الدكتور بوشعيب: التداولية عمقت دائرة انتاج المعنى
بواسطة bnawaf8
12-14-2014 09:53 مساءً
1411 زيارات
قال الدكتور بوشعيب راغين في محاضرته أول من أمس في نادي المدينة المنورة الأدبي عن "المنحى التداولي في الفكر اللغوي العربي القديم" والتي أدارها الدكتور محمد الرحيلي إن الفكر اللغوي العربي القديم يمثل مجموعة من الأنماط القولية التي اشتغلت على اللغة، فالأصولي اشتغل من أجل التشريع فيما ركز اللغوي على كلام العرب ولغة الشعر.
وأشار راغين أن التداولية علم من العلوم المندرجة تحت الدرس اللغوي الحديث حيث تهتم بدارسة المعنى، مشيرا أن التداولية كمفهوم وسعت دائرة العناصر التي تسهم في انتاج المعنى، ودخلت فيها عناصر فكرية تدخل في ثنايا تحصيل الدلالة اللغوية.
وأضاف الدكتور بوشعيب أن هذا العلم ظهر في خلال السبعينات من القرن الماضي مع مدرسة اكسفورد في بريطانيا من خلال الفلاسفة التحليليون مؤكدا أن التداولية كعلم يهتم بالتواصل والتفاعل بين المتكلمين، وهي تسعى إلى ايجاد القوانين الكلية للغة وهي جديرة ان تسمى علم الاستعمال اللغوي.
وذهب الدكتور رغين والذي طرح عدد من الشواهد على ما ذهب إليه أن التأثير في المتلقي يمثل جانب مهم في التداولية مشيرا إلى دور السامع في البعد التداولي، والذي يعد الأساس قبل المتكلم لأنه يحضر بالثقافة التي تجمعه مع المتكلم، وكذلك في فهمه للنص من خلال ما عنده من معارف. ويرى الدكتور بوشعيب راغين ان كل من أطلع على التصور اللساني الحديث يقف وقفة اجلال للتصور العربي القديم حتى على مستوى النتائج.
وفي مداخلته قال الدكتور أحمد الخراط: استمتعنا بهذه المحاضرة والذي قارن فيها الدكتور بوشعيب راغين بين الفكر الغربي الحديث والفكر العربي الحديث، لكن تبقى المشكلة-بحسب الدكتور الخراط-أن بعض من بني جلدتنا يتحدثون عن عظمة اللغويون الغربيين، وهم يريدون ان يثبتون من خلال ذلك أننا امة جهل مشيرا أن المحاضر الدكتور بوشعيب راغين كان غيورا على تراثه الزاخر، وأن لم يكن الوقت قد اسعفه في طرح كل ما لديه.
وأشار راغين أن التداولية علم من العلوم المندرجة تحت الدرس اللغوي الحديث حيث تهتم بدارسة المعنى، مشيرا أن التداولية كمفهوم وسعت دائرة العناصر التي تسهم في انتاج المعنى، ودخلت فيها عناصر فكرية تدخل في ثنايا تحصيل الدلالة اللغوية.
وأضاف الدكتور بوشعيب أن هذا العلم ظهر في خلال السبعينات من القرن الماضي مع مدرسة اكسفورد في بريطانيا من خلال الفلاسفة التحليليون مؤكدا أن التداولية كعلم يهتم بالتواصل والتفاعل بين المتكلمين، وهي تسعى إلى ايجاد القوانين الكلية للغة وهي جديرة ان تسمى علم الاستعمال اللغوي.
وذهب الدكتور رغين والذي طرح عدد من الشواهد على ما ذهب إليه أن التأثير في المتلقي يمثل جانب مهم في التداولية مشيرا إلى دور السامع في البعد التداولي، والذي يعد الأساس قبل المتكلم لأنه يحضر بالثقافة التي تجمعه مع المتكلم، وكذلك في فهمه للنص من خلال ما عنده من معارف. ويرى الدكتور بوشعيب راغين ان كل من أطلع على التصور اللساني الحديث يقف وقفة اجلال للتصور العربي القديم حتى على مستوى النتائج.
وفي مداخلته قال الدكتور أحمد الخراط: استمتعنا بهذه المحاضرة والذي قارن فيها الدكتور بوشعيب راغين بين الفكر الغربي الحديث والفكر العربي الحديث، لكن تبقى المشكلة-بحسب الدكتور الخراط-أن بعض من بني جلدتنا يتحدثون عن عظمة اللغويون الغربيين، وهم يريدون ان يثبتون من خلال ذلك أننا امة جهل مشيرا أن المحاضر الدكتور بوشعيب راغين كان غيورا على تراثه الزاخر، وأن لم يكن الوقت قد اسعفه في طرح كل ما لديه.
