للجائزة التي تضع ضمن معايير منحها المعيار الشخصي والثقافي، وهو مهارات وقدرات الأم في مواجهة التحديات وتحمل أعباء الحياة الزوجية ومتابعة الأبناء في تقدمهم الدراسي وتهيئة بيئة أسرية تتسم بالاستقرار، أما المعيار الاجتماعي فهو السيرة الطيبة والأسوة الحسنة ودورها في تعزيز التطوعية، كما أن المعيار الأساسي بين أفراد وتواصلهم الايجابي بعضهم بعضا وتبادل الآراء والحوار على تحمل المسؤولية في ظل أسرة متماسكة، أما المعيار الأخير وهو المعيار الأخلاقي وهي تمسك الأسرة بتعاليم الدين الحنيف والاعتزاز بمنظومة القيم والهوية والمواطنة والبعد عن الانحرافات السلوكية.
وتزدحم السيرة الذاتية للدكتورة الفزاني التي تحمل درجة الدكتوراه في التربية الإسلامية بعشرات الأعمال التطوعية والأبحاث كما شاركت في عضوية 27 لجنة وعدد من الجمعيات الخيرية من بينها جمعية أسرتي ولجنة رعاية السجناء كما ساهمت في تأسيس أول دار للأيتام ومتابعة شؤون أطفال قرية طيبة ولديها مؤلفات من بينها كتاب في أصول التربية الإسلامية وكتاب في حل مشكلة العنوسة ودراسة لتأخر الزواج في المدينة المنورة.