المسابقة السنوية لأندية التوستماسترز العالمية في المدينة المنورة
بيان الشريوفي -
أقامت أندية التوستماسترز النسائية التابعة للقسم (D) مسابقتها السنوية الأولى على مسرح مركز التنمية الاجتماعية في المدينة المنورة في يوم الخميس الموافق ل22 / 5 / 1436 هـ .وشمل القسم (D) ثلاثة نوادي في المدينة المنورة وهم :نادي قباء،نادي العالية،نادي نبراس.
اشتد وطيس المسابقات الخطابية في أنواعها الأربعة:الارتجالي،العالمي،الفكاهي،التقييم .كما تنوع التحكيم في باقة تميزه التابعة لروعة كل متسابقة،ومحاولات التحكيم الدقيق المجهد الذي يصنف روعة المتسابقات ويكتشفها ويقيمها كانت مستمرة مع ظهور كل متسابقة على المسرح.
تكريم المتسابقات والاحتفاء بهن وبأجواء المنافسة الراقية،وعرض الفائزات في المسابقات وتكريم قائدات النوادي كانت ملامح نهاية المسابقة السنوية بأنواعها الأربع،،حيث الحصول على المراكز الثلاثة على التوالي في قسم الخطب الارتجالية كانت من نصيب المتسابقات:مروة الردادي،هند الحافظي،عائشة دخيل الله.وفي قسم الخطب العالمية فاز بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي :سماح الكشي،نوال المحمدي،مروة الردادي.وفي قسم الخطب الفكاهية فاز بالمركزين الأول والثاني على التوالي المتسابقات:هند الحافظي،رنا الزحوفي.وأما في مسابقة التقييم الأخيرة حاز على المراكز الثلاث الأولى على التوالي:عائشة دخيل الله،خلود عيونسه،فاتن عبد السلام.
يُقال أن فكرة أندية التوستماسترز العالمية أتت بعد تكون نادي سميدلي الأول،وهذا النادي سمي باسم عائلة مؤسسه ومقترح فكرته(رالف سميدلي)،ومبرر الاقتراح والمبادرة هو خوف الشعوب الأمريكية من الخطابة ومواجهة الجمهور وارتفاع ذلك الخوف ونسبة ذلك الخوف في الإحصائيات يسبق الخوف من الموت لدى تلك الشعوب،فأتى النادي هذا كتعزيز للتأثير والخطابة في الناس ومحاولة تدريبهم على الخطابة،وأنشئت منظمة التوستماسترز العالمية بعد أن كان النادي نواة التأسيس لها،وانطلقت بعد ذلك رسالة المنظمة إلى أكثر من دولة وتكاثرت أندية التوستماسترز العالمية بنفس القوانين والأنظمة المؤسسة الأولى،والتي تقتضي التصفيات على مستوى القطاعات ومن ثم المناطق،ومن ثم التصفيات على مستوى الدول.
الجدير بالذكر هو التخصص في النقد البناء في الخطابة باللغة العربية في المسابقات الخاصة بالمدينة المنورة،وهذا له دوره الكبير في رجوع حيز لغة الضاد إلى مكانته والشعور بأهميته وأهمية تأثيره،ولغة القرآن في جملتها مؤثرة كون المنبع لها هو القرآن الكريم،ولكن! مع التثقيف والتعزيز على إجادة اللغة والترنم بكلماتها ومعانيها في أشعار أو نثر إرجاع لهوية العرب والإسلام في مجتمعاتنا،والاستفادة من مظلة باسم غير شرقي لتحقيق مصالح دينية تقود الأمة لكل خير،او تحقيق مجتمع إسلامي يحوي قادة مؤثرين هو التنافس الأقوى والأسلم مع مثيلاتها في الغرب.
أقامت أندية التوستماسترز النسائية التابعة للقسم (D) مسابقتها السنوية الأولى على مسرح مركز التنمية الاجتماعية في المدينة المنورة في يوم الخميس الموافق ل22 / 5 / 1436 هـ .وشمل القسم (D) ثلاثة نوادي في المدينة المنورة وهم :نادي قباء،نادي العالية،نادي نبراس.
اشتد وطيس المسابقات الخطابية في أنواعها الأربعة:الارتجالي،العالمي،الفكاهي،التقييم .كما تنوع التحكيم في باقة تميزه التابعة لروعة كل متسابقة،ومحاولات التحكيم الدقيق المجهد الذي يصنف روعة المتسابقات ويكتشفها ويقيمها كانت مستمرة مع ظهور كل متسابقة على المسرح.
تكريم المتسابقات والاحتفاء بهن وبأجواء المنافسة الراقية،وعرض الفائزات في المسابقات وتكريم قائدات النوادي كانت ملامح نهاية المسابقة السنوية بأنواعها الأربع،،حيث الحصول على المراكز الثلاثة على التوالي في قسم الخطب الارتجالية كانت من نصيب المتسابقات:مروة الردادي،هند الحافظي،عائشة دخيل الله.وفي قسم الخطب العالمية فاز بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي :سماح الكشي،نوال المحمدي،مروة الردادي.وفي قسم الخطب الفكاهية فاز بالمركزين الأول والثاني على التوالي المتسابقات:هند الحافظي،رنا الزحوفي.وأما في مسابقة التقييم الأخيرة حاز على المراكز الثلاث الأولى على التوالي:عائشة دخيل الله،خلود عيونسه،فاتن عبد السلام.
يُقال أن فكرة أندية التوستماسترز العالمية أتت بعد تكون نادي سميدلي الأول،وهذا النادي سمي باسم عائلة مؤسسه ومقترح فكرته(رالف سميدلي)،ومبرر الاقتراح والمبادرة هو خوف الشعوب الأمريكية من الخطابة ومواجهة الجمهور وارتفاع ذلك الخوف ونسبة ذلك الخوف في الإحصائيات يسبق الخوف من الموت لدى تلك الشعوب،فأتى النادي هذا كتعزيز للتأثير والخطابة في الناس ومحاولة تدريبهم على الخطابة،وأنشئت منظمة التوستماسترز العالمية بعد أن كان النادي نواة التأسيس لها،وانطلقت بعد ذلك رسالة المنظمة إلى أكثر من دولة وتكاثرت أندية التوستماسترز العالمية بنفس القوانين والأنظمة المؤسسة الأولى،والتي تقتضي التصفيات على مستوى القطاعات ومن ثم المناطق،ومن ثم التصفيات على مستوى الدول.
الجدير بالذكر هو التخصص في النقد البناء في الخطابة باللغة العربية في المسابقات الخاصة بالمدينة المنورة،وهذا له دوره الكبير في رجوع حيز لغة الضاد إلى مكانته والشعور بأهميته وأهمية تأثيره،ولغة القرآن في جملتها مؤثرة كون المنبع لها هو القرآن الكريم،ولكن! مع التثقيف والتعزيز على إجادة اللغة والترنم بكلماتها ومعانيها في أشعار أو نثر إرجاع لهوية العرب والإسلام في مجتمعاتنا،والاستفادة من مظلة باسم غير شرقي لتحقيق مصالح دينية تقود الأمة لكل خير،او تحقيق مجتمع إسلامي يحوي قادة مؤثرين هو التنافس الأقوى والأسلم مع مثيلاتها في الغرب.