• ×
الإثنين 28 أبريل 2025

"الدموع" آخر صورة ترتسم عليهم

"الحج" تودع ضيوف الرحمن بـ 1200 طالباً

"الحج" تودع ضيوف الرحمن بـ 1200 طالباً
بواسطة bnawaf8 10-24-2014 03:52 صباحاً 433 زيارات
 محمد العطاس - قال مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد االبيجاوي إن وزارة الحج تنفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم برامج توديع حجاج بيت الله الحرام في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة من خلال 1200 طالباً.
وأضاف البيجاوي أن المجموعة اليومية للطلبة تقدر بـ 40 طالباً، وهم من مرحلتي التعليم "الابتدائي" و"الأول متوسط"، حيث تصحب حافلة يومية بمعية موظف من وزارة الحج طلاب إحدى المدارس التي تم التنسيق معها مسبقاً.

وتنفذ وزارة الحج برنامج التوديع لـ 30 يومياً، في منافذ المطارات فقط، كاشفاً في الوقت نفسه من الوزارة تدرس حالياً أن لا يكون ترحيب وتوديع الحجيج فقط بالمطارات، بل في جميع مراحل تحركات الحجاج منذ وصولهم لأرض المملكة العربية السعودية.

الفكرة الرئيسة للبرنامج التي أوضحها مدير عام فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي، من ضرورة غرس ثقافة الترحيب وتوديع الحجيج في نفوس الطلاب، وغرس مسؤولية خدمة الحاج التي هي شرف كريم لهذه البلاد.

موضحاً دلالة مهمة، وهي الحفاوة والترحيب بالحجيج، لأنهم ضيوف الرحمن، وتوديعهم بالفل والياسمين والاعتذار عن أي تقصير في مجال خدمتهم. ويضيف: لذلك لا نجد وبخاصة من كبار السن سوى الدموع، كآخر صورة ترتسم عند وداعهم مشاعر الحج.

وذكر أن البرنامج ساهم بشكل كبير في تغيير نفسية الحجيج ودموع الوداع بفرحتهم بحفل التوديع أبلغ دلالة على أهمية البرنامج الذي يطبق للعام الثاني على التوالي.

ويقول بشأن النقطة السابقة "التوديع وما يصحبه من مواقف بين الحجيج من كبار السن والطلاب تستطيع أن تدرك من خلاله الدور النفسي لتوديع حجاج بيت الله الحرام، وأثر ذلك على الطلاب". ويضيف أنه يومياً تتجه حافلة بصحبة موظف من وزارة الحج لإحدى المدارس المنسق معها سلفاً لاصطحاب مجموعة جديدة من الطلاب.

جديد المقالات

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

أكثر