كلمة المدير بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية
العبدالكريم للمعلمين والطلاب أعيدوا للعربية مكانتها وهيبتها ومجدها
عبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ / ناصر بن عبدالله العبدالكريم عن مشاعره وانطباعاته بمناسبة الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يوافق18 ديسمبر 1954 م ، من خلال كلمة قال جاء فيها :
اللغة هي فكر الإنسان و هويته و كيانه ، وهي حضارته وتاريخه ومستقبله . فلساننا العربي المبين له قدسيته ومكانته وخصوصيته ؛ فهو جانب أساس من جوانب حياتنا ، يحمل ثقافتنا وينشر رسالتنا . ويصادف هذا اليوم الخميس 26/2/1436 هـ اليوم العالمي للغة العربية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 1954 م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية بطلب من المملكة العربية السعودية إيمانا منها بما للغة العربية من قدرة في تكوين الشخصية ، والحفاظ على ترابط الشعوب العربية والإسلامية ، وحفاظا منها على تاريخ أمتنا العريق.
واحتفاؤنا اليوم بالحرف العربي لما له من قيمة رمزية ودلالية وتاريخية وثقافية وحضارية ولغوية هو جانب من الاحتفاء باللغة العربية في وطننا العربي و الإسلامي الكبير ، وجانب أيضا من جوانب تحقيق تعميم صاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم / خالد الفيصل وفقه الله الذي ينص على اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة الخطاب والتخاطب المدرسي.
وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نهيب بزملائنا وأبنائنا في المدارس أن يتعلموا العربية ؛ ليعيدوا لها مجدها العزيز وماضيها العريق الذي لانحتفي به اليوم من أجل الذكرى فحسب، وإنما لنعمل جادين لإعادة كيانها وهيبتها ومكانتها والذود عن حياضها ؛ ليعود الحرف العربي مبتسما على شفاه أهله .
وأدعو أبنائي الطلاب والطالبات إلى استخدام الأحرف العربية والالتزام بالمفردات الفصيحة والتراكيب اللغوية السليمة في أحاديثهم ورسائلهم وتغريداتهم ، والتزامهم بأسلوب لا يجافي الفصحى ولا يهبط بها إلى إلى العامية ولا ينخدعوا بكلمات أجنبية براقة ؛فاللغة هي الدين والفكر والحضارة والتاريخ والكيان والإبداع.
اللغة هي فكر الإنسان و هويته و كيانه ، وهي حضارته وتاريخه ومستقبله . فلساننا العربي المبين له قدسيته ومكانته وخصوصيته ؛ فهو جانب أساس من جوانب حياتنا ، يحمل ثقافتنا وينشر رسالتنا . ويصادف هذا اليوم الخميس 26/2/1436 هـ اليوم العالمي للغة العربية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 1954 م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية بطلب من المملكة العربية السعودية إيمانا منها بما للغة العربية من قدرة في تكوين الشخصية ، والحفاظ على ترابط الشعوب العربية والإسلامية ، وحفاظا منها على تاريخ أمتنا العريق.
واحتفاؤنا اليوم بالحرف العربي لما له من قيمة رمزية ودلالية وتاريخية وثقافية وحضارية ولغوية هو جانب من الاحتفاء باللغة العربية في وطننا العربي و الإسلامي الكبير ، وجانب أيضا من جوانب تحقيق تعميم صاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم / خالد الفيصل وفقه الله الذي ينص على اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة الخطاب والتخاطب المدرسي.
وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نهيب بزملائنا وأبنائنا في المدارس أن يتعلموا العربية ؛ ليعيدوا لها مجدها العزيز وماضيها العريق الذي لانحتفي به اليوم من أجل الذكرى فحسب، وإنما لنعمل جادين لإعادة كيانها وهيبتها ومكانتها والذود عن حياضها ؛ ليعود الحرف العربي مبتسما على شفاه أهله .
وأدعو أبنائي الطلاب والطالبات إلى استخدام الأحرف العربية والالتزام بالمفردات الفصيحة والتراكيب اللغوية السليمة في أحاديثهم ورسائلهم وتغريداتهم ، والتزامهم بأسلوب لا يجافي الفصحى ولا يهبط بها إلى إلى العامية ولا ينخدعوا بكلمات أجنبية براقة ؛فاللغة هي الدين والفكر والحضارة والتاريخ والكيان والإبداع.