المركز الوطني للنخيل والتمور ينظم لقاءً تعريفاً لمزارعي المدينة المنورة

نظم المركز الوطني للنخيل والتمور , بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة مؤخراً , لقاءً تعريفياً للمزارعين والمنتجين والمصدرين بالمنطقة,حيث اتفق عدد من الخبراء والمزارعين والمهتمين بصناعة التمور السعودية على ضرورة وضع بصمة عالمية لتمور المدينة المنورة للحد من المتاجرة بالقيمة النسبية والتنافسية لإسم المدينة المنورة والذي تكررت حالاته في العديد من المعارض الدولية .
وتحدث أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة علي حسن عواري خلال اللقاء الذي استضافته الغرفة وحضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان , عن أهمية تمورالمدينة بصفة خاصة على المستوى العالمي كسلعة اصيلة يسعى زوار طيبة الطيبة من الحجاج والمعتمرين والزوار للحصول عليها , لمالها من ميزة نسبية وتنافسية , لكونها من بلد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الأمر الذي أكسبها هذه الاهمية الخاصية.
وأكد أن اللقاء يكتسب أهمية خاصة كون تمور المدينة المنورة منتج استراتيجي يتطلب الاهتمام والمتابعة , مشيراً إلى أن الغرفة التجارية تعمل على دعم مثل هذه اللقاءت البناءة من خلال التواصل المستمر وعبر اللجان النوعية ذات العلاقة بالتمور بغرفة المدينة المنورة , معرباً عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به المركز الوطني للنخيل والتمور في دعم هذه السلعة الاستراتيجية واهتمامه الخاص بتمور المدينة المنورة .
من جانبه استعرض الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز الجنوبي الخدمات التي يقدمها المركز معددًا إنجازات المركز خلال الفترة السابقة واستراتيجيتة المستقبلية لخدمة هذا القطاع الحيوي , مبيناً جملة من الآليات والموجهات الخاصة بمشاركة المصدرين في المعارض والمهرجانات الخارجية وكيفية عرض المنتجات بمواصفات عالمية , مؤكدا ًأن المركز يسعى جاهداً لتحسين جودة التمور الوطنية.
وبين الجنوبي أن المملكة تستهلك 800 ألف طن من التمور وهناك فائض يقدر بـــ 300 ألف طن , كما أن معدل تصدير المملكة من التموربلغ 70 ألف طن سنويًا 30% منها يخرج هدايا وصدقات، موضحًا أن معدل استهلاك المملكة ثابت عند 800 ألف طن في حين معدل الزراعة في تزايد ما يتطلب تغيير النظرة إلى التمور كثروة تصدر بخلاف النظرة الحالية التي تعدها غذاءً فحسب .
وشدد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور على أهمية الالتزام بالوقت ودقة المواعيد وفق جدول برنامج متفق عليه مع التجار في خارج المملكة لكسب الثقة وفرض أسماء خارجية، مفيدًا أن تمور المدينة