صحة المدينة تنفذ تجارب فرضية للتصدي لكورونا
نوال الكلبي -
في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة للتصدي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، بدأ فريق مركز القيادة والتحكم بصحة المدينة بعمل تجارب فرضية لكافة مستشفيات المنطقة سواء المركزية أو الطرفية شاملة للقطاع الحكومي والخاص وذلك للوقوف على جاهزية هذه المستشفيات واستعدادها للتصدي لجميع حالات فيروس كورونا المسجلة في المنطقة، ومنع انتشارها بين أوساط الكادر الطبي العامل في المنشآت الصحية.
وأوضح الدكتور محمد الشلاحي بأن هذه التجارب الفرضية تعتمد على تقييم الوضع الراهن في المستشفيات ومقدرتها على الكشف المبكر لحالات الاشتباه، وإتباع جميع إجراءات وسياسات مكافحة العدوى والعزل وكذلك تطبيق البروتوكولات الخاصة بالتبليغ على مستوى الوزارة والمنطقة وأخذ العينات (المسحات الحلقية) من هذه الحالات المشتبهة وإرسالها للمختبر الإقليمي بمنطقة المدينة المنورة ومتابعة نتائج هذه العينات بحيث يتم التعامل مع هذه الحالات سواء كانت سلبية أو إيجابية، وأضاف الدكتور الشلاحي بأنه تم الانتهاء ولله الحمد من التجارب الفرضية على معظم مستشفيات المنطقة وتم تدوين الملاحظات والبدء بالعمل على تصحيحها.
ومن هذا المنطلق تتقدم الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ممثلة بمدير عام صحة المدينة ورئيس مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة الدكتور عبد الله الطائفي بالشكر الجزيل لجميع رؤساء منصات مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة على جهودهم المقدرة لإنجاح المركز وأدواره الفعالة وكذلك جميع الزملاء المتعاونين مع المركز ومنسوبي إدارة الصحة العامة ومكافحة العدوى على دورهم البارز في تقييم ومتابعة جاهزية جميع مستشفيات المنطقة ولا ننسى أيضاً المختبر الإقليمي بالمنطقة والجهد الكبير المبذول من قبلهم بقيادة مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم رئيس منصة المختبرات بصحة المدينة الدكتور علي خيمي،حيث أن المختبر يقوم بعمل جهد كبير في استقبال جميع العينات الواردة إليه لفحص حالات الكورونا من جميع مستشفيات المنطقة بالإضافة إلى منطقة تبوك والحدود الشمالية (عرعر) والجوف والقصيم وغيرها.
من جهته أهاب مدير عام صحة المدينة الدكتور عبد الله الطائفي بجميع المستشفيات التابعة لمنطقة المدينة بضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة باالاتصال بشكل فوري على الخط المباشر للإبلاغ عن حالات الإصابة بملازمه الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) المشتبهة أو المؤكدة المنومة في وحدات العناية المركزة.
في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة للتصدي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، بدأ فريق مركز القيادة والتحكم بصحة المدينة بعمل تجارب فرضية لكافة مستشفيات المنطقة سواء المركزية أو الطرفية شاملة للقطاع الحكومي والخاص وذلك للوقوف على جاهزية هذه المستشفيات واستعدادها للتصدي لجميع حالات فيروس كورونا المسجلة في المنطقة، ومنع انتشارها بين أوساط الكادر الطبي العامل في المنشآت الصحية.
وأوضح الدكتور محمد الشلاحي بأن هذه التجارب الفرضية تعتمد على تقييم الوضع الراهن في المستشفيات ومقدرتها على الكشف المبكر لحالات الاشتباه، وإتباع جميع إجراءات وسياسات مكافحة العدوى والعزل وكذلك تطبيق البروتوكولات الخاصة بالتبليغ على مستوى الوزارة والمنطقة وأخذ العينات (المسحات الحلقية) من هذه الحالات المشتبهة وإرسالها للمختبر الإقليمي بمنطقة المدينة المنورة ومتابعة نتائج هذه العينات بحيث يتم التعامل مع هذه الحالات سواء كانت سلبية أو إيجابية، وأضاف الدكتور الشلاحي بأنه تم الانتهاء ولله الحمد من التجارب الفرضية على معظم مستشفيات المنطقة وتم تدوين الملاحظات والبدء بالعمل على تصحيحها.
ومن هذا المنطلق تتقدم الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ممثلة بمدير عام صحة المدينة ورئيس مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة الدكتور عبد الله الطائفي بالشكر الجزيل لجميع رؤساء منصات مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة على جهودهم المقدرة لإنجاح المركز وأدواره الفعالة وكذلك جميع الزملاء المتعاونين مع المركز ومنسوبي إدارة الصحة العامة ومكافحة العدوى على دورهم البارز في تقييم ومتابعة جاهزية جميع مستشفيات المنطقة ولا ننسى أيضاً المختبر الإقليمي بالمنطقة والجهد الكبير المبذول من قبلهم بقيادة مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم رئيس منصة المختبرات بصحة المدينة الدكتور علي خيمي،حيث أن المختبر يقوم بعمل جهد كبير في استقبال جميع العينات الواردة إليه لفحص حالات الكورونا من جميع مستشفيات المنطقة بالإضافة إلى منطقة تبوك والحدود الشمالية (عرعر) والجوف والقصيم وغيرها.
من جهته أهاب مدير عام صحة المدينة الدكتور عبد الله الطائفي بجميع المستشفيات التابعة لمنطقة المدينة بضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة باالاتصال بشكل فوري على الخط المباشر للإبلاغ عن حالات الإصابة بملازمه الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) المشتبهة أو المؤكدة المنومة في وحدات العناية المركزة.