وحدة تطوير المدارس تقدم برنامج المجتمعات المهنية بالتعاون مع Solution tree
احتضنت الابتدائية السابعة عشرة ورشة ( المجتمعات المهنية التعلمية ) PLC وفق منظور شركة Solution tree الأمريكية و التي تم التعاقد معها من قبل شركة تطوير التعليمية باعتبارها المدرسة المطبقة للبرنامج بالمدينة المنورة و تهدف الورشة إلى تهيئة الفريق المطبق لتكوين فهم مشترك نحو مفاهيم المجتمعات المهنية التعليمية استعداداً للتطبيق .
قدمت الورشة الأستاذتان ليلى الصيفي مديرة وحدة تطوير المدارس / بنات و الأستاذة وداد الحربي مديرة الابتدائية 17 بدأتها الأستاذة ليلى باستبانة تشخيص واقع بعض الممارسات الخاصة بالمجتمعات المهنية التعلمية داخل المدرسة ثم مناقشة بنودها و محاورها و التعليق عليها في إطار التحول الذي سيطرأ على عمليتي التعليم و التدريس لو تبنت المدرسة فكرة هذه المجتمعات .
استهدفت الورشة 37 متدربة من معلمات المدرسة المطبقة ( الابتدائية 17 ) إضافة إلى مدارس التؤامة و هي الثانوية 24 و الابتدائية 30 و المتوسطات 46 و 38 و تشرف الشركة الأمريكية على التطبيق العملي مع المدرسة لمدة ثلاث سنوات .
و قد تناولت الورشة عدة محاور منها مفهوم المجتمعات المهنية باعتبارها عملية مستمرة يعمل فيها المعلمون بشكل تأزري في دورات متكررة من التقصي الجماعي و البحث الإجرائي من أجل تحقيق نتائج أفضل للطلاب اللذين يخدمونها , و تعمل المجتمعات المهنية التعلمية طبقاً لافتراض مفاده أن مفتاح تحسين تعلم الطلاب هو التعلم المستمر المدمج في الوظيفة بالنسبة للمربيين , كذلك محور مكونات المجتمع المهني المتمثلة في التركيز على التعلم , و ثقافة التأزر مع التركيز على التعلم للجميع , و التقصي الجماعي لأفضل الممارسات و الواقع الحالي , و التوجه نحو العمل لتحويل الطموحات إلى فعل و الرؤى إلى واقع ملموس , إضافة إلى بناء مفردات مشتركة عن المجتمع المهني التعليمي و متى تكون المدرسة مجتمع المهني ؟
كما وضحت الأستاذة ليلى الأفكار الكبرى و الأسئلة الأربعة الأساسية و حددتها بـ ( ماهو الشيء الذي نود أن يتعلمه كل الطلاب ؟ كيف نعرف أن كل طالب قد تعلم المعارف و المهارات الأساسية ؟ كيف نستجيب حين يواجه الطلاب الصعوبة الأولى في تعلمهم ؟ كيف نثري و نوسع تعلم الطلاب الذين هم أصلاً متمكنون ؟
هذا و قد تميزت الورشة بتفاعل الحاضرات و مناقشة المداخلات و الاقترحات .
قدمت الورشة الأستاذتان ليلى الصيفي مديرة وحدة تطوير المدارس / بنات و الأستاذة وداد الحربي مديرة الابتدائية 17 بدأتها الأستاذة ليلى باستبانة تشخيص واقع بعض الممارسات الخاصة بالمجتمعات المهنية التعلمية داخل المدرسة ثم مناقشة بنودها و محاورها و التعليق عليها في إطار التحول الذي سيطرأ على عمليتي التعليم و التدريس لو تبنت المدرسة فكرة هذه المجتمعات .
استهدفت الورشة 37 متدربة من معلمات المدرسة المطبقة ( الابتدائية 17 ) إضافة إلى مدارس التؤامة و هي الثانوية 24 و الابتدائية 30 و المتوسطات 46 و 38 و تشرف الشركة الأمريكية على التطبيق العملي مع المدرسة لمدة ثلاث سنوات .
و قد تناولت الورشة عدة محاور منها مفهوم المجتمعات المهنية باعتبارها عملية مستمرة يعمل فيها المعلمون بشكل تأزري في دورات متكررة من التقصي الجماعي و البحث الإجرائي من أجل تحقيق نتائج أفضل للطلاب اللذين يخدمونها , و تعمل المجتمعات المهنية التعلمية طبقاً لافتراض مفاده أن مفتاح تحسين تعلم الطلاب هو التعلم المستمر المدمج في الوظيفة بالنسبة للمربيين , كذلك محور مكونات المجتمع المهني المتمثلة في التركيز على التعلم , و ثقافة التأزر مع التركيز على التعلم للجميع , و التقصي الجماعي لأفضل الممارسات و الواقع الحالي , و التوجه نحو العمل لتحويل الطموحات إلى فعل و الرؤى إلى واقع ملموس , إضافة إلى بناء مفردات مشتركة عن المجتمع المهني التعليمي و متى تكون المدرسة مجتمع المهني ؟
كما وضحت الأستاذة ليلى الأفكار الكبرى و الأسئلة الأربعة الأساسية و حددتها بـ ( ماهو الشيء الذي نود أن يتعلمه كل الطلاب ؟ كيف نعرف أن كل طالب قد تعلم المعارف و المهارات الأساسية ؟ كيف نستجيب حين يواجه الطلاب الصعوبة الأولى في تعلمهم ؟ كيف نثري و نوسع تعلم الطلاب الذين هم أصلاً متمكنون ؟
هذا و قد تميزت الورشة بتفاعل الحاضرات و مناقشة المداخلات و الاقترحات .