العواجي: المهم أن أقدم نصا مختلفا بعيد عن أجواء النقد
بواسطة bnawaf8
12-03-2014 12:00 صباحاً
565 زيارات
قدم عدد من الشعراء والمثقفين في صالون الوادي المبارك في نادي المدينة المنورة الأدبي أول من أمس قراءتهم في ديوان الشاعر سعيد العواجي "دون أن نلتقي" والصادر حديثا عن نادي المدينة المنورة الأدبي.
وتلا الشاعر سعيد العواجي في بداية الأمسية التي أدراها المشرف على صالون الوادي المبارك فهد السليمي عدد من نصوص الديوان والتي يقول انها انتقاها من مجموعة نصوص شعرية لديه كتبها في اوقات متفرقة، ومن العناوين التي قدمها: (انشطار الروح)، (طقوس تتحدث) ثم تلا نص أخر بعنوان (كوشم الفارسي).
وقال الأديب محمد علي كاتبي في مداخلته: أمتعنا الشاعر سعيد العواجي بشعره مشيرا أنه جمع بين التراث والأصالة والمعاصرة في هذا الديوان الصغير حجما، والعظيم قدرا وقيمة، فالأصالة من جهة المبنى حيث أننا نجد القصائد الخليلة التراثية ذات الوزن، مما يدل على تمكنه، وكذلك من حيث المضمون. وذهب كاتبي إلى أن تأثر الشاعر واضحا في القرآن الكريم من خلال عدد من عباراته.
ويرى الشاعر يوسف الرحيلي إن سعيد العواجي من الشعراء الواعدين والناضجين، فهو شاعر مثقف، يمتلك أدواته ويجيد التعامل مع الشعر لغة وبناء وموضوعية، وفي الاجمال ه ديوان مبدع تميز بعمق فلسفي وفيه نفس رومانسي، وهو يتعامل مع الشكلين التناظري والتفعيلي بنفس المهارة.
ويتضح بحسب يوسف تأثر الشاعر بمدارس النقد الحديث كما بدا عبر قصائد الديوان.
وقال الناقد صالح الصاعدي أنه تماها مع الديوان ويسعى إلى أن يقدم دراسة تفكيكية فيه مشيرا إلى أن نصوص سعيد العواجي تحتمل التأويل وهو ما يجعلها تفتح شهية الناقد لمزيد من القراءة. وأشار الصاعدي أن الذات لدى العواجي تحولت إلى طيف أثارها مبعثرة، والشاعر لديه مشكلة مع الزمن الذي لا يأتي جميلا إلا بالماضي وطفولته.
وشكر الشاعر سعيد العواجي نادي المدينة المنورة الأدبي على طباعة الديوان، وكل من شارك وتداخل حول نصوصه التي ضمها ديوان "دون أن نلتقي" مؤكدا أنه يأخذ حديثهم محل الاهتمام والعناية، مشيرا أنه حين يكتب قصيدته لا ينظر إلا للنص وأن الشعر له أجواءه بعيدا عن قاعات الدرس، ومدارس النقد. والمهم بالنسبة إليه أن يقدم نص جميلا مختلفا.
وتلا الشاعر سعيد العواجي في بداية الأمسية التي أدراها المشرف على صالون الوادي المبارك فهد السليمي عدد من نصوص الديوان والتي يقول انها انتقاها من مجموعة نصوص شعرية لديه كتبها في اوقات متفرقة، ومن العناوين التي قدمها: (انشطار الروح)، (طقوس تتحدث) ثم تلا نص أخر بعنوان (كوشم الفارسي).
وقال الأديب محمد علي كاتبي في مداخلته: أمتعنا الشاعر سعيد العواجي بشعره مشيرا أنه جمع بين التراث والأصالة والمعاصرة في هذا الديوان الصغير حجما، والعظيم قدرا وقيمة، فالأصالة من جهة المبنى حيث أننا نجد القصائد الخليلة التراثية ذات الوزن، مما يدل على تمكنه، وكذلك من حيث المضمون. وذهب كاتبي إلى أن تأثر الشاعر واضحا في القرآن الكريم من خلال عدد من عباراته.
ويرى الشاعر يوسف الرحيلي إن سعيد العواجي من الشعراء الواعدين والناضجين، فهو شاعر مثقف، يمتلك أدواته ويجيد التعامل مع الشعر لغة وبناء وموضوعية، وفي الاجمال ه ديوان مبدع تميز بعمق فلسفي وفيه نفس رومانسي، وهو يتعامل مع الشكلين التناظري والتفعيلي بنفس المهارة.
ويتضح بحسب يوسف تأثر الشاعر بمدارس النقد الحديث كما بدا عبر قصائد الديوان.
وقال الناقد صالح الصاعدي أنه تماها مع الديوان ويسعى إلى أن يقدم دراسة تفكيكية فيه مشيرا إلى أن نصوص سعيد العواجي تحتمل التأويل وهو ما يجعلها تفتح شهية الناقد لمزيد من القراءة. وأشار الصاعدي أن الذات لدى العواجي تحولت إلى طيف أثارها مبعثرة، والشاعر لديه مشكلة مع الزمن الذي لا يأتي جميلا إلا بالماضي وطفولته.
وشكر الشاعر سعيد العواجي نادي المدينة المنورة الأدبي على طباعة الديوان، وكل من شارك وتداخل حول نصوصه التي ضمها ديوان "دون أن نلتقي" مؤكدا أنه يأخذ حديثهم محل الاهتمام والعناية، مشيرا أنه حين يكتب قصيدته لا ينظر إلا للنص وأن الشعر له أجواءه بعيدا عن قاعات الدرس، ومدارس النقد. والمهم بالنسبة إليه أن يقدم نص جميلا مختلفا.
