بقيع الغرقد بالمدينة يحتضن جثمان المبتعث القاضي

 مسفر الحارثي - لبّى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية طلب والدة ووالد عبدالله القاضي بدفنه بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة فجر غداً السبت بعد أن تم ترتيب الدفن سابقاً في الأحساء بمسجد الجبري. وسيتجه يوم الجمعة 70 شخصاً من عائلة الفقيد الى المدينة المنورة لاستقبال جثمان عبدالله عبداللطيف القاضي للصلاة عليه.

وقال عبدالرحمن شقيق المغدور عبدالله أن والدتي قامت بقراءة جميع تغريدات شقيقي عبدالله قبل مقتله وشعرت أنه يرغب بدفنه مع الشهداء وعلى اثر ذلك طلبت أن يدفن بالمدينة في مقبرة البقيع بعد الصلاة عليه بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالتنسيق مع إمارة المدينة المنورة.

وقد أمر نائب وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بتأمين طائرة خاصة لعائلة القاضي تنقلهم من الدمام الى المدينة المنورة .

من جهة أخرى أكد عبدالرحمن القاضي أن شقيقه تم نقله بالفعل على متن الطائرة اليوم وسوف يصل الى المدينة المنورة اليوم الجمعة مساءً وسوف يصلى عليه بعد صلاة الفجر يوم السبت الموافق 1/1/1436

كما أكد أن شقيقه وعائلته وأبناء عمومته يرافقونه بالطائرة وأشار القاضي الى أن أبناء عمومته لن يعودوا إلى أمريكا مرة اخرى بعد مقتل عبدالله وأن شقيقه أحمد لم يبقى عليه سوا 6 ساعات تقريباً قبل السنة النهائية.

كما أوضح أن القنصلية السعودية في لوس أنجلوس قامت بتأمين سياراتهم بوضعها داخل أسوارها حتى يتم انهاء الاجراءات كاملة ومنها سيارة المغدور عبدالله التي كانت عليها المشكلة.

وسيصلى عليه يوم السبت بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة،وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.

وكان المبتعث السعودي قد قُتل بدافع السرقه في الـ17من سبتمبر الماضي في لوس انجلوس في ولاية كالفورنيا على يد شاب امريكى من اصل مكسيكي يدعى "أوجستين روزيندو"حيث يتم توقيفه حاليا في السجن المركزي تمهيدا لبدء محاكمته في 18 نوفمبر المقبل.