في ختام حملة الجامعة للتوعية بسرطان الثدي
مدير جامعة طيبة : التوعية يجب أن تستمر طوال العام ومن المهم أن تشمل الرجال

ابتهال الطيب - اختتمت جامعة طيبة اليوم حملتها للكشف المبكر عن السرطان " احمي نفسك بنفسك " والتي استمرت فعالياتها لمدة ثلاثة أيام بشطر الطالبات بالجامعة والمجمع الأكاديمي بالسلام وشارك بها أكثر من 900 طالبة .
وتضمن الحفل الختامي للحفل كلمة لمعالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ذكر من خلالها أن مرض سرطان الثدي أكثر الأمراض انتشار بين النساء وأصبح يظهر في أعمار صغيرة للنساء ولم يقتصر كالسابق على الكبار مشيراً أن الأسباب للإصابة بالمرض غير معروفة ولها عدة احتمالات ، وأشار معالي مدير الجامعة أنه من هذا المنطلق لابد من القيام بحملات توعوية بخطورة المرض بكافة مناطق المملكة للحد منه والوعي بألية التغلب علية وطرق التعامل معه ، وقال أن من أهم آليات التعامل مع مرض سرطان الثدي التوعية بالفحص الذاتي على الأقل مرة واحدة شهرياً وفي حال وجدت المرأة مايشتبه به تتجه للاستشارة الطبية للفحص من قبل الطبيب واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال علاجه ، وأضاف الدكتور المزروع انه كلما كان اكتشاف المرض في بدايته كلما أصبح القضاء عليه سهل بإزالة الورم بعملية جراحية قبل أن ينتشر إلى أجزاء الجسم خارج الصدر مما قد يصعب السيطرة عليه حينها ، وقال معاليه أن الحملات التوعوية لا بد أن تستمر لأكثر من مرة في العام وتقوم بها كافة الجهات الرسمية والخيرية بالتعاون بينها ، واقترح الا تقتصر الحملة على شطر الطالبات داعياً قسم الطلاب بالتنسيق مع نادي طيبه الطبي بتنظيمها بشطر الطلاب وتوعية الرجال بها كونهم من يذهبون بأخواتهم وزوجاتهم إلى الطبيب للعلاج في حال إصابتها بالمرض لاقدر الله ولا بد أن يدرك الرجل هنا أهمية التعامل مع المرض ومكافحته .
من جهتها أعربت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة إيناس طه عن شكرها للجميع على هذا الحضور والتفاعل مع هذه الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي للعام 1436هـ والتي تهدف لرفع مستوى الوعي بخطورة هذا المرض و ضرورة الفحص المستمر وأهمية الاكتشاف المبكر له لتحقيق الشفاء بأمر الله .
وأضافت " أنتهز هذه الفرصة لأشيد بالجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة وكافة القطاعات الصحية الأخرى المعنية بمكافحة هذا المرض عبر الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية ، حيث وفرت القيادة الرشيدة الدعم والرعاية وكافة الخدمات الصحية لنساء هذا الوطن من أجل تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية لمكافحة السرطان ".
وقالت أن الجامعة تسعد بإستضافة مثل هذه الفعاليات المثمرة والتي تعود على المجتمع بالنفع البناء وان المشاركة في هذه الحملة ، وهي مبادرة - كما ذكرت - تستحق العناء انطلاقاً من كونها تسهم في الحد من انتشار هذا المرض الذي يحمل معه خطر الوفاة ومن قبلها المعاناة التي تترك أسوأ الأثر على استقرار الأسرة وصحتها النفسية والاجتماعية.
وكانت فعاليات الحملة تضمنت محاضرات علميه للتوعية بمرض سرطان الثدي قدمتها الدكتوره :آمال حلمي سليمان بعنوان :" التوعية بأنماط الغذاء الواقية من سرطان الثدي " ركزت من خلالها علي معدلات الإصابة بالمرض علي مستوي العالم ' والعالم العربي والمملكة العربية السعودية مشيرة أن اختلاف نسب الإصابة بالمرض تكون بحسب الأعمار المختلفة و الجنس 'واللون مشيرة بالوقت ذاته إلى أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي خاصة من الجوانب الوراثية والبيولوجية وتغير أنماط الحياة وأنماط الغذاء و التلوث ، وقد عرضت الدكتورة استراتجيات الوقاية و مايترتب علي السمنة والغذاء و أهم أنماط الغذاء التي تساعد علي الوقاية من سرطان الثدي والأغذية التي يجب الإبتعاد عنها وتجنبها مؤكدة على أهمية الإهتمام بنوعية الغذاء الآمن الخالي من الكيماويات والمواد الحافظة في سن مبكر حتى يعود علي الوقاية من سرطان الثدي علي المدى البعيد'و، بالإضافة إلى الكشف المبكر للمرض في مراحلة الأولي لسهولة السيطرة عليه وإرتفاع معدلات الشفاء للمصابين.
كما تضمنت الحملة محاضرة علمية أخرى بعنوان "الطب الإيحائي يهزم الخوف "قدمتها الدكتورة عبير عبد الطيف النمنكاني "أستاذ مساعد طب أسنان أطفال ومساعد وكيل الكلية الدراسات العليا والبحث العلمي تطرقت من خلالها إلى قصص مكافحين للمرض ناجحين في حياتهم ، و أبرز الحالات التي يجب التخلص منها :مثل 'الخوف والقلق والرهاب. كما عددت أهم طرق السيطرة علي الأفكار السلبية وهي 'الإلهاء بالتركيز علي الهوايات والاهتمامات و "الاسترخاء ويكون ذلك بالتصور وتأمل"النشاطات البدنية كالمشي والسباحة واليوغا ، والحياة الصحية بالأكل وترك التدخين والأفكار ، وتناولت الدكتورة النمنكاني في محاضرتها الطب الإيحائي "وقالت يقصد به التنويم المغناطيسي 'أي حالة دخول المخ من مرحلة التركيز إلي مرحلة شبه تركيز، مبينة بالوقت ذاته أن للتنويم المغناطيسي طريقتان "طريقة تغير حالة المخ من واعي إلى شبه واعي مع القدرة علي تقبل التوجيهات الموجهة إليه وطريقة التخيل المركز بالتنويم المغناطيسي السريع بالإنتقال من الواقع إلي تخيل الأشياء الجمالية في الحياة .
وتضمن الحفل الختامي للحفل كلمة لمعالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ذكر من خلالها أن مرض سرطان الثدي أكثر الأمراض انتشار بين النساء وأصبح يظهر في أعمار صغيرة للنساء ولم يقتصر كالسابق على الكبار مشيراً أن الأسباب للإصابة بالمرض غير معروفة ولها عدة احتمالات ، وأشار معالي مدير الجامعة أنه من هذا المنطلق لابد من القيام بحملات توعوية بخطورة المرض بكافة مناطق المملكة للحد منه والوعي بألية التغلب علية وطرق التعامل معه ، وقال أن من أهم آليات التعامل مع مرض سرطان الثدي التوعية بالفحص الذاتي على الأقل مرة واحدة شهرياً وفي حال وجدت المرأة مايشتبه به تتجه للاستشارة الطبية للفحص من قبل الطبيب واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال علاجه ، وأضاف الدكتور المزروع انه كلما كان اكتشاف المرض في بدايته كلما أصبح القضاء عليه سهل بإزالة الورم بعملية جراحية قبل أن ينتشر إلى أجزاء الجسم خارج الصدر مما قد يصعب السيطرة عليه حينها ، وقال معاليه أن الحملات التوعوية لا بد أن تستمر لأكثر من مرة في العام وتقوم بها كافة الجهات الرسمية والخيرية بالتعاون بينها ، واقترح الا تقتصر الحملة على شطر الطالبات داعياً قسم الطلاب بالتنسيق مع نادي طيبه الطبي بتنظيمها بشطر الطلاب وتوعية الرجال بها كونهم من يذهبون بأخواتهم وزوجاتهم إلى الطبيب للعلاج في حال إصابتها بالمرض لاقدر الله ولا بد أن يدرك الرجل هنا أهمية التعامل مع المرض ومكافحته .
من جهتها أعربت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة إيناس طه عن شكرها للجميع على هذا الحضور والتفاعل مع هذه الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي للعام 1436هـ والتي تهدف لرفع مستوى الوعي بخطورة هذا المرض و ضرورة الفحص المستمر وأهمية الاكتشاف المبكر له لتحقيق الشفاء بأمر الله .
وأضافت " أنتهز هذه الفرصة لأشيد بالجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة وكافة القطاعات الصحية الأخرى المعنية بمكافحة هذا المرض عبر الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية ، حيث وفرت القيادة الرشيدة الدعم والرعاية وكافة الخدمات الصحية لنساء هذا الوطن من أجل تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية لمكافحة السرطان ".
وقالت أن الجامعة تسعد بإستضافة مثل هذه الفعاليات المثمرة والتي تعود على المجتمع بالنفع البناء وان المشاركة في هذه الحملة ، وهي مبادرة - كما ذكرت - تستحق العناء انطلاقاً من كونها تسهم في الحد من انتشار هذا المرض الذي يحمل معه خطر الوفاة ومن قبلها المعاناة التي تترك أسوأ الأثر على استقرار الأسرة وصحتها النفسية والاجتماعية.
وكانت فعاليات الحملة تضمنت محاضرات علميه للتوعية بمرض سرطان الثدي قدمتها الدكتوره :آمال حلمي سليمان بعنوان :" التوعية بأنماط الغذاء الواقية من سرطان الثدي " ركزت من خلالها علي معدلات الإصابة بالمرض علي مستوي العالم ' والعالم العربي والمملكة العربية السعودية مشيرة أن اختلاف نسب الإصابة بالمرض تكون بحسب الأعمار المختلفة و الجنس 'واللون مشيرة بالوقت ذاته إلى أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي خاصة من الجوانب الوراثية والبيولوجية وتغير أنماط الحياة وأنماط الغذاء و التلوث ، وقد عرضت الدكتورة استراتجيات الوقاية و مايترتب علي السمنة والغذاء و أهم أنماط الغذاء التي تساعد علي الوقاية من سرطان الثدي والأغذية التي يجب الإبتعاد عنها وتجنبها مؤكدة على أهمية الإهتمام بنوعية الغذاء الآمن الخالي من الكيماويات والمواد الحافظة في سن مبكر حتى يعود علي الوقاية من سرطان الثدي علي المدى البعيد'و، بالإضافة إلى الكشف المبكر للمرض في مراحلة الأولي لسهولة السيطرة عليه وإرتفاع معدلات الشفاء للمصابين.
كما تضمنت الحملة محاضرة علمية أخرى بعنوان "الطب الإيحائي يهزم الخوف "قدمتها الدكتورة عبير عبد الطيف النمنكاني "أستاذ مساعد طب أسنان أطفال ومساعد وكيل الكلية الدراسات العليا والبحث العلمي تطرقت من خلالها إلى قصص مكافحين للمرض ناجحين في حياتهم ، و أبرز الحالات التي يجب التخلص منها :مثل 'الخوف والقلق والرهاب. كما عددت أهم طرق السيطرة علي الأفكار السلبية وهي 'الإلهاء بالتركيز علي الهوايات والاهتمامات و "الاسترخاء ويكون ذلك بالتصور وتأمل"النشاطات البدنية كالمشي والسباحة واليوغا ، والحياة الصحية بالأكل وترك التدخين والأفكار ، وتناولت الدكتورة النمنكاني في محاضرتها الطب الإيحائي "وقالت يقصد به التنويم المغناطيسي 'أي حالة دخول المخ من مرحلة التركيز إلي مرحلة شبه تركيز، مبينة بالوقت ذاته أن للتنويم المغناطيسي طريقتان "طريقة تغير حالة المخ من واعي إلى شبه واعي مع القدرة علي تقبل التوجيهات الموجهة إليه وطريقة التخيل المركز بالتنويم المغناطيسي السريع بالإنتقال من الواقع إلي تخيل الأشياء الجمالية في الحياة .