الصحة المدرسية تنظم مع التربية (شرق) مملتقى التوعية بالأمراض المعدية المستجدة
أقامت إدارة الصحة المدرسية بالتنسيق مع مكتب التربية (ِشرق) بتعليم المدينة المنورة ملتقى للتوعية بكيفية الوقاية من الأمراض المعدية المستجدة (كورونا ايبولا) في القاعة التدريبية التابعة للثانوية ( 46) مستهدفةً المرشدات الصحيات بمدارس شرق المدينة وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافق 28-29/12/1435هـ ، حيث تم تدريب المرشدات للمرحلة الابتدائية يوم الأربعاء وللمرحلة المتوسطة والثانوية يوم الخميس بإشراف منسقة الأمن والسلامة والصحة المدرسية المشرفة التربوية أ/هدى أبو زبنه ، وعضوة البرنامج المشرفة التربوية أ/ ناريمان الويشي .
قدمت د/ منى سليمان الردادي مديرة الوحدة الصحية الأولى ، ود/ نادية محمد عبد الله مديرة الوحدة الصحية الثانية بالمدينة محاضرة للمرشدات الصحيات تناولت كلا منهما على التوالي شرح موضوعات الملتقى القيمة والتي بدأت بعد الترحيب بالحاضرات بشرح أهمية التربية الصحية لطالبات المدارس ، ودورها في الوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) ، وتوضيح مفهوم التربية الصحية ، والفرق بينها وبين التوعية الصحية ، ثم أهدافها ووسائل تحقيقها في المدارس باستخدام التعلم النشط (التفاعلي) ، ثم شرح دور الصحة المدرسية في التوعية بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية مع توضيح أن الإدارة العامة للصحة المدرسية تقوم بدورها التوعوي باستخدام (3) مستويات (على مستوى وزارة التربية والتعليم ،وعلى مستوى إدارات التربية والتعليم ،ثم مستوى المدارس ) مع طرح للرسائل الصحية المتعلقة بمتلازمة الشرق الأوسط وتوضيح أعراضها والطرق التي تساعد على الوقاية من المرض، ثم طرح لبعض المعتقدات الخاطئة حوله ،واختلافه عن فيروس (سارس) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي المنتشر في عام 2003 م ، ثم شرح لبعض الحالات المؤكدة والحالات المحتملة والوضع الراهن لحالات الإصابة به وبيان تسجيل المملكة لأعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم مع إنها وفق منظمة الصحة لاتعتبر في حالة وباء ، كما تم توضيح الفرق بينه وبين الإنفلونزا والفرق بينه وبين (الإيبولا) الفيروس الأفريقي المميت وإعطاء نبذة عن مرض الإيبولا المنتشر في شرق افريقيا والذي تصل فيه نسبة الوفاة إلى 90 بالمئة وأكثر بؤرة تواجد له في سيراليون واوغندا والسودان .
ثم تم عرض فيلم لوزارة الصحة عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا ،وأعقبه عرض خطة وزارة التربية والتعليم للوقاية الصحية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية(كورونا) بدءاً بتوضيح الغرض من الخطة ، ثم أهدافها ، ومبرراتها ، ومتطلباتها ، ومنطلقاتها ، ومكوناتها مع شرح ما يجب إجراؤه في حال الإعلان عن المرض أنه طارئة صحية وشرح الإجراءات التنفيذية لخطة التوعية بالمرض على مستوى وزارة التربية والتعليم ، ثم على مستوى إدارة التربية والتعليم مع عرض للملاحق الخاصة بالخطة (الجدول الزمني- متطلبات النظافة المدرسية - والعيادة المدرسية - والتوعية الصحية ومؤشرات تقييم الخطة) .أقيمت بعد ذلك ورشة عمل للمرشدات الصحيات نوقشت فيها الإجراءات المطلوبة لتحسين بيئة العمل ومناقشة التعميم الخاص بميزانيات المدارس لتوفير وسائل النظافة وتأمين مستلزمات العيادة المدرسية وكيفية تفعيل الأيام العالمية والوطنية التي تتعلق بالصحة ومناقشة أهم البرامج التي تتعلق بالصحة ، مع التنويه بأن دخول فصل الشتاء يكثر معه انتشار الأمراض ويستوجب التوعية لطالباتنا وللأسرة التعليمية بالمدارس بخطورة الأمراض المعدية وسرعة انتشارها في هذه الفترة . وفي ختام الملتقى وزعت الكتيبات ، والمطويات الصحية ، وشهادات الحضور للمرشدات الصحيات مع الدعاء لهن بالتوفيق .
ومما تجدر الإشارة إليه أن هذا الملتقى سوف يقام في الأسابيع القادمة للمرشدات الصحيات في مكاتب التربية والتعليم (شمال غرب المدينة) حرصا من المسؤولين على صحة بناتنا الطالبات وتربيتهن صحيا بالإضافة إلى الاهتمام بهن علميا .
قدمت د/ منى سليمان الردادي مديرة الوحدة الصحية الأولى ، ود/ نادية محمد عبد الله مديرة الوحدة الصحية الثانية بالمدينة محاضرة للمرشدات الصحيات تناولت كلا منهما على التوالي شرح موضوعات الملتقى القيمة والتي بدأت بعد الترحيب بالحاضرات بشرح أهمية التربية الصحية لطالبات المدارس ، ودورها في الوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) ، وتوضيح مفهوم التربية الصحية ، والفرق بينها وبين التوعية الصحية ، ثم أهدافها ووسائل تحقيقها في المدارس باستخدام التعلم النشط (التفاعلي) ، ثم شرح دور الصحة المدرسية في التوعية بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية مع توضيح أن الإدارة العامة للصحة المدرسية تقوم بدورها التوعوي باستخدام (3) مستويات (على مستوى وزارة التربية والتعليم ،وعلى مستوى إدارات التربية والتعليم ،ثم مستوى المدارس ) مع طرح للرسائل الصحية المتعلقة بمتلازمة الشرق الأوسط وتوضيح أعراضها والطرق التي تساعد على الوقاية من المرض، ثم طرح لبعض المعتقدات الخاطئة حوله ،واختلافه عن فيروس (سارس) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي المنتشر في عام 2003 م ، ثم شرح لبعض الحالات المؤكدة والحالات المحتملة والوضع الراهن لحالات الإصابة به وبيان تسجيل المملكة لأعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم مع إنها وفق منظمة الصحة لاتعتبر في حالة وباء ، كما تم توضيح الفرق بينه وبين الإنفلونزا والفرق بينه وبين (الإيبولا) الفيروس الأفريقي المميت وإعطاء نبذة عن مرض الإيبولا المنتشر في شرق افريقيا والذي تصل فيه نسبة الوفاة إلى 90 بالمئة وأكثر بؤرة تواجد له في سيراليون واوغندا والسودان .
ثم تم عرض فيلم لوزارة الصحة عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا ،وأعقبه عرض خطة وزارة التربية والتعليم للوقاية الصحية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية(كورونا) بدءاً بتوضيح الغرض من الخطة ، ثم أهدافها ، ومبرراتها ، ومتطلباتها ، ومنطلقاتها ، ومكوناتها مع شرح ما يجب إجراؤه في حال الإعلان عن المرض أنه طارئة صحية وشرح الإجراءات التنفيذية لخطة التوعية بالمرض على مستوى وزارة التربية والتعليم ، ثم على مستوى إدارة التربية والتعليم مع عرض للملاحق الخاصة بالخطة (الجدول الزمني- متطلبات النظافة المدرسية - والعيادة المدرسية - والتوعية الصحية ومؤشرات تقييم الخطة) .أقيمت بعد ذلك ورشة عمل للمرشدات الصحيات نوقشت فيها الإجراءات المطلوبة لتحسين بيئة العمل ومناقشة التعميم الخاص بميزانيات المدارس لتوفير وسائل النظافة وتأمين مستلزمات العيادة المدرسية وكيفية تفعيل الأيام العالمية والوطنية التي تتعلق بالصحة ومناقشة أهم البرامج التي تتعلق بالصحة ، مع التنويه بأن دخول فصل الشتاء يكثر معه انتشار الأمراض ويستوجب التوعية لطالباتنا وللأسرة التعليمية بالمدارس بخطورة الأمراض المعدية وسرعة انتشارها في هذه الفترة . وفي ختام الملتقى وزعت الكتيبات ، والمطويات الصحية ، وشهادات الحضور للمرشدات الصحيات مع الدعاء لهن بالتوفيق .
ومما تجدر الإشارة إليه أن هذا الملتقى سوف يقام في الأسابيع القادمة للمرشدات الصحيات في مكاتب التربية والتعليم (شمال غرب المدينة) حرصا من المسؤولين على صحة بناتنا الطالبات وتربيتهن صحيا بالإضافة إلى الاهتمام بهن علميا .