سماحة مفتي المملكة يلتقي طلاب المعهد الثانوي والمتوسط ودار الحديث بالجامعة الإسلامية
بندر الترجمي -
أكد سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن العناية بالسنة النبوية مطلب أساسي من جميع المسلمين وأن حياة المسلم مرتبطة بعقيدته وأعماله الصالحة التي يفعلها كل يوم وليلة .
جاء ذلك خلال لقاء سماحته أمس (الأربعاء) بطلاب المعهد الثانوي والمتوسط ومعهد اللغة العربية ودار الحديث بالجامعة الإسلامية وذلك بقاعة دار الحديث المدنيّة، وبحضور معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الذي أدار اللقاء.
وقال سماحة المفتي إن هذه البلاد المباركة اهتمت اهتماماً كبيراً بالدين الإسلامي فهي دولة إسلامية وتحرص كل الحرص على قضايا المسلمين في كل أنحاء العالم وهذا واضح أمام الجميع ولا ينكر ذلك إلا شخصان إما جاهل أو حاقد.
وأضاف سماحته أن دار الحديث دار مباركة، معرباً عن سروره بما سمع من تاريخ هذه الدار إلى يومنا هذا من اهتمام كبير من قادة هذه البلاد من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مؤكداً أن هذه الدار من الأعمال الخيرية المباركة فهي علم نافع لا ينقطع.
وأوضح الشيخ آل الشيخ أن السنة النبوية لها شأن عظيم، وقد نقل السلف الصالح سنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلينا قولاً وفعلاً نقلاً واضحاً، والعلماء وضعوا قواعد لقبول الحديث ونحن في هذا الزمن في أمسّ الحاجة إلى الاهتمام بالسنة.
ورحّب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند بسماحة المفتي مهنئاً الطلاب على لقائهم بعلم من أعلام هذه الدولة المباركة لينهلوا من علمه ويصدروا عن توجيهاته السديدة المباركة في وقتٍ الجميع فيه بحاجة إلى الالتفاف حول علمائنا الكرام.
وقال معاليه إن دار الحديث المدنيّة ودار الحديث المكيّة تُعدّان نموذجاً واضحاً لعناية هذه الدولة المباركة بالعلم الشرعي، حيث أن هذه الدار من أسباب حفظ الله تعالى لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ففيها العناية بتدريس كتب السنة لطلابها والدراسة على منهج المحدثين، وهذا من توفيق الله لهذه الدولة وهذا سبب لوقاية هذه الأمة وسلامتها من الشرور والفتن فالتمسك بالسنة النبوية مع التمسك بكتاب الله أمان من الانحراف، كما أن هذه الدار تخرج النشء الذي تحصن بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وشكر معالي مدير الجامعة ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على مايولونه لهذه الجامعة من عناية واهتمام ومتابعة لتحقيق أهدافها ورسالتها.
كما أجاب سماحة المفتي على أسئلة الطلاب واستفساراتهم وتمنى لهم التوفيق والسداد في حياتهم.
وقدّم الشيخ احمد الدهلوي عرضاً عن تاريخ دار الحديث وتأسيسها بموافقة الملك عبدالعزيز يرحمه الله عام 1350،هـ وأوضح الاهتمام الكبير بها من قِبَل ملوك هذه الدولة أبناء المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مما أسهم في أن تكون هذا الدار منبعاً من منابع تعليم السنة النبوية في المملكة العربية السعودية.
أكد سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن العناية بالسنة النبوية مطلب أساسي من جميع المسلمين وأن حياة المسلم مرتبطة بعقيدته وأعماله الصالحة التي يفعلها كل يوم وليلة .
جاء ذلك خلال لقاء سماحته أمس (الأربعاء) بطلاب المعهد الثانوي والمتوسط ومعهد اللغة العربية ودار الحديث بالجامعة الإسلامية وذلك بقاعة دار الحديث المدنيّة، وبحضور معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الذي أدار اللقاء.
وقال سماحة المفتي إن هذه البلاد المباركة اهتمت اهتماماً كبيراً بالدين الإسلامي فهي دولة إسلامية وتحرص كل الحرص على قضايا المسلمين في كل أنحاء العالم وهذا واضح أمام الجميع ولا ينكر ذلك إلا شخصان إما جاهل أو حاقد.
وأضاف سماحته أن دار الحديث دار مباركة، معرباً عن سروره بما سمع من تاريخ هذه الدار إلى يومنا هذا من اهتمام كبير من قادة هذه البلاد من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مؤكداً أن هذه الدار من الأعمال الخيرية المباركة فهي علم نافع لا ينقطع.
وأوضح الشيخ آل الشيخ أن السنة النبوية لها شأن عظيم، وقد نقل السلف الصالح سنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلينا قولاً وفعلاً نقلاً واضحاً، والعلماء وضعوا قواعد لقبول الحديث ونحن في هذا الزمن في أمسّ الحاجة إلى الاهتمام بالسنة.
ورحّب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند بسماحة المفتي مهنئاً الطلاب على لقائهم بعلم من أعلام هذه الدولة المباركة لينهلوا من علمه ويصدروا عن توجيهاته السديدة المباركة في وقتٍ الجميع فيه بحاجة إلى الالتفاف حول علمائنا الكرام.
وقال معاليه إن دار الحديث المدنيّة ودار الحديث المكيّة تُعدّان نموذجاً واضحاً لعناية هذه الدولة المباركة بالعلم الشرعي، حيث أن هذه الدار من أسباب حفظ الله تعالى لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ففيها العناية بتدريس كتب السنة لطلابها والدراسة على منهج المحدثين، وهذا من توفيق الله لهذه الدولة وهذا سبب لوقاية هذه الأمة وسلامتها من الشرور والفتن فالتمسك بالسنة النبوية مع التمسك بكتاب الله أمان من الانحراف، كما أن هذه الدار تخرج النشء الذي تحصن بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وشكر معالي مدير الجامعة ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على مايولونه لهذه الجامعة من عناية واهتمام ومتابعة لتحقيق أهدافها ورسالتها.
كما أجاب سماحة المفتي على أسئلة الطلاب واستفساراتهم وتمنى لهم التوفيق والسداد في حياتهم.
وقدّم الشيخ احمد الدهلوي عرضاً عن تاريخ دار الحديث وتأسيسها بموافقة الملك عبدالعزيز يرحمه الله عام 1350،هـ وأوضح الاهتمام الكبير بها من قِبَل ملوك هذه الدولة أبناء المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مما أسهم في أن تكون هذا الدار منبعاً من منابع تعليم السنة النبوية في المملكة العربية السعودية.