أمير منطقة المدينة المنورة يفتتح ندوة "المسجد النبوي فضائله وأحكامه وآدابه"
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم, الندوة العلمية المتخصصة "المسجد النبوي..
فضائله وأحكامه وآدابه", التي تنظمها الجامعة الإسلامية بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .
وبدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, ثم ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, كلمة نوه خلالها بالعناية الفائقة والاهتمام الدائم الذي توليه القيادة الحكيمة ـ حفظها الله ـ للحرمين الشريفين وعمارتهما وبكل ما يخدم ضيوف الرحمن والزوار, مؤكداً أن جميع الجهود التي يبذلها العاملون في الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار, تترجم روح التعامل الأمثل مع زوار المسجد النبوي والترحيب بهم .
وقال الدكتور السديس: إن من فضل الله تعالى على هذه الأمة أن بعث فيها نبي الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام, فكان أول عمل قام به بناء مسجده الشريف الذي شهد أول وحدة وأخوة إسلامية بين المهاجرين والأنصار, فكان ولا زال ديننا الإسلامي دين رحمة وتآخي وسلام وتسامح وحوار, ودين وسطية واعتدال .
وأضاف معاليه: إن هذه الندوة تجسد حرص وعناية الدولة بالحرمين الشريفين, مستشهداً بالتوسعة العملاقة الأكبر في التاريخ للمسجد النبوي الشريف التي أمر بها رائد التطوير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وسدد خطاه .
وعبّر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, عن أمله في أن تخرج الندوة بتوصيات تبين للناس آداب وأحكام زيارة المسجد النبوي, وتبين لهم الخدمات الدعوية والإرشادية ومجمل النشاطات الخدمية والإعلامية وأعمال التطوير, وأن تكون الندوة بداية لوضع خطط إستراتيجية لجعل العمل في الحرمين الشريفين ينطلق من دراسات علمية لكل ما يعزز المصالح ويدرأ المفاسد .
من جانبه كشف معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند, أن الجامعة بصدد إنشاء مركز علمي متخصص لأبحاث ودراسات المسجد النبوي الشريف استجابة لمقترح قدمه العام الماضي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بأن تتبنى الجامعة الإسلامية إنشاء هذا المركز العلمي, مبيناً أن الجامعة شكلت آنذاك لجنة علمية متخصصة انتهت من وضع الخطة والرؤية والأهداف لإنشاء هذا المركز, وتم رفها لمجلس الجامعة الذي بدوره وافق على إنشاء المركز, وتم الرفع بذلك لمجلس التعليم العالي لاستصدار الموافقة على إنشاء المركز وبدء أعماله.
وأبان معاليه أن الجامعة تعمل حالياً على إنشاء كرسي دراسات وأبحاث المسجد النبوي, للمساهمة في تطوير كافة الأعمال التي تعني بخدمة الزوار وبيان آداب وأحكام زيارة ثاني الحرمين الشريفين .
وشكر مدير الجامعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة على تشريفه وحضوره حفل افتتاح الندوة, مفيداً أن الجامعة ستقوم بإصدار كتاب وثائقي يشمل كافة أوراق العمل والأبحاث والتوصيات التي يقدمها المشاركون في الندوة من علماء وباحثين وأكاديميين متخصصين.
بعد ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, درعاً تذكارياً بهذه المناسبة, كما قدّم معالي مدير الجامعة الإسلامية, درعاً لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عرفاناً بالعلاقة المثلى والتعاون المستمر الذي يربط الرئاسة بالجامعة.
فضائله وأحكامه وآدابه", التي تنظمها الجامعة الإسلامية بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .
وبدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, ثم ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, كلمة نوه خلالها بالعناية الفائقة والاهتمام الدائم الذي توليه القيادة الحكيمة ـ حفظها الله ـ للحرمين الشريفين وعمارتهما وبكل ما يخدم ضيوف الرحمن والزوار, مؤكداً أن جميع الجهود التي يبذلها العاملون في الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار, تترجم روح التعامل الأمثل مع زوار المسجد النبوي والترحيب بهم .
وقال الدكتور السديس: إن من فضل الله تعالى على هذه الأمة أن بعث فيها نبي الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام, فكان أول عمل قام به بناء مسجده الشريف الذي شهد أول وحدة وأخوة إسلامية بين المهاجرين والأنصار, فكان ولا زال ديننا الإسلامي دين رحمة وتآخي وسلام وتسامح وحوار, ودين وسطية واعتدال .
وأضاف معاليه: إن هذه الندوة تجسد حرص وعناية الدولة بالحرمين الشريفين, مستشهداً بالتوسعة العملاقة الأكبر في التاريخ للمسجد النبوي الشريف التي أمر بها رائد التطوير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وسدد خطاه .
وعبّر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, عن أمله في أن تخرج الندوة بتوصيات تبين للناس آداب وأحكام زيارة المسجد النبوي, وتبين لهم الخدمات الدعوية والإرشادية ومجمل النشاطات الخدمية والإعلامية وأعمال التطوير, وأن تكون الندوة بداية لوضع خطط إستراتيجية لجعل العمل في الحرمين الشريفين ينطلق من دراسات علمية لكل ما يعزز المصالح ويدرأ المفاسد .
من جانبه كشف معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند, أن الجامعة بصدد إنشاء مركز علمي متخصص لأبحاث ودراسات المسجد النبوي الشريف استجابة لمقترح قدمه العام الماضي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بأن تتبنى الجامعة الإسلامية إنشاء هذا المركز العلمي, مبيناً أن الجامعة شكلت آنذاك لجنة علمية متخصصة انتهت من وضع الخطة والرؤية والأهداف لإنشاء هذا المركز, وتم رفها لمجلس الجامعة الذي بدوره وافق على إنشاء المركز, وتم الرفع بذلك لمجلس التعليم العالي لاستصدار الموافقة على إنشاء المركز وبدء أعماله.
وأبان معاليه أن الجامعة تعمل حالياً على إنشاء كرسي دراسات وأبحاث المسجد النبوي, للمساهمة في تطوير كافة الأعمال التي تعني بخدمة الزوار وبيان آداب وأحكام زيارة ثاني الحرمين الشريفين .
وشكر مدير الجامعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة على تشريفه وحضوره حفل افتتاح الندوة, مفيداً أن الجامعة ستقوم بإصدار كتاب وثائقي يشمل كافة أوراق العمل والأبحاث والتوصيات التي يقدمها المشاركون في الندوة من علماء وباحثين وأكاديميين متخصصين.
بعد ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, درعاً تذكارياً بهذه المناسبة, كما قدّم معالي مدير الجامعة الإسلامية, درعاً لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عرفاناً بالعلاقة المثلى والتعاون المستمر الذي يربط الرئاسة بالجامعة.