"ناركم حية" يختتم فعالياته بتتويج الفائزين بمسابقة "شبة النار" و"الهجن" والفروسية
بندر الترجمي - اختتم الملتقى التراثي الثاني "ناركم حية" المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة فعالياته مساء أمس والتي تواصلت على مدى ثلاثة أيام تجاوز زواره خلالها حاجز ال 15 ألف زائر وزائرة , وسلم رئيس مركز الصويدرة رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله بن مرزوق السحيمي مساء أمس كاس أمارة منطقة المدينة المنورة للفائز بسباق الهجن الشوط الرئيسي نايف بن صالح العتيبي كما تسلم الفائزة جائزة عبارة عن سيارة جيب فيما سجلت ناقته الفائزة المسماه "مغثه" طلب شراء لها فور انتهاء السباق بمليون وخمسائة ألف ريال وفي منافسات سباقات الخيل حقق الحصان" حجاب" للمالك احمد مطر الشاماني المركز الأول وكأس أمارة الصويدرة وجائزة نقدية وفي مسابقة شبة النار وتجهيز القهوة حصد المركز الأول فيصل حمود العوفي وشهدت المسابقة منافسة كبيرة بين المشاركين الذين تم اختيارهم بالقرعة على دفعتين قاموا بإشعال النار لتجهيز القهوة العربية بدون مواد كيميائية وعلى الطريقة البدائية القديمة في بيوت من الشعر، وقامت لجنة من كبار السن بتقييمهم من خلال عناصر متعددة من بينها طريقة استقباله للضيف وطريقة إشعاله للنار واستخدامه لأدوات القهوة وتجهيزها.
من جهته قال رئيس مركز الصويدرة رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله بن مرزوق السحيمي في كلمة له في ختام الملتقى سعادتنا لاتوصف بالإقبال الجماهيري الكبير على فعاليات ملتقى التراث الأصيل وملتقى الاجتماع والمحبة استعاد خلالها زوراه ذكريات الآباء والأجداد وماضيا عريقا ،سماته الكرم والنخوة والشهامة يربط حاضرنا بأصالة ماضينا ويؤكد الواقع الذي يجب أن يكون بأن (من لاماضي له ليس له حاضر)، وأضاف أن ديننا الحنيف دين الكرم والسماحة دين الإخوة والتعاون دين النخوة والشجاعة وباسم جميع المشاركين في التنظيم وزوار الملتقى يسرنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته لإقامة هذا الملتقى كما نشكر كل من ساهم ودعم وشارك وحضر ونتطلع أن نلتقيهم في الملتقى القادم بإذن الله .
من جهته قال رئيس مركز الصويدرة رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله بن مرزوق السحيمي في كلمة له في ختام الملتقى سعادتنا لاتوصف بالإقبال الجماهيري الكبير على فعاليات ملتقى التراث الأصيل وملتقى الاجتماع والمحبة استعاد خلالها زوراه ذكريات الآباء والأجداد وماضيا عريقا ،سماته الكرم والنخوة والشهامة يربط حاضرنا بأصالة ماضينا ويؤكد الواقع الذي يجب أن يكون بأن (من لاماضي له ليس له حاضر)، وأضاف أن ديننا الحنيف دين الكرم والسماحة دين الإخوة والتعاون دين النخوة والشجاعة وباسم جميع المشاركين في التنظيم وزوار الملتقى يسرنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته لإقامة هذا الملتقى كما نشكر كل من ساهم ودعم وشارك وحضر ونتطلع أن نلتقيهم في الملتقى القادم بإذن الله .