كلمة مؤسس متحف دار المدينة بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية
الحمدلله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ,,,
يقول الله عز وجل في محكم تنزيله {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة 105
ان في هذه الآية الكريمة حثٌ واضح وصريح على العمل المتقن الذي يُرضي الله عز وجل ورسوله والمؤمنون , وقد أدركت المملكة العربية السعودية بحكومتها الرشيدة ولجانها ومؤسساتها التي تهتم بالتعليم والثقافة هذا التوجه الكريم فوضعت الفكر ورسمت الطريق للعاملين المخلصين وخصصت الحوافز التي تتضمن حُسن العمل وخدمة الاسلام والمسلمين بالشكل الذي أراده لنا رب العزة والجلالة ، وبما يكون به القصد من هذا العمل هو وجه الله تبارك وتعالى .
وما جائزة الملك فيصل العالمية الا احدى تلك الاسهامات العظيمة التي رسمها أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله عبر مؤسسة الملك فيصل الخيرية محققين بذلك المبادئ التي انتهجها والدهم وحرصهم في البقاء عليها . وقد أشرفت الدولة رعاها الله على احتضانها والاشراف عليها في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله .
وقد بذل أبناء الملك فيصل يرحمه الله وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، كل جهودهم في احتواء هذه الجائزة وتولي جميع شؤونها ومتطلباتها.
وانني اذ انتهز هذه الفرصة بنيلي وسام وشرف الحصول على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الاسلامية لعام ١٤٣٦هـ , فإنني أشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والقائمين على هذه الجائزة وأن يثيبهم الله عز وجل على عملهم هذا خير الجزاء وأن يجعلني عند حسن الظن . وأؤكد في الوقت ذاته أن ما قدمته للمدينة المنورة ولتاريخها وتراثها من دراسات وأبحاث ومؤلفات ومعروضات إنما هو واجب على كل محب لها , فالمدينة المنورة مدينة النور والسلام ومهد الاسلام ومنبع الأمن والإيمان تستحق البذل والعطاء من كل انسان.
كما أود أن أنوه أن هذه الجائزة ستكون بمشيئة الله تعالى بمثابة التشجيع والداعم الكبير لإتمام ما بدأت وبذلت ، متمنيا من الله عز وجل أن تكون موسوعة معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ بجميع أجزائها والتي هي محور جائزة هذا العام اضافة جديدة للمكتبة الاسلامية ولما تحتاجه من كتب ومؤلفات , ودراسة مرجعية في مجال التوثيق العمراني والحضاري الإسلامي بكل ما يخص معالم المدينة المنورة .وسوف أنتقل بعد ذلك بشكل أوسع الى توثيق المعالم الاسلامية حول الضواحي والمدن التابعة للمدينة المنورة .
في الختام اسأل الله عز وجل أن يجعل لي في ما كتبت الفائدة والقبول انه القادر على ذلك والحمد لله رب العالمين .
د.م عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي
يقول الله عز وجل في محكم تنزيله {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة 105
ان في هذه الآية الكريمة حثٌ واضح وصريح على العمل المتقن الذي يُرضي الله عز وجل ورسوله والمؤمنون , وقد أدركت المملكة العربية السعودية بحكومتها الرشيدة ولجانها ومؤسساتها التي تهتم بالتعليم والثقافة هذا التوجه الكريم فوضعت الفكر ورسمت الطريق للعاملين المخلصين وخصصت الحوافز التي تتضمن حُسن العمل وخدمة الاسلام والمسلمين بالشكل الذي أراده لنا رب العزة والجلالة ، وبما يكون به القصد من هذا العمل هو وجه الله تبارك وتعالى .
وما جائزة الملك فيصل العالمية الا احدى تلك الاسهامات العظيمة التي رسمها أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله عبر مؤسسة الملك فيصل الخيرية محققين بذلك المبادئ التي انتهجها والدهم وحرصهم في البقاء عليها . وقد أشرفت الدولة رعاها الله على احتضانها والاشراف عليها في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله .
وقد بذل أبناء الملك فيصل يرحمه الله وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، كل جهودهم في احتواء هذه الجائزة وتولي جميع شؤونها ومتطلباتها.
وانني اذ انتهز هذه الفرصة بنيلي وسام وشرف الحصول على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الاسلامية لعام ١٤٣٦هـ , فإنني أشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والقائمين على هذه الجائزة وأن يثيبهم الله عز وجل على عملهم هذا خير الجزاء وأن يجعلني عند حسن الظن . وأؤكد في الوقت ذاته أن ما قدمته للمدينة المنورة ولتاريخها وتراثها من دراسات وأبحاث ومؤلفات ومعروضات إنما هو واجب على كل محب لها , فالمدينة المنورة مدينة النور والسلام ومهد الاسلام ومنبع الأمن والإيمان تستحق البذل والعطاء من كل انسان.
كما أود أن أنوه أن هذه الجائزة ستكون بمشيئة الله تعالى بمثابة التشجيع والداعم الكبير لإتمام ما بدأت وبذلت ، متمنيا من الله عز وجل أن تكون موسوعة معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ بجميع أجزائها والتي هي محور جائزة هذا العام اضافة جديدة للمكتبة الاسلامية ولما تحتاجه من كتب ومؤلفات , ودراسة مرجعية في مجال التوثيق العمراني والحضاري الإسلامي بكل ما يخص معالم المدينة المنورة .وسوف أنتقل بعد ذلك بشكل أوسع الى توثيق المعالم الاسلامية حول الضواحي والمدن التابعة للمدينة المنورة .
في الختام اسأل الله عز وجل أن يجعل لي في ما كتبت الفائدة والقبول انه القادر على ذلك والحمد لله رب العالمين .
د.م عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي