كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ المدينة بالجامعة الإسلامية ينظم حلقة نقاش لوضع الخطة الاستراتيجية لدورته الثانية
نيابة عن معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، رعى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد حلقة النقاش التي نظمها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة بالجامعة الإسلامية لوضع الخطة الاستراتيجية للكرسي في دورته الثانية.
وأكد الدكتور العبيد في كلمة ألقاها خلال الحلقة أن كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ المدينة من الكراسي المميزة، وقد قدّم إنجازات مهمة وسار وفق ما رسم له في الخطة الاستراتيجية الاولى، وحقق المركز الثاني على مستوى الكراسي العلمية في الجامعات السعودية.
وأضاف العبيد أن عقد هذه الورشة يُسهم في دراسة المرحلة القادمة للكرسي والإفادة من التجربة السابقة للكرسي ووضع الخطط المستقبلية للمرحلة الثانية والتي ستشهد تنظيم الكرسي للكثير من الفعاليات التي تُعنى بتاريخ المدينة المنورة.
من جانبه رفع أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور سالم بن عبدالله الخلف شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه غير المحدود للكرسي، كما قدّم عرضاً عن منجزات الكرسي ومناشطه وبرامجه التي نفذت خلال الدورة الأولى، إذ نظم الكرسي عدداً من اللقاءات والندوات العلمية والمحاضرات والدورات المتخصصة في مجال تاريخ المدينة، كما نظّم رحلات علمية ميدانية لطلاب الدراسات العليا إلى الأماكن التي لها علاقة بالأحداث التاريخية.
وأضاف الخلف أن الكرسي شارك في العديد من معارض الكتاب والمعلومات، والمعرض الدولي للتعليم العالي، كما نظم مسابقات ثقافية لطلاب وطالبات المرحلتين الثانوية والجامعية بالمدينة المنورة.
وشكر الخلف معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على توجيهه ومتابعته واهتمامه بالكرسي.
بعد ذلك ناقش المشاركون في حلقة النقاش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث استعرضت حلقة النقاش منجزات الكرسي وأبدت الملحوظات لتطويرها وبحثت الأعمال غير المنجزة، وناقشت الخطة الاستراتيجية لأنشطة وبرامج الكرسي خلال الدورة القادمة.
وخرجت حلقة النقاش بعدة توصيات، أهمها العمل على استكمال الندوات في المحافظات التابعة للمدينة المنورة، وتوسيع دائرة النظر إلى المراحل التاريخية المختلفة للمدينة المنورة، والعمل على تكثيف المحاضرات النوعية واستقطاب المختصين، والعناية بالوثائق التاريخية وضبط قاعدة بيانات بتاريخ المدينة المنورة.
كما أوصت حلقة النقاش بالاهتمام بالنشر الإلكتروني وتفعيله لإبراز نشاط الكرسي، وتفعيل دور الكرسي خارج المدينة والاهتمام بمناطقها ودراسة ابعادها التاريخية والحضارية، والسعي إلى تنظيم مسابقات في تاريخ المدينة تستهدف الطلاب والطالبات والجمهور عموماً، والحرص على مشاركة طلاب من أقسام التاريخ من مختلف الجامعات السعودية للاستفادة من أعمال الكرسي، وبذل مزيد من الاهتمام بالتاريخ الشفوي للمدينة المنورة ودعوة شخصيات من المدينة للإسهام في ذلك.
وحثّت الورشة على تنظيم ندوة عن تاريخ المسجد النبوي عبر العصور ومدى تأثيره في الحضارة الاسلامية، والعناية بالدراسات الخاصة بتاريخ المدينة في سائر اللغات وترجمتها، وتنظيم ندوة خاصة بتاريخ المدينة المنورة من القرن العاشر إلى العصر الحديث، وإبراز جهود المملكة في خدمة المدينة المنورة عموماً والمسجد النبوي خصوصاً في ضوء نظرة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى.
ودعت إلى إنشاء مكتبة رقمية عن تاريخ المدينة المنورة تكون مرجعاً مهماً في دراساتها، وعقد شراكة بين الكرسي وعدد من المراكز المهتمة بتاريخ المدينة المنورة، وإصدار مجلة مختصة بالدراسات التاريخية المتعلقة بتاريخ المدينة المنورة، وإنجاز معجم يضم جميع الدراسات المتعلقة بتاريخ المدينة المنورة، والإفادة من التقنية الحديثة في تفعيل الدراسات التاريخية المتعلقة بالمدينة المنورة.
وفي ختام حلقة النقاش تقدم المشاركون برفع شكرهم وتقديرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين لما له من أيادٍ بِيض على العلم وأهله، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع على دعمه المادي والمعنوي للمؤرخين بصفة عامة والكراسي البحثية المنسوبة إلى سموه بما فيها هذا الكرسي بصفة خاصة، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز، كما ثمّنوا بكل تقدير مواقف صاحب السمو الملكي فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه واهتمامه ومتابعته للكرسي وأنشطته، ولمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري الذي لا يألو جهداً في دعم ومتابعة الحركة العلمية والفكرية والثقافية بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الدكتور العبيد في كلمة ألقاها خلال الحلقة أن كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ المدينة من الكراسي المميزة، وقد قدّم إنجازات مهمة وسار وفق ما رسم له في الخطة الاستراتيجية الاولى، وحقق المركز الثاني على مستوى الكراسي العلمية في الجامعات السعودية.
وأضاف العبيد أن عقد هذه الورشة يُسهم في دراسة المرحلة القادمة للكرسي والإفادة من التجربة السابقة للكرسي ووضع الخطط المستقبلية للمرحلة الثانية والتي ستشهد تنظيم الكرسي للكثير من الفعاليات التي تُعنى بتاريخ المدينة المنورة.
من جانبه رفع أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور سالم بن عبدالله الخلف شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه غير المحدود للكرسي، كما قدّم عرضاً عن منجزات الكرسي ومناشطه وبرامجه التي نفذت خلال الدورة الأولى، إذ نظم الكرسي عدداً من اللقاءات والندوات العلمية والمحاضرات والدورات المتخصصة في مجال تاريخ المدينة، كما نظّم رحلات علمية ميدانية لطلاب الدراسات العليا إلى الأماكن التي لها علاقة بالأحداث التاريخية.
وأضاف الخلف أن الكرسي شارك في العديد من معارض الكتاب والمعلومات، والمعرض الدولي للتعليم العالي، كما نظم مسابقات ثقافية لطلاب وطالبات المرحلتين الثانوية والجامعية بالمدينة المنورة.
وشكر الخلف معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على توجيهه ومتابعته واهتمامه بالكرسي.
بعد ذلك ناقش المشاركون في حلقة النقاش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث استعرضت حلقة النقاش منجزات الكرسي وأبدت الملحوظات لتطويرها وبحثت الأعمال غير المنجزة، وناقشت الخطة الاستراتيجية لأنشطة وبرامج الكرسي خلال الدورة القادمة.
وخرجت حلقة النقاش بعدة توصيات، أهمها العمل على استكمال الندوات في المحافظات التابعة للمدينة المنورة، وتوسيع دائرة النظر إلى المراحل التاريخية المختلفة للمدينة المنورة، والعمل على تكثيف المحاضرات النوعية واستقطاب المختصين، والعناية بالوثائق التاريخية وضبط قاعدة بيانات بتاريخ المدينة المنورة.
كما أوصت حلقة النقاش بالاهتمام بالنشر الإلكتروني وتفعيله لإبراز نشاط الكرسي، وتفعيل دور الكرسي خارج المدينة والاهتمام بمناطقها ودراسة ابعادها التاريخية والحضارية، والسعي إلى تنظيم مسابقات في تاريخ المدينة تستهدف الطلاب والطالبات والجمهور عموماً، والحرص على مشاركة طلاب من أقسام التاريخ من مختلف الجامعات السعودية للاستفادة من أعمال الكرسي، وبذل مزيد من الاهتمام بالتاريخ الشفوي للمدينة المنورة ودعوة شخصيات من المدينة للإسهام في ذلك.
وحثّت الورشة على تنظيم ندوة عن تاريخ المسجد النبوي عبر العصور ومدى تأثيره في الحضارة الاسلامية، والعناية بالدراسات الخاصة بتاريخ المدينة في سائر اللغات وترجمتها، وتنظيم ندوة خاصة بتاريخ المدينة المنورة من القرن العاشر إلى العصر الحديث، وإبراز جهود المملكة في خدمة المدينة المنورة عموماً والمسجد النبوي خصوصاً في ضوء نظرة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى.
ودعت إلى إنشاء مكتبة رقمية عن تاريخ المدينة المنورة تكون مرجعاً مهماً في دراساتها، وعقد شراكة بين الكرسي وعدد من المراكز المهتمة بتاريخ المدينة المنورة، وإصدار مجلة مختصة بالدراسات التاريخية المتعلقة بتاريخ المدينة المنورة، وإنجاز معجم يضم جميع الدراسات المتعلقة بتاريخ المدينة المنورة، والإفادة من التقنية الحديثة في تفعيل الدراسات التاريخية المتعلقة بالمدينة المنورة.
وفي ختام حلقة النقاش تقدم المشاركون برفع شكرهم وتقديرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين لما له من أيادٍ بِيض على العلم وأهله، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع على دعمه المادي والمعنوي للمؤرخين بصفة عامة والكراسي البحثية المنسوبة إلى سموه بما فيها هذا الكرسي بصفة خاصة، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز، كما ثمّنوا بكل تقدير مواقف صاحب السمو الملكي فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه واهتمامه ومتابعته للكرسي وأنشطته، ولمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري الذي لا يألو جهداً في دعم ومتابعة الحركة العلمية والفكرية والثقافية بالمملكة العربية السعودية.