• ×
الأربعاء 16 أبريل 2025

التوصية بتوحيد ضوابط قبولهم وإنشاء أوقاف في الجامعات لرعايتهم

الجامعة الإسلامية تنظم اجتماعاً لتطوير الخدمات المقدمة لطلاب المنح بالجامعات السعودية

الجامعة الإسلامية تنظم اجتماعاً لتطوير الخدمات المقدمة لطلاب المنح بالجامعات السعودية
بواسطة bnawaf8 11-12-2014 05:28 مساءً 360 زيارات
 نيابة عن معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند رعى فضيلة وكيل الجامعة الدكتور أحمد بن عبدالله كاتب اجتماع لجنة وضع تصور متكامل عن تطوير الخدمات المقدمة لطلاب المنح في الجامعات السعودية والذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الإسلامية بمقر مجلس الجامعة، وشاركت فيه عمادات شؤون الطلاب بالجامعات السعودية.

وفي بداية الاجتماع رحّب الدكتور كاتب بممثلي الجامعات السعودية، وقال إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة، ومنها ما قدمته وتقدمه هذه البلاد المباركة للمسلمين من المنح الدراسية، التي تقدّم من جامعاتها عموماً، وللجامعة الإسلامية نصيب الأسد من تلك المنح بل هذا أبرز أهداف تأسيسها قبل أكثر من خمسين عاما حيث تمثل نسبة طلاب المنح 85% من طلابها.

وأضاف أن الجامعة تخرّج فيها منها منذ تأسيسها وحتى اليوم أكثر من سبعين ألف يمثلون أكثر من مائة وتسعين جنسية حول العالم، ولها خبرة كبيرة وتجربة طويلة مع برامج المنح والخدمات المقدمة لطلابها، وتتطلع الجامعة من خلال هذا الاجتماع للخروج بتوصيات تسهم في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة لهم بما يمنحها التميز في تحقيق أهدافها.

ثم عرض فيلم وثائقي عن ماتقدمه الجامعة لطلاب العالم بدءاً من وصول الطالب إلى الجامعة وأثناء دراسته وحتى يتخرج من الجامعة.

وقال الدكتور حسين بن شريف العبدلي عميد شؤون الطلاب بالجامعة الإسلامية إن طلاب المنح من الفئات الغالية على قلوبنا ونحن من خلال عقد مثل هذه الاجتماعات نسعى للخروج برؤية موحدة للخدمات المقدمة لهم وتطويرها والحرص على معالجة السلبيات وأخذ الرؤى من الجميع، حيث أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على استقطاب أبناء العالم الإسلامي إلى هذه البلاد للنهل من العلم الشرعي النافع حتى يعودوا دعاة حق ينفعون أوطانهم وينفعون العالم كله.

ونوقشت في الاجتماع العديد من المحاور التي تخص طلاب المنح، أبرزها تفعيل دور صناديق طلاب المنح بالجامعات السعودية، وتعجيل نتائج قبول طلاب المنح، وأوضاع أسرهم ورعايتها، والحوافز المقدمة لهم، وتوحيد لوائح قبولهم لدى الجامعات السعودية، ودور الجامعات السعودية في رعاية الطلاب بعد تخرجهم.

وفي بيانها الختامي أكدت اللجنة على أهمية الدور المهم والرسالة العظيمة التي يحملها طلاب المنح والمشتملة على تبليغ رسالة الإسلام ونشر المنهج الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي، ودورهم في الدفاع عن هذه البلاد المباركة، وإبراز جهودها الكبيرة في العالم.

وفي سبيل السعي لتطوير الخدمات المقدمة لطلاب المنح في شتى المجالات اقترحت اللجنة تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي في دعم طلاب المنح، والعمل على إنشاء الأوقاف في كل جامعة للاستفادة منها في الصرف على طلاب المنح، وتطوير شروط وآليات وسياسات قبول طلاب المنح وتوحيدها بين الجامعات.

وأوصت اللجنة بتوزيع المنح بشكل متوازن بين الدول في أنحاء العالم مع إعطاء الأولوية للدول ذات الاحتياج، وتوزيع طلاب المنح على جميع التخصصات النظرية والتطبيقية مع مراعاة الطاقة الاستيعابية لكل تخصص و احتياجات الدول والمناطق داخل الدولة نفسها، وزيادة المخصصات المالية لبرامج المنح الدراسية بشكل تدريجي سنوياً بحيث تتناسب مع الزيادة السنوية لقبول طلاب المنح ورعايتهم وسبل التواصل معهم بعد التخرج، والتوسع في قبول طلاب المنح في برامج الدراسات العليا لحاجة بلدانهم والحفاظ على المتميزين منهم.

ونبّهت اللجنة على أهمية إعداد دورات تدريبية لتطوير قدرات وأداء أعضاء هيئة التدريس ورفع كفاءتهم في تدريس وتعليم وتربية طلاب المنح، وتأهيل الموظفين المتعاملين معهم، والاستفادة من تجارب بعض الجامعات التي لديها خبرة كافية في مايتعلق بطلاب المنح كالجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمدبن سعود وجامعة أم القرى وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتفعيل قرار مجلس الوزراء بإنشاء صندوق المنح الدراسية في الجامعات التي لم ينشأ فيها لدعم برامج المنح بمختلف أنواعها.

وأشارت اللجنة إلى أهمية رعاية الخريجين في بلدانهم عبر التواصل معهم ومساعدتهم في إيجاد الأعمال المناسبة لتخصصاتهم، وتشجيعهم على إنشاء رابطة خاصة بهم في بلدانهم لتوحيد جهودهم.

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر