غرفة المدينة المنورة تعتزم اطلاق كشافٍ اقتصاديٍٍ لقراءة احتياجات 15 مليون حاج ومعتمر حتى عام 1462هـ
تعكف الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة حالياً, على إنشاء مرصد تحليلي واستشرافي لواقع ومستقبل الأنشطة الاقتصادية في منطقة المدينة المنورة , وإصدار كشاف اقتصادي شامل لكل القطاعات , يقرأ احتياجات 15 مليون حاج ومعتمر حتى 1462هـ .
وتوقع عدد من المراقبين للحراك الاقتصادي في المنطقة , تجاوز حجم الأستثمار في اقتصاديات المدينة المنورة 500 مليار ريال , من خلال مشروع التوسعة الكبرى للحرم النبوي الشريف والمشاريع المصاحبة له التي تقدر منفردة بأكثر من ثلاثة مليار ريال.
ويحتوي الكشاف على دراسات متأنية ومفصلة عن كل نشاط , مع التنبؤ بالاستثمارات المتوقعة له , إلى جانب تحليل نقاط القوة والضعف واستقراء المهددات والتجارب الدولية وإقامة ورش عمل قطاعية .
وأوضح أمين عام غرفة المدينة المنورة علي حسن عواري أن الغرض من إعداد مثل هذه الدراسات يكمن في مساعدة القطاع الخاص للقيام بدوره التطلعي في تنمية منطقة المدينة المنورة عبر فتح آفاق استثمارية جديدة , مبيناً أن الكشاف الذي تعمل الغرفة حاليا على اصداره بمسمى الخريطة الاقتصادية للمنطقة سيكون بمثابة حجر الأساس لبناء مرصد اقتصادي شامل لكل الأنشطة وقادر على الاستقراء وتوفير المعلومة اللازمة للباحثين عنها في المجال التجاري والصناعي والعقاري والسياحي والزراعي والخدمي والتعليمي والصحي وكل ما يتصل بأعمال الحج والعمرة والزيارة باعتبار أن هذه القطاعات هي محاور الارتكاز في اقتصاد المنطقة مع اهمية وضع المشاريع التنموية الجديدة في الحسبان مع امكانية تجديد مخرجات الدراسات وفقا للمتغيرات .
وأفاد أن الغرفة ستقيم ورشة عمل خلال الاسبوعين القادمين عن الخريطة الاقتصادية للقطاع السياحي كباكورة عمل للكشاف الاقتصادي, مضيفاً أن منتدى المدينة الاقتصادي ومنتدى الفرص التعدينية اللذين نظمتهما الغرفة مؤخرًا , أوضحا بما لا يدع مجالا للشك خارطة طريق للاستثمارات في المنطقة , وأصبح من الضرورة بمكان وضع اسس لجهة موثوقة تقدم المعلومة والدراسة لطالبي الاستثمار وهو ما تؤسس الغرفة له من خلال اصدار هذا الكشاف .
وأبان أمين عام غرفة المدينة المنورة أن هذه الخطوة المتقدمة تأتي من جانب الغرفة لتوجيه وتوزيع الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية وفقا لخارطة مرتكزة على الإمكانيات المتوفرة بالمنطقة والخامات والانتشار الديموغرافي للسكان مما يعزز ضخ رساميل كبيرة ترتكز على المعطيات التي توفرها الدراسة , إضافة إلى ضرورة هذه الخطوة لمسايرة المتغيرات , مؤكدًا أن فلسفة هذا المشروع الحيوي الذي عكفت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة على إعداد موجهاته في اطار دور الغرفة في التعريف بفرص الاستثمار يتناسب مع احتياجات المنطقة والميز النسبية والتنافسية وخصوصية الزمان والمكان المصاحبة لمدينة المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم .
وتوقع عدد من المراقبين للحراك الاقتصادي في المنطقة , تجاوز حجم الأستثمار في اقتصاديات المدينة المنورة 500 مليار ريال , من خلال مشروع التوسعة الكبرى للحرم النبوي الشريف والمشاريع المصاحبة له التي تقدر منفردة بأكثر من ثلاثة مليار ريال.
ويحتوي الكشاف على دراسات متأنية ومفصلة عن كل نشاط , مع التنبؤ بالاستثمارات المتوقعة له , إلى جانب تحليل نقاط القوة والضعف واستقراء المهددات والتجارب الدولية وإقامة ورش عمل قطاعية .
وأوضح أمين عام غرفة المدينة المنورة علي حسن عواري أن الغرض من إعداد مثل هذه الدراسات يكمن في مساعدة القطاع الخاص للقيام بدوره التطلعي في تنمية منطقة المدينة المنورة عبر فتح آفاق استثمارية جديدة , مبيناً أن الكشاف الذي تعمل الغرفة حاليا على اصداره بمسمى الخريطة الاقتصادية للمنطقة سيكون بمثابة حجر الأساس لبناء مرصد اقتصادي شامل لكل الأنشطة وقادر على الاستقراء وتوفير المعلومة اللازمة للباحثين عنها في المجال التجاري والصناعي والعقاري والسياحي والزراعي والخدمي والتعليمي والصحي وكل ما يتصل بأعمال الحج والعمرة والزيارة باعتبار أن هذه القطاعات هي محاور الارتكاز في اقتصاد المنطقة مع اهمية وضع المشاريع التنموية الجديدة في الحسبان مع امكانية تجديد مخرجات الدراسات وفقا للمتغيرات .
وأفاد أن الغرفة ستقيم ورشة عمل خلال الاسبوعين القادمين عن الخريطة الاقتصادية للقطاع السياحي كباكورة عمل للكشاف الاقتصادي, مضيفاً أن منتدى المدينة الاقتصادي ومنتدى الفرص التعدينية اللذين نظمتهما الغرفة مؤخرًا , أوضحا بما لا يدع مجالا للشك خارطة طريق للاستثمارات في المنطقة , وأصبح من الضرورة بمكان وضع اسس لجهة موثوقة تقدم المعلومة والدراسة لطالبي الاستثمار وهو ما تؤسس الغرفة له من خلال اصدار هذا الكشاف .
وأبان أمين عام غرفة المدينة المنورة أن هذه الخطوة المتقدمة تأتي من جانب الغرفة لتوجيه وتوزيع الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية وفقا لخارطة مرتكزة على الإمكانيات المتوفرة بالمنطقة والخامات والانتشار الديموغرافي للسكان مما يعزز ضخ رساميل كبيرة ترتكز على المعطيات التي توفرها الدراسة , إضافة إلى ضرورة هذه الخطوة لمسايرة المتغيرات , مؤكدًا أن فلسفة هذا المشروع الحيوي الذي عكفت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة على إعداد موجهاته في اطار دور الغرفة في التعريف بفرص الاستثمار يتناسب مع احتياجات المنطقة والميز النسبية والتنافسية وخصوصية الزمان والمكان المصاحبة لمدينة المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم .