حب الأعمال الانسانيه.. تحول أرباح متجر..للأعمال الخيرية

 حوار- ساره الشريف - تشهد المدينة المنورة خلال هذه السنوات من شابات و شباب يجمعهم حب العمل الإنساني وحب الخير ونشر ثقافة العمل التطوعي والذي يقدم لأهالي المنطقة باختلاف طبقاته و فئاته
والكثير منهم يسخرون طاقتهم المادية والجسدية لمن هم بحاجة للسعادة والاهتمام وخير شاهد على ذلك وإحدى النماذج هو متجر" شيمو الالكتروني للهدايا"الذي تميز بالعطاء بشكل مختلف عما سبقه من أعمال خيرية،"صوت المدينة" التقت مع ابتسام رويفيد الصاعدي، صاحبة المتجر،والداعمة بأرباحه لجمعية الأطفال المعاقين بمركز الأمير سلطان بن عبد العزيز وإلى الحوار التالي:

ماهي فكرة "متجر شيمو للهدايا" والذي له الجزء الكبير في الاعمال الخيريه والانسانيه المشهودة بالمنطقة ؟
فكرة المتجر تتلخص بتوفير جميع أنواع الهدايا وباقات الورود وتنسيقها وتوصيلها لأي مكان ولجميع المناطق والدول , وتخصيص الأرباح ليكون دخل للأعمال الخيرية ولطلبات الفعاليات التطوعية.

متى كانت البداية ؟ وكيف كانت بدايات الانطلاقة ؟
كانت البداية قبل سنتين , وكانت الانطلاقة من موقف إجتماعي تلخص في مناسبة لإحدى الزميلات في جدة وأردنا توصيل هدية لها و وجدنا صعوبة في توصيلها فانطلقت الفكرة من هنا .

ما سبب اختيارك هذا الاسم لمشروعك ؟
أحببت أن يكون اسم المتجر باسم ابنتي شيماء وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن طالبات جمعية الأطفال المعوقين مركز الأمير سلطان وكوني افتخر بها جدا قررت اسم المتجر يصبح باسمها.

ماهو الدافع الذي جعلك تشاركين في اغلب المحافل في المدينة المنورة لتقديم الهدايا بدون أي مقابل مادي؟
اكبر دافع لي حبي للأطفال وتسعدني سعادتهم وأتبرع بالهدايا لوجه الله بنية شفاء ابنتي، ومن أهدافنا هو نشر ثقافة أعمال بدون أرباح،وذلك لدعم من هم بحاجة لاهتمامنا وإدخال السرور والبهجة على قلوبهم.

ماهي آليتك المتخذة في تدبير مصروفات الهدايا الخيرية المقدمة والتي تكون عادة للزيارات والفعاليات التطوعية ؟
تكون من الطلبات التي احصل عليها بشراء وتغليف الهدايا ولله الحمد احصل على أرباح ممتازة ولتكون هذه الأرباح مخصصة لمشاركاتي بتقديم الهدايا وأقوم بعمل تغليفها وتنسيقها للمحافل الخيرية أو للزيارات التطوعية بالإضافة للبرامج الترفيهية لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية احتفالاتهم ,كما ادعم بها (جمعية الأطفال المعاقين) مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

هل سبب تميز مشروعك هو كونه خيري أكثر من أن يكون ربحي ؟
جميل أن يتميز الشخص بنشر الخير, ولكن تميز مشروعي بأمرين هما أوله كونه خيري وثانيا نوفر الجهد ونقوم بشراء الهدايا أي كانت هي وتغليفها بشكل يميزنا ونوصلها في المكان المحدد الذي يطلب منا.

حدثينا عن مشاركات متجر شيمو للهدايا ؟
- شاركنا مع جمعية الأطفال المعاقين مركز الأمير سلطان في تفعيل اليوم العالمي للطفل المعاق 2013
- ويوم الصحة العالمي في العالية مول 2014
- احتفالية اليوم الوطني84 في مركز الأمير سلطان
- احتفال لجمعية سند الخيرية في اليوم العالمي لأطفال السرطان 2014
- وعديد من الحفلات داخل مركز الأمير سلطان جمعية الأطفال المعوقين.
- وشاركنا مع عديد من الفرق التطوعية بتوفير هدايا زياراتهم الخيرية وكان لفريق لأمتنا نحيا النصيب الأكبر لعديد من زياراتهم وأيضا وفريق لأجلكم تطوعنا .

كلمة أخيرة ؟
لدى المتجر رغبة في مشاركة الجميع في أعمال الخير وفتح أبوابة لمن لدية أعمال تطوعية سيقدمها لهم المتجر..

وأخيرا الشكر لله بأن رزقني ابنة كانت سبب ودافع لي في عمل الخير , و الشكر لله بأن سهل لي كل الطرق وكانت جميع الأبواب مفتوحة لي وميسرة من كل الجهات ،، ولأخي المهندس علي الصاعدي له الدور الكبير بدعمه لي بفكرة المتجر و في تسويقه من بدايتي حتى الان

وشكري لرفيقات دربي وأخواتي وصديقاتي ديما وشهد احمد الردادي لكونهم مساعداتي في تحقيق حلمي وكانت يديهم بيدي في الخير دائما و سبب بعد الله في تحقيق هذا النجاح للمتجر.
واخصص كل الشكر لوالدي و والدتي لتشجيعهم لي ودعمي مادياً ومعنوياً وكل من ساعدني و وقف معي لأنشر فكرة العمل غير الربحي لا نجزه في أعمال الخير.
*تحية وشكر لصحيفة صوت المدينة الإخبارية على هذا الحوار الممتع و التي لها مواقف جليلة مع متجر شيمو .