عمالقة العلاقات العامة يتحدثون في ملتقى المدينة الدولي

حاتم الرحيلي - أكد الدكتور علي عجوة أستاذ العلاقات العامة و العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة خلال الجلسة العلمية الأولى لفعاليات الملتقى الدولي الأول للعلاقات العامة و الإعلام بالمدينة المنورة أن العلاقات العامة باتت تلعب دوراً رئيسياً في إدارة القضايا وإدارة الأزمات لتصبح جزءً رئيسياً في منظومة العلاقات العامة للدولة العصرية.
وأوضح أن العلاقات العامة تعلب دوراً رئيسياَ في الفلسفة الاجتماعية التي تستهدف الجماهير وكسب ثقتهم وتأييدهم من خلال الإعلام والإقناع وصولاً إلى التكيف والتفاهم الإنسانى باستخدام وسائل الاتصال الجماهيرية والإعلام الإلكتروني اعتماداً على التخطيط القائم على معلومات وبحوث علمية تتعرف على عناصر الموقف المطروح والظروف المحيطة به والرؤية المستقبلية لتأثير القرارات والسياسات المتخذة في مواجهة المشكلات في الهيئات و المنظمات الحكومية و الأهلية .
و عن مسئوليات العلاقات العامة في المؤسسات قال عجوة تتمثل في تحديد الأعمال والسياسات التي تؤثر على المجتمع وعليها أن تستبعد من هذه الأعمال السياسات التي تتعارض مع مصلحة الجمهور بما يحقق مصالح الفرد و المنظمة .
و أردف أن العلاقات العامة والمسئولية الاجتماعية والتسويق الاجتماعي ثلاثة مفاهيم تتكامل وظائفها وأدوارها وتتناغم في منظومة عصرية لتحقق للمجتمع منافعاً ومزايا إذا أمكن توظيفها بشكل علمي وفهم صحيح لطبيعتها وأهميتها فى مواجهة المشكلات والقضايا المجتمعية.
وقدم الدكتور عجوة العديد من التساؤلات خلال جلسته العلمية تمثلت في تفعيل جانب التسويق الاجتماعي من قبل الشركات والمؤسسات لما له من أهمية للمنشئات والمجتمع وتكمن جذور التسويق الاجتماعي في المدخل المعلوماتي في الشكل المعروف بالإعلان الاجتماعي.
وطالب الدكتور عبدالكريم المطبقاني أستاذ العلاقات العامة في جامعة طيبة، الإدارة العليا في المنظمة الخاصة والعامة على ضرورة دعم إدارات العلاقات العامة ماديا ومعنويا، وضرورة تطوير من أداء وقدرات منسوبي العلاقات العامة .
وقدم المطبقاني في ورقته العلمية التي جاءت في الجلسة الثانية من اليوم الأول للملتقى، دارسة" نموذج مقترح لإدارات العلاقات العامة في القطاعات الصحية" و تحدثت ورقته عن ثلاث محاور رئيسية للعلاقات العامة، حيث كان المحور الاول:العلاقات العامة أهدافها ووسائلها، وجاء المحور الثاني: أنشطة العلاقات العامة، الذي يتكون من النشاط العلمي، والنشاط الإعلامي والنشاط الاجتماعي، والنشاط الإداري.
و تابع الدكتور المطبقاني في جلسته المحور الثالث وهو: التنظيم الإداري وأخلاقيات العمل وإدارة الأزمات، وقدم في هذا المحور هيكل تنظيمي مقترح للعلاقات العامة في القطاع الصحي، وتتطرق إلى صفات وأخلاق العاملين في العلاقات العامة.
وأوصى المطبقاني في ورقته العلمية القطاعات الصحية إلى دعم الإدارة العليا في القطاع الصحي لملتقى مسئولي العلاقات العامة واستضافة المختصين من الأكاديميين لحضور الملتقى ومن ثم متابعة ما يصدر عنه من توصيات،ودعا المطبقاني إلى تطوير العلاقات العامة في القطاع الصحي، كي تقوم بتوعية المواطنين بالوقاية من الأمراض،وإمداد الجمهور بالمعلومات اللازمة عن الأمراض للوقاية منها، ومتابعة شكاوى المواطنين والسعي لحلها مع الإدارات الأخرى. تحقيق احتياجات الجمهور الداخلي ومتابعة حقوقهم.
وأوضح أن العلاقات العامة تعلب دوراً رئيسياَ في الفلسفة الاجتماعية التي تستهدف الجماهير وكسب ثقتهم وتأييدهم من خلال الإعلام والإقناع وصولاً إلى التكيف والتفاهم الإنسانى باستخدام وسائل الاتصال الجماهيرية والإعلام الإلكتروني اعتماداً على التخطيط القائم على معلومات وبحوث علمية تتعرف على عناصر الموقف المطروح والظروف المحيطة به والرؤية المستقبلية لتأثير القرارات والسياسات المتخذة في مواجهة المشكلات في الهيئات و المنظمات الحكومية و الأهلية .
و عن مسئوليات العلاقات العامة في المؤسسات قال عجوة تتمثل في تحديد الأعمال والسياسات التي تؤثر على المجتمع وعليها أن تستبعد من هذه الأعمال السياسات التي تتعارض مع مصلحة الجمهور بما يحقق مصالح الفرد و المنظمة .
و أردف أن العلاقات العامة والمسئولية الاجتماعية والتسويق الاجتماعي ثلاثة مفاهيم تتكامل وظائفها وأدوارها وتتناغم في منظومة عصرية لتحقق للمجتمع منافعاً ومزايا إذا أمكن توظيفها بشكل علمي وفهم صحيح لطبيعتها وأهميتها فى مواجهة المشكلات والقضايا المجتمعية.
وقدم الدكتور عجوة العديد من التساؤلات خلال جلسته العلمية تمثلت في تفعيل جانب التسويق الاجتماعي من قبل الشركات والمؤسسات لما له من أهمية للمنشئات والمجتمع وتكمن جذور التسويق الاجتماعي في المدخل المعلوماتي في الشكل المعروف بالإعلان الاجتماعي.
وطالب الدكتور عبدالكريم المطبقاني أستاذ العلاقات العامة في جامعة طيبة، الإدارة العليا في المنظمة الخاصة والعامة على ضرورة دعم إدارات العلاقات العامة ماديا ومعنويا، وضرورة تطوير من أداء وقدرات منسوبي العلاقات العامة .
وقدم المطبقاني في ورقته العلمية التي جاءت في الجلسة الثانية من اليوم الأول للملتقى، دارسة" نموذج مقترح لإدارات العلاقات العامة في القطاعات الصحية" و تحدثت ورقته عن ثلاث محاور رئيسية للعلاقات العامة، حيث كان المحور الاول:العلاقات العامة أهدافها ووسائلها، وجاء المحور الثاني: أنشطة العلاقات العامة، الذي يتكون من النشاط العلمي، والنشاط الإعلامي والنشاط الاجتماعي، والنشاط الإداري.
و تابع الدكتور المطبقاني في جلسته المحور الثالث وهو: التنظيم الإداري وأخلاقيات العمل وإدارة الأزمات، وقدم في هذا المحور هيكل تنظيمي مقترح للعلاقات العامة في القطاع الصحي، وتتطرق إلى صفات وأخلاق العاملين في العلاقات العامة.
وأوصى المطبقاني في ورقته العلمية القطاعات الصحية إلى دعم الإدارة العليا في القطاع الصحي لملتقى مسئولي العلاقات العامة واستضافة المختصين من الأكاديميين لحضور الملتقى ومن ثم متابعة ما يصدر عنه من توصيات،ودعا المطبقاني إلى تطوير العلاقات العامة في القطاع الصحي، كي تقوم بتوعية المواطنين بالوقاية من الأمراض،وإمداد الجمهور بالمعلومات اللازمة عن الأمراض للوقاية منها، ومتابعة شكاوى المواطنين والسعي لحلها مع الإدارات الأخرى. تحقيق احتياجات الجمهور الداخلي ومتابعة حقوقهم.