خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية
ندوة أدبي المدينة تطالب بمعارض دولية للحرف العربي
رائد العودة - أحتفل نادي المدينة المنورة الأدبي أول من أمس بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بندوة عن" الحرف العربي تاريخه وجمالياته" شارك فيها كل من خطاط المصحف الشريف الدكتور عثمان طه وعضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتور مختار الغوث وأدارها رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله عبد الرحيم عسيلان.
وتعرض خطاط المصحف الشريف الدكتور عثمان طه في بداية الندوة إلى أنواع الخط العربي بينها الثلث والنسخ والديواني والرقعة وغيرها مشيرا إلى أن الحرف العربي ظلم لقلة من يتحدثون عنه.
وتحدث طه عن تجربته بنسخ الكتاب الكريم أكثر من عشر مرات على أشهر الروايات التي نالت استحسان العالم الإسلامي. وعن مكانة الخط أشار أنه سلاح المعرفة ووحي الفكرة وناقل الخبر وحافظ الأثر، وهو من الضرورات لتنظيم حياة الناس.
واضاف أن الخط العربي ينفرد عن فن العمارة بصورته الجمالية واصالته وقد تطور من صورته البسيطة نتيجة استخدام الشعوب الإسلامية له ومساهمات عدد من العبقريات في تطويره.
وطالب خطاط المصحف الشريف بضرورة اقبال ابناء المسلمين على تعلم مبادئ الخط العربي وتدريسه في المدارس الرسمية وتعيين حصص واساتذة من الخطاطين لهذا الفن، ومهم كذلك إقامة معارض عامة ودولية لاطلاع المجتمعات العربية والإسلامية على ما وصل إليه الخط العربي.
من جانبه استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتور مختار الغوث الأقوال التي تحدثت عن أصل الخط العربي مشيرا أن الاقرب ان يكون الخط النبطي هو الذي تطور منه الخط العربي عن طريق تعلم أهل الحيرة من النبط، لموافقته في الحروف وبينهم كثيرا من السمات المشتركة مثل الرسم العربي.
وأشار الدكتور مختار الغوث أن اللغة العربية هي أصل اللغات وهناك علم اللغة التكويني الذي يذهب أن العربية هي أم اللغات مضيفا أن ثمة إضافات على الحرف العربي اشهرها إضافة أبي الأسود الدؤلي.
وكان رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي قد أكد في كلمته في بداية الندوة أن النادي لا بد أن يولي هذا الموضوع العناية والاهتمام ذلك أن الحرف العربي هو الذي ورثنا به العلوم والحضارة وخط به القرآن الكريم، ومن يتتبع تاريخ الحضارة الإسلامية يجد مسيرتها زاهرة بمفاخر الخط العربي والخطاطين. ولعل ذاكرة التاريخ لا تنسى أعلام تركوا بصمة واضحة فيما يتعلق بالخط العربي مثل أبن البواب وابن مقلة، وغيرهم من الخطاطين المشهورين.
وكان قد أقيم تزامنا مع الندوة كذلك معرضا تشكيليا للفنان عبدالله علي براك بعنوان "الحرف وذاكرة الجدار" ضم 20 لوحة تجسد القيمة التشكيلية للحرف على الجدار. ويستمر المعرض عدة أيام خصصت فيه أيام للنساء.
وتعرض خطاط المصحف الشريف الدكتور عثمان طه في بداية الندوة إلى أنواع الخط العربي بينها الثلث والنسخ والديواني والرقعة وغيرها مشيرا إلى أن الحرف العربي ظلم لقلة من يتحدثون عنه.
وتحدث طه عن تجربته بنسخ الكتاب الكريم أكثر من عشر مرات على أشهر الروايات التي نالت استحسان العالم الإسلامي. وعن مكانة الخط أشار أنه سلاح المعرفة ووحي الفكرة وناقل الخبر وحافظ الأثر، وهو من الضرورات لتنظيم حياة الناس.
واضاف أن الخط العربي ينفرد عن فن العمارة بصورته الجمالية واصالته وقد تطور من صورته البسيطة نتيجة استخدام الشعوب الإسلامية له ومساهمات عدد من العبقريات في تطويره.
وطالب خطاط المصحف الشريف بضرورة اقبال ابناء المسلمين على تعلم مبادئ الخط العربي وتدريسه في المدارس الرسمية وتعيين حصص واساتذة من الخطاطين لهذا الفن، ومهم كذلك إقامة معارض عامة ودولية لاطلاع المجتمعات العربية والإسلامية على ما وصل إليه الخط العربي.
من جانبه استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتور مختار الغوث الأقوال التي تحدثت عن أصل الخط العربي مشيرا أن الاقرب ان يكون الخط النبطي هو الذي تطور منه الخط العربي عن طريق تعلم أهل الحيرة من النبط، لموافقته في الحروف وبينهم كثيرا من السمات المشتركة مثل الرسم العربي.
وأشار الدكتور مختار الغوث أن اللغة العربية هي أصل اللغات وهناك علم اللغة التكويني الذي يذهب أن العربية هي أم اللغات مضيفا أن ثمة إضافات على الحرف العربي اشهرها إضافة أبي الأسود الدؤلي.
وكان رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي قد أكد في كلمته في بداية الندوة أن النادي لا بد أن يولي هذا الموضوع العناية والاهتمام ذلك أن الحرف العربي هو الذي ورثنا به العلوم والحضارة وخط به القرآن الكريم، ومن يتتبع تاريخ الحضارة الإسلامية يجد مسيرتها زاهرة بمفاخر الخط العربي والخطاطين. ولعل ذاكرة التاريخ لا تنسى أعلام تركوا بصمة واضحة فيما يتعلق بالخط العربي مثل أبن البواب وابن مقلة، وغيرهم من الخطاطين المشهورين.
وكان قد أقيم تزامنا مع الندوة كذلك معرضا تشكيليا للفنان عبدالله علي براك بعنوان "الحرف وذاكرة الجدار" ضم 20 لوحة تجسد القيمة التشكيلية للحرف على الجدار. ويستمر المعرض عدة أيام خصصت فيه أيام للنساء.