ندوة الحرف العربي وملتقى شعري وورشة خط في احتفاء كلية اللغة بالجامعة الإسلامية باليوم العالمي للعربية
بندر الترجمي -
أقامت كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية عدداً من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية.
وشملت الفعاليات ندوة بعنوان "الحرف العربي نشأته وجمالياته، شارك فيها كل من الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الشنطي الأستاذ الزائر بقسم الأدب والبلاغة، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد حبيب الأستاذ بقسم اللغويات.
وأكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد بن هادي المباركي في مستهلّ الندوة على أهمية الاهتمام والعناية باللغة العربية، وضرورة أن يتجاوز الاهتمام الأسوار التعليمية ليكون قضية المجتمع بأسره، لأنّ اللغة هي هوية الأمة.
بعد ذلك عرَض المحاضر الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الشنطي نشأة الحرف العربي من خلال النقوش القديمة، وتطرّق لتطوّر الحرف تاريخياً، معرّفاً بأبرز المؤلفات التي عُنيت بالحرف العربي، معرّجاً على بعض الجماليات في الحرف والرسم من حيث الاستعمال.
ثم تحدث في الندوة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد حبيب عن الحرف العربي من الناحية الصرفية والنحوية، إذ تطرّق لزيادة الحروف وحذفها وقضايا الإعلال والإبدال وأسرار ذلك، عارضاً في ثنايا حديثة لقضايا مهمة في تلك الجوانب.
وأكّد المحاضران على أهمية هذا الجانب من اللغة، وإن كانا قد تطرقا لبابٍ من أبواب اللغة وهو باب "الحرف" إلا أنّ ذلك يبرز حجم الثراء الذي تملكه لغة القرآن الخالدة.
وصاحب الندوة ورشة للخط العربي، قدمها الخطاط بشار أبو بكر عالوه، وشارك فيها طلاب الكلية، وهدفت إلى إبراز جماليات الخط العربي وأنواعه، وتدرّب فيها الطلاب على كتابة الحرف العربي بمختلف الخطوط وباستخدام أدوات الخط التقليدية.
وكانت الكلّية قد بدأت الفعاليات بملتقى شعري شارك فيه ثلاثة شعراء من طلاب الكلية هم أسامة عبدالرزاق الشيراني، وعبدالناصر حسن، وأيمن بدر الدين منصور، إذ تناوبوا على نثر إبداعاتهم الشعرية من القصائد التي دارت في فلك التغني بالفصحى، والتنبيه على قيمتها وأهميتها.
أقامت كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية عدداً من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية.
وشملت الفعاليات ندوة بعنوان "الحرف العربي نشأته وجمالياته، شارك فيها كل من الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الشنطي الأستاذ الزائر بقسم الأدب والبلاغة، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد حبيب الأستاذ بقسم اللغويات.
وأكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد بن هادي المباركي في مستهلّ الندوة على أهمية الاهتمام والعناية باللغة العربية، وضرورة أن يتجاوز الاهتمام الأسوار التعليمية ليكون قضية المجتمع بأسره، لأنّ اللغة هي هوية الأمة.
بعد ذلك عرَض المحاضر الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الشنطي نشأة الحرف العربي من خلال النقوش القديمة، وتطرّق لتطوّر الحرف تاريخياً، معرّفاً بأبرز المؤلفات التي عُنيت بالحرف العربي، معرّجاً على بعض الجماليات في الحرف والرسم من حيث الاستعمال.
ثم تحدث في الندوة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد حبيب عن الحرف العربي من الناحية الصرفية والنحوية، إذ تطرّق لزيادة الحروف وحذفها وقضايا الإعلال والإبدال وأسرار ذلك، عارضاً في ثنايا حديثة لقضايا مهمة في تلك الجوانب.
وأكّد المحاضران على أهمية هذا الجانب من اللغة، وإن كانا قد تطرقا لبابٍ من أبواب اللغة وهو باب "الحرف" إلا أنّ ذلك يبرز حجم الثراء الذي تملكه لغة القرآن الخالدة.
وصاحب الندوة ورشة للخط العربي، قدمها الخطاط بشار أبو بكر عالوه، وشارك فيها طلاب الكلية، وهدفت إلى إبراز جماليات الخط العربي وأنواعه، وتدرّب فيها الطلاب على كتابة الحرف العربي بمختلف الخطوط وباستخدام أدوات الخط التقليدية.
وكانت الكلّية قد بدأت الفعاليات بملتقى شعري شارك فيه ثلاثة شعراء من طلاب الكلية هم أسامة عبدالرزاق الشيراني، وعبدالناصر حسن، وأيمن بدر الدين منصور، إذ تناوبوا على نثر إبداعاتهم الشعرية من القصائد التي دارت في فلك التغني بالفصحى، والتنبيه على قيمتها وأهميتها.