تربوي شرق يفتتح قاعة (نماء شرق) للتدريب
ريم الطيب -
برعاية مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالمدينة المنورة الأستاذة / مريم الجهني احتفى مكتب التربية والتعليم شرق المدينة يوم الأربعاء الموافق 25/2/1436هـ بافتتاح قاعته التدريبية ( نماء شرق ) بمقر المكتب بحضور مديرة التدريب التربوي والابتعاث الأستاذة / مريم المحمدي والمشرفات التربويات بالمكتب .
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة ترحيبية بالضيفات تخللتها أبيات شعرية ترحيبية قدمتها الأستاذة / ندى المقرم تلتها كلمة رئيسة لجنة التنمية المهنية الأستاذة / تهاني القاضي ذكرت فيها أن افتتاح قاعة نماء شرق هي أولى الغراس ولن تكون الأخيرة وأنها جهود الجميع وثمرة عطاءهم ، ثم شرحت من خلال عرض مرئي منجزات ومهام لجنة التنمية المهنية لعام 1434/1435 هـ ، مبينة شعار اللجنة ( نحلة واحدة لا تجني العسل ) .
تلا ذلك كلمة مديرة مكتب شرق الأستاذة / صبيحة الرفاعي بدأتها بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وعبرت فيها باسم جميع منسوبات المكتب عن مشاعر الشكر والتقدير والعرفان لمؤسسة مكتب شرق الأستاذة / مريم الجهني بالإضافة لشكر مشرفات المكتب على تعاونهن الدائم ودعمهن لإنشاء هذه القاعة التدريبية والتي هي انطلاقة الجودة والتميز والإبداع لجميع منسوبات مكتب شرق مع تمنياتها لهن بالتوفيق ..
تبع ذلك كلمة المشرفات ألقتها بالنيابة عنهن الأستاذة / عزيزة القليطي وهي في مجملها كلمة وفاء لمؤسسة المكان الأستاذة / مريم الجهني حيث أشادت فيها بجهودها خلال العام الذي كانت فيه وما سعت إليه من تطوير للكفاءات لتواكب التطور العلمي معبرة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات المحققة في عهدها ولقد كانت الداعمة لهن بابتسامة صادقة تطفئ المشقة والتعب وتحفز للعطاء فكانت أم حنون وأخت رؤوم، وأضافت بأن الأستاذة/ صبيحة الرفاعي ومساعدتها الأستاذة / إنصاف الحربي يسعين لمتابعة المسيرة والعمل بروح الفريق والسعي الدائم وصولاً للارتقاء مع دعواتها لهن بالبركة أينما حطت الركاب، بعد ذلك قُدم عرض مرئي لمنجزات مكتب شرق والنتائج التي حققها المكتب وخطابات الشكر والتقدير التي حصل عليها المكتب خلال العام 1434/1435 هـ في عهد الأستاذة / مريم الجهني واختتم العرض بتقديم التهنئة لها بمناسبة تكليفها كمساعدة للشؤون التعليمية لمديرعام إدارة التربية والتعليم بالمنطقة، ثم تم عرض إضاءات عن إنجازات كل قسم من أقسام المكتب الفنية على حدة ، تبعه التذكير باليوم العالمي للغة العربية والموافق 18 ديسمبر من كل عام ، مجدت فيه الأستاذة / ندى المقرم اللغة العربية التي أنزل الله بها القرآن والتي يحتفى بها كل عام لتجديد الحب لها وفرصة لتذكير أبناءنا بها حفاظاً عليها واعتزازاً بها ، وتمحورت نشاطات هذا العام حول الحرف العربي الذي هو ذروة الجمال والإبداع، وعُبر عن هذا الحب للغة العربية بمشاركات من طالبات المدارس بدأت بمساجلة شعرية حول اللغة العربية بين طالبتين من مدارس الفصحى ، ثم قصيدة (ابن البواب) في الخط العربي ألقتها طالبتان من الثانوية (46) والثانوية (5)، ثم تلاها أنشودة لغتي العربية ألقتها طالبات الابتدائية (46) ، ثم كلمة اللغة العربية ألقتها الأستاذة / أميرة الخطيب منوهة فيها بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية وذكرت فيها أهم التغيرات التي طرأت على اللغة العربية وتطور الخط العربي في المناهج الحديثة لإثبات واقعية أن اللغة العربية لا تقتصر على معلمات اللغة العربية فقط بل أن وزير التربية والتعليم يؤكد على استخدام اللغة العربية والاهتمام بها حيث أن النظرة إلى واقعية مستوى تعامل الطلاب والطالبات مع اللغة العربية جعل الدولة تنظر إليها بمزيد من الاهتمام فأصبح لدينا المشروع الشامل للغة العربية فأصبحنا الآن ندرسها كمهارات وأصبح التعليم وظيفياً كيف ندرس المهارات لنوظفها في أربع مهارات(القراءة والاستماع والتحدث والكتابة) (ماذا نُعلِّم ..، وكيف نُعلِّم..) هذا رهينة لمشرفة اللغة العربية والمعلمة المتدربة فتتدرب المعلمة كيف تعلم اللغة العربية لتوظيفها في الحياة وأيضاً (ماذا نقرأ ،وكيف نقرأ) و(ماذا نكتب ، وكيف نكتب) وأيضاً (ماذا نسمع ، وكيف نسمع) فالطالبة تلقي قصيدة، تحاور، تناقش، تكتب ، ونحن كمشرفات نطالب بتنمية مهارة استخدام اللغة العربية في جميع التخصصات منوهة للاحتفاء باللغة العربية في المدارس تحت شعار(جمالُ حرف وأصالةُ معنى)
واختتم الحفل بكلمة مساعدة الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم الأستاذة / مريم الجهني التي تحمل الوفاء والحب للمكان وقاطنيه معبرة عن ذلك بقولها (حملت قلباً يحمل الحب وقد يحمل القلب الحب ولكن يضيق اللسان) وأنه لو لم تكن هذه المجموعة في مكتب شرق لما تحقق هذا النجاح وهذا الإنجاز، منوهة ومشيدة بإنجازات وجهود مشرفات مكتب شرق ، وباهتمامهن باللغة العربية التي لا تهرم ولا تشيخ بأن تكون هي لغة التخاطب بيننا وفي المدارس وهي لغة أهل الجنة ، وأشادت بهذا الوفاء لها وللغة العربية ، سائلة المولى أن يعيننا على خدمة وطننا ولغتنا وبناتنا الطالبات وأن يرزقنا الإخلاص والاحتساب .
هذا وقد تميز الحفل بمشاعر عكست صورة مشرفة لما ينبغي أن تكون عليه القائدة التربوية في علاقتها مع مرؤوساتها علاقة تربوية حميمة يتوفر فيها الحب والاحترام فتنتج بيئة عمل محفزة للعطاء والارتقاء ، وفي الختام قُدمت التهنئة للأستاذة / صبيحة بمناسبة تكليفها كمديرة مكتب شرق والدعاء لها بالتوفيق .
برعاية مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالمدينة المنورة الأستاذة / مريم الجهني احتفى مكتب التربية والتعليم شرق المدينة يوم الأربعاء الموافق 25/2/1436هـ بافتتاح قاعته التدريبية ( نماء شرق ) بمقر المكتب بحضور مديرة التدريب التربوي والابتعاث الأستاذة / مريم المحمدي والمشرفات التربويات بالمكتب .
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة ترحيبية بالضيفات تخللتها أبيات شعرية ترحيبية قدمتها الأستاذة / ندى المقرم تلتها كلمة رئيسة لجنة التنمية المهنية الأستاذة / تهاني القاضي ذكرت فيها أن افتتاح قاعة نماء شرق هي أولى الغراس ولن تكون الأخيرة وأنها جهود الجميع وثمرة عطاءهم ، ثم شرحت من خلال عرض مرئي منجزات ومهام لجنة التنمية المهنية لعام 1434/1435 هـ ، مبينة شعار اللجنة ( نحلة واحدة لا تجني العسل ) .
تلا ذلك كلمة مديرة مكتب شرق الأستاذة / صبيحة الرفاعي بدأتها بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وعبرت فيها باسم جميع منسوبات المكتب عن مشاعر الشكر والتقدير والعرفان لمؤسسة مكتب شرق الأستاذة / مريم الجهني بالإضافة لشكر مشرفات المكتب على تعاونهن الدائم ودعمهن لإنشاء هذه القاعة التدريبية والتي هي انطلاقة الجودة والتميز والإبداع لجميع منسوبات مكتب شرق مع تمنياتها لهن بالتوفيق ..
