جمعية السكري بالمدينة تقيم دورة للمرشدين الصحيين بالمدارس
بواسطة بندر
03-05-2015 04:08 صباحاً
501 زيارات
بندر الترجمي -
ضمن برنامج المدن الصحية بمنطقة المدينة المنورة نضمت جمعية السكري السعودية الخيرية بالمدينة بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة ممثلةً بمركز الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز لمرضى السكري محاضرة للمرشدين الصحيين في المدارس بإدارة تعليم المدينة المنورة في المركز الثقافي لوزارة الإعلام بالمدينة بعنوان " كيفية التعامل مع المصابين بمرض السكري في المدارس " , هذا وقد شملت الدورة على العديد من الجوانب المتعلقة بمرض السكري وكيفية الوقاية منه والتعامل معه.
واوضح الدكتور صلاح بن سليمان الردادي رئيس المجلس الاستشاري لجمعية السكري السعودية الخيرية بالمدينة المنورة ان ورشة العمل اللتين ضمتها الجمعية ضمن خطتها الاستراتجية للتوعية من امراض السكر ومضاعفاته وقد تم التنسيق لهذا البرنامج مع سعادة مدير عام ادارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة الاستاذ ناصر العبدالكريم باقامة برامج ممثلة للمرشدات الصحيات قريبا ان شاء الله بعد الانتهاء من الحقائب التدريبية.
واضاف ان عدد المرشدين الصحيين الذين شاركوا في البرنامج اكثر من 120 مرشد صحي من ادارة التعليم بالمنطقة ليتمكنوا من تثقيف وتوعية طلابهم داخل المدارس والذي يصل الى اكثر من 45000طالب، كما ان الاجمعيى تسعى للتنسيق مع ادارة التعليم للاستفادة من اندية الاحياء التابعه لادرات التعليم للتوعية والتثقيف للمجتمع.
وذكر الدكتور الردادي ان المملكة العربية السعودية كغيرها من دول العالم تعرضت لزيادة في نسبة الإصابة بداء السكري، فبعد أن كانت النسبة لا تزيد على 5% في عام 1986 أصبحت الآن حوالي 24 % من مجموع السكان ممن هم فوق سن 20 سنة وسيزيد هذا العدد بمرور الوقت، لذا سعت المملكة ممثلة في وزارة الصحة الى افتتاح مراكز صحيه لعلاج السكري إلا أن الركيزة الرئيسية في الوقاية من هذا المرض هو التثقيف والتوعيه، والذي ثبتت أنها تساعد بشكل كبير على التقليل من مضاعفات المرض سواء المضاعفات الحادة أو المزمنة، والتثقيف الصحي أكثر الوسائل فعالية لتخفيض تكاليف العلاج. وللأسف الشديد ما زال توعية وتثقيف مرضى السكري بطبيعة مرضهم ومساعدتهم على التعايش مع هذا المرض قاصرا على بعض المستشفيات ومراكز السكر في بعض مدن المملكة.
وأضاف أن الجمعية تهدف الى والتثقيف الصحي بمرض السكري لمريض السكر أهمية كبيرة، للتقليل مما يعانيه هؤلاء المرضى من المرض ومضاعفاته المزمنة، كما سيكون له دور في تخفيض النفقات المالية الباهظة التي تصرف سنويا على علاج هذا المرض ومضاعفاته القاتلة والمزمنة من فشل كلوي واختلال الشبكية وأمراض القلب والأعصاب والأطراف.
كما قال الدكتور صلاح أبا الخيل مدبر الوحدة المدرسية بالمدينة المنورة أن دور المرشد الصحي دور عظيم في المدرسة ويمثله قوله تعالي ( ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا). وما يدرك البعض أن خطورة انخفاض او ارتفاع السكر ودور المرشد الصحي في ذلك ومن المعروف أن المدارس الحكومية لا يتوفر فيها خدمات صحية مستقلة ومن هذا المنطلق تأتي أهمية دور المرشد الصحي في المدرسة من خلال إعطاء المريض إبرة السكري داخل المدرسة وبالطبع لا يمكن أن يتعامل مع مريض السكر في المدرسة إلى شخص مختص ومؤهل ومرب لمثل هذه الحالات .
وأضاف أن دور المرشد الصحي كبير في المدرسة رغم عدم تفريغه من الحصص , ويعتبر دور المرشد الصحي داخل المدرسة دورا تطوعياً وخدمة اجتماعية لهذا الطالب من حيث المحافظة على حياة هذا الطالب داخل المدرسة .
كما تحدث الدكتور عبدالله الحربي بأن اليوم قدم محاضرة للمرشدين الصحيين في المدارس للحد من انتشاره بين وسط المجتمع السعودي وان نسبة 24 % من السعوديين مصابين بهذا الداء .
وأضاف أن الوقاية خير العلاج من خلال التثقيف الصحي للمرضى الذين لديهم سكر , وكذلك التعرف على مستوى انخفاض وارتفاع السكر من خلال قياسه بصفة دورية والالتزام بالموعدد المحدد للدواء تجنباً لعدم حدوث مضاعفات لمريض السكر من انخفاض او ارتفاع في مستوى السكر في الدم .
وتابع حديثه قائلاً : نحن في مركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد الخيرية بالتعاون مع حمعية السكر الخيرية بالمدينة لدينا نشاطات كثيرة وتوعوية في الدوائر الحكومية والأسواق التجارية .
الجدير بالذكر أن داء السكري يعني عدم استطاعة الجسم الاستفادة الكافية من الأنسولين الذي تنتجه غدة البنكرياس، أو أن البنكرياس لم تعد قادرة على تصنيع الأنسولين. وهناك نسبة كبيرة من المصابين بداء السكري فعلا، تقدر بنصف عدد الذين تم تشخيص حالاتهم بالسكري، لا يدركون أنهم مصابون به إلى أن يتم ذلك صدفة عند إجراء تحليل للبول أو للدم لأي سبب كان. هناك نوعان من داء السكري، هما:
وفي أغلب الأحيان، لا تظهر أعراض مبكرة للمرض، وعند ظهورها تكون على شكل: زيادة العطش ـ زيادة الشهية للأكل ـ سرعة التعب ـ تغوّش الرؤية ـ تنميل بالأطراف.
ويعتمد التشخيص في كلا النوعين من داء السكري على عمل اختبارات دورية منتظمة لسكر الدم.
أما العلاج فيتكون من علاج دوائي يعتمد على تناول الأنسولين وأدوية أخرى يحددها الطبيب، وحمية غذائية يتم فيها اختيار لأنواع الأكل التي لا تؤثر على المرض وتحديد الأنواع التي يجب تناولها بكميات مدروسة، هذا إضافة إلى ممارسة الرياضة يوميا وبانتظام. لتجنّب أو تأخير الإصابة بمضاعفات داء السكري على أجهزة الجسم الحيوية وخاصة طويلة الأمد. ومنها:
- مشاكل النظر: مثل اعتلال الشبكية والماء الأزرق ثم العمى، حيث يشكّل السكري السبب الرئيسي للعمى .
ـ مشاكل الأعصاب: وأهمها فقدان الإحساس في القدمين أو اليدين بسبب ما يسمى عطب خلايا الأعصاب «الاعتلال العصبي»،
ـ مشاكل الكلى: وأهمها اعتلال وقصور وظائف الكلى التي يتعرض لها مرضى السكري بنحو 17 مرة أكثر من غيرهم، خاصة إذا طالت فترة الإصابة بالسكري قبل بدء العلاج.
ـ مشاكل القدم: خاصة تلك التي تنتهي ببتر الطرف المصاب حيث أن 60 في المائة من حالات بتر الأطراف السفلى تتم كل سنة لدى مرضى السكري.
ـ مشاكل جنسية: سواء مشاكل العجز أو الانتصاب عند الرجال التي تصيب نحو 75 في المائة من مرضى السكري، أو ضعف الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول إلى النشوة عند النساء.
هذه المضاعفات يمكن منعها أو تأخير حدوثها أو التقليل من آثارها بواسطة عمل الفحص والمراقبة الذاتية المنتظمة التي تحافظ على مستوى سكر الدم في وضع ثابت وأقرب ما يكون للطبيعي.
ضمن برنامج المدن الصحية بمنطقة المدينة المنورة نضمت جمعية السكري السعودية الخيرية بالمدينة بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة ممثلةً بمركز الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز لمرضى السكري محاضرة للمرشدين الصحيين في المدارس بإدارة تعليم المدينة المنورة في المركز الثقافي لوزارة الإعلام بالمدينة بعنوان " كيفية التعامل مع المصابين بمرض السكري في المدارس " , هذا وقد شملت الدورة على العديد من الجوانب المتعلقة بمرض السكري وكيفية الوقاية منه والتعامل معه.
واوضح الدكتور صلاح بن سليمان الردادي رئيس المجلس الاستشاري لجمعية السكري السعودية الخيرية بالمدينة المنورة ان ورشة العمل اللتين ضمتها الجمعية ضمن خطتها الاستراتجية للتوعية من امراض السكر ومضاعفاته وقد تم التنسيق لهذا البرنامج مع سعادة مدير عام ادارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة الاستاذ ناصر العبدالكريم باقامة برامج ممثلة للمرشدات الصحيات قريبا ان شاء الله بعد الانتهاء من الحقائب التدريبية.
واضاف ان عدد المرشدين الصحيين الذين شاركوا في البرنامج اكثر من 120 مرشد صحي من ادارة التعليم بالمنطقة ليتمكنوا من تثقيف وتوعية طلابهم داخل المدارس والذي يصل الى اكثر من 45000طالب، كما ان الاجمعيى تسعى للتنسيق مع ادارة التعليم للاستفادة من اندية الاحياء التابعه لادرات التعليم للتوعية والتثقيف للمجتمع.
وذكر الدكتور الردادي ان المملكة العربية السعودية كغيرها من دول العالم تعرضت لزيادة في نسبة الإصابة بداء السكري، فبعد أن كانت النسبة لا تزيد على 5% في عام 1986 أصبحت الآن حوالي 24 % من مجموع السكان ممن هم فوق سن 20 سنة وسيزيد هذا العدد بمرور الوقت، لذا سعت المملكة ممثلة في وزارة الصحة الى افتتاح مراكز صحيه لعلاج السكري إلا أن الركيزة الرئيسية في الوقاية من هذا المرض هو التثقيف والتوعيه، والذي ثبتت أنها تساعد بشكل كبير على التقليل من مضاعفات المرض سواء المضاعفات الحادة أو المزمنة، والتثقيف الصحي أكثر الوسائل فعالية لتخفيض تكاليف العلاج. وللأسف الشديد ما زال توعية وتثقيف مرضى السكري بطبيعة مرضهم ومساعدتهم على التعايش مع هذا المرض قاصرا على بعض المستشفيات ومراكز السكر في بعض مدن المملكة.
وأضاف أن الجمعية تهدف الى والتثقيف الصحي بمرض السكري لمريض السكر أهمية كبيرة، للتقليل مما يعانيه هؤلاء المرضى من المرض ومضاعفاته المزمنة، كما سيكون له دور في تخفيض النفقات المالية الباهظة التي تصرف سنويا على علاج هذا المرض ومضاعفاته القاتلة والمزمنة من فشل كلوي واختلال الشبكية وأمراض القلب والأعصاب والأطراف.
كما قال الدكتور صلاح أبا الخيل مدبر الوحدة المدرسية بالمدينة المنورة أن دور المرشد الصحي دور عظيم في المدرسة ويمثله قوله تعالي ( ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا). وما يدرك البعض أن خطورة انخفاض او ارتفاع السكر ودور المرشد الصحي في ذلك ومن المعروف أن المدارس الحكومية لا يتوفر فيها خدمات صحية مستقلة ومن هذا المنطلق تأتي أهمية دور المرشد الصحي في المدرسة من خلال إعطاء المريض إبرة السكري داخل المدرسة وبالطبع لا يمكن أن يتعامل مع مريض السكر في المدرسة إلى شخص مختص ومؤهل ومرب لمثل هذه الحالات .
وأضاف أن دور المرشد الصحي كبير في المدرسة رغم عدم تفريغه من الحصص , ويعتبر دور المرشد الصحي داخل المدرسة دورا تطوعياً وخدمة اجتماعية لهذا الطالب من حيث المحافظة على حياة هذا الطالب داخل المدرسة .
كما تحدث الدكتور عبدالله الحربي بأن اليوم قدم محاضرة للمرشدين الصحيين في المدارس للحد من انتشاره بين وسط المجتمع السعودي وان نسبة 24 % من السعوديين مصابين بهذا الداء .
وأضاف أن الوقاية خير العلاج من خلال التثقيف الصحي للمرضى الذين لديهم سكر , وكذلك التعرف على مستوى انخفاض وارتفاع السكر من خلال قياسه بصفة دورية والالتزام بالموعدد المحدد للدواء تجنباً لعدم حدوث مضاعفات لمريض السكر من انخفاض او ارتفاع في مستوى السكر في الدم .
وتابع حديثه قائلاً : نحن في مركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد الخيرية بالتعاون مع حمعية السكر الخيرية بالمدينة لدينا نشاطات كثيرة وتوعوية في الدوائر الحكومية والأسواق التجارية .
الجدير بالذكر أن داء السكري يعني عدم استطاعة الجسم الاستفادة الكافية من الأنسولين الذي تنتجه غدة البنكرياس، أو أن البنكرياس لم تعد قادرة على تصنيع الأنسولين. وهناك نسبة كبيرة من المصابين بداء السكري فعلا، تقدر بنصف عدد الذين تم تشخيص حالاتهم بالسكري، لا يدركون أنهم مصابون به إلى أن يتم ذلك صدفة عند إجراء تحليل للبول أو للدم لأي سبب كان. هناك نوعان من داء السكري، هما:
وفي أغلب الأحيان، لا تظهر أعراض مبكرة للمرض، وعند ظهورها تكون على شكل: زيادة العطش ـ زيادة الشهية للأكل ـ سرعة التعب ـ تغوّش الرؤية ـ تنميل بالأطراف.
ويعتمد التشخيص في كلا النوعين من داء السكري على عمل اختبارات دورية منتظمة لسكر الدم.
أما العلاج فيتكون من علاج دوائي يعتمد على تناول الأنسولين وأدوية أخرى يحددها الطبيب، وحمية غذائية يتم فيها اختيار لأنواع الأكل التي لا تؤثر على المرض وتحديد الأنواع التي يجب تناولها بكميات مدروسة، هذا إضافة إلى ممارسة الرياضة يوميا وبانتظام. لتجنّب أو تأخير الإصابة بمضاعفات داء السكري على أجهزة الجسم الحيوية وخاصة طويلة الأمد. ومنها:
- مشاكل النظر: مثل اعتلال الشبكية والماء الأزرق ثم العمى، حيث يشكّل السكري السبب الرئيسي للعمى .
ـ مشاكل الأعصاب: وأهمها فقدان الإحساس في القدمين أو اليدين بسبب ما يسمى عطب خلايا الأعصاب «الاعتلال العصبي»،
ـ مشاكل الكلى: وأهمها اعتلال وقصور وظائف الكلى التي يتعرض لها مرضى السكري بنحو 17 مرة أكثر من غيرهم، خاصة إذا طالت فترة الإصابة بالسكري قبل بدء العلاج.
ـ مشاكل القدم: خاصة تلك التي تنتهي ببتر الطرف المصاب حيث أن 60 في المائة من حالات بتر الأطراف السفلى تتم كل سنة لدى مرضى السكري.
ـ مشاكل جنسية: سواء مشاكل العجز أو الانتصاب عند الرجال التي تصيب نحو 75 في المائة من مرضى السكري، أو ضعف الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول إلى النشوة عند النساء.
هذه المضاعفات يمكن منعها أو تأخير حدوثها أو التقليل من آثارها بواسطة عمل الفحص والمراقبة الذاتية المنتظمة التي تحافظ على مستوى سكر الدم في وضع ثابت وأقرب ما يكون للطبيعي.