تبع ذلك كلمة المشرفات ألقتها بالنيابة عنهن الأستاذة / عزيزة القليطي وهي في مجملها كلمة وفاء لمؤسسة المكان الأستاذة / مريم الجهني حيث أشادت فيها بجهودها خلال العام الذي كانت فيه وما سعت إليه من تطوير للكفاءات لتواكب التطور العلمي معبرة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات المحققة في عهدها ولقد كانت الداعمة لهن بابتسامة صادقة تطفئ المشقة والتعب وتحفز للعطاء فكانت أم حنون وأخت رؤوم، وأضافت بأن الأستاذة/ صبيحة الرفاعي ومساعدتها الأستاذة / إنصاف الحربي يسعين لمتابعة المسيرة والعمل بروح الفريق والسعي الدائم وصولاً للارتقاء مع دعواتها لهن بالبركة أينما حطت الركاب، بعد ذلك قُدم عرض مرئي لمنجزات مكتب شرق والنتائج التي حققها المكتب وخطابات الشكر والتقدير التي حصل عليها المكتب خلال العام 1434/1435 هـ في عهد الأستاذة / مريم الجهني واختتم العرض بتقديم التهنئة لها بمناسبة تكليفها كمساعدة للشؤون التعليمية لمديرعام إدارة التربية والتعليم بالمنطقة، ثم تم عرض إضاءات عن إنجازات كل قسم من أقسام المكتب الفنية على حدة ، تبعه التذكير باليوم العالمي للغة العربية والموافق 18 ديسمبر من كل عام ، مجدت فيه الأستاذة / ندى المقرم اللغة العربية التي أنزل الله بها القرآن والتي يحتفى بها كل عام لتجديد الحب لها وفرصة لتذكير أبناءنا بها حفاظاً عليها واعتزازاً بها ، وتمحورت نشاطات هذا العام حول الحرف العربي الذي هو ذروة الجمال والإبداع، وعُبر عن هذا الحب للغة العربية بمشاركات من طالبات المدارس بدأت بمساجلة شعرية حول اللغة العربية بين طالبتين من مدارس الفصحى ، ثم قصيدة (ابن البواب) في الخط العربي ألقتها طالبتان من الثانوية (46) والثانوية (5)، ثم تلاها أنشودة لغتي العربية ألقتها طالبات الابتدائية (46) ، ثم كلمة اللغة العربية ألقتها الأستاذة / أميرة الخطيب منوهة فيها بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية وذكرت فيها أهم التغيرات التي طرأت على اللغة العربية وتطور الخط العربي في المناهج الحديثة لإثبات واقعية أن اللغة العربية لا تقتصر على معلمات اللغة العربية فقط بل أن وزير التربية والتعليم يؤكد على استخدام اللغة العربية والاهتمام بها حيث أن النظرة إلى واقعية مستوى تعامل الطلاب والطالبات مع اللغة العربية جعل الدولة تنظر إليها بمزيد من الاهتمام فأصبح لدينا المشروع الشامل للغة العربية فأصبحنا الآن ندرسها كمهارات وأصبح التعليم وظيفياً كيف ندرس المهارات لنوظفها في أربع مهارات(القراءة والاستماع والتحدث والكتابة) (ماذا نُعلِّم ..، وكيف نُعلِّم..) هذا رهينة لمشرفة اللغة العربية والمعلمة المتدربة فتتدرب المعلمة كيف تعلم اللغة العربية لتوظيفها في الحياة وأيضاً (ماذا نقرأ ،وكيف نقرأ) و(ماذا نكتب ، وكيف نكتب) وأيضاً (ماذا نسمع ، وكيف نسمع) فالطالبة تلقي قصيدة، تحاور، تناقش، تكتب ، ونحن كمشرفات نطالب بتنمية مهارة استخدام اللغة العربية في جميع التخصصات منوهة للاحتفاء باللغة العربية في المدارس تحت شعار(جمالُ حرف وأصالةُ معنى)
واختتم الحفل بكلمة مساعدة الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم الأستاذة / مريم الجهني التي تحمل الوفاء والحب للمكان وقاطنيه معبرة عن ذلك بقولها (حملت قلباً يحمل الحب وقد يحمل القلب الحب ولكن يضيق اللسان) وأنه لو لم تكن هذه المجموعة في مكتب شرق لما تحقق هذا النجاح وهذا الإنجاز، منوهة ومشيدة بإنجازات وجهود مشرفات مكتب شرق ، وباهتمامهن باللغة العربية التي لا تهرم ولا تشيخ بأن تكون هي لغة التخاطب بيننا وفي المدارس وهي لغة أهل الجنة ، وأشادت بهذا الوفاء لها وللغة العربية ، سائلة المولى أن يعيننا على خدمة وطننا ولغتنا وبناتنا الطالبات وأن يرزقنا الإخلاص والاحتساب .
هذا وقد تميز الحفل بمشاعر عكست صورة مشرفة لما ينبغي أن تكون عليه القائدة التربوية في علاقتها مع مرؤوساتها علاقة تربوية حميمة يتوفر فيها الحب والاحترام فتنتج بيئة عمل محفزة للعطاء والارتقاء ، وفي الختام قُدمت التهنئة للأستاذة / صبيحة بمناسبة تكليفها كمديرة مكتب شرق والدعاء لها بالتوفيق .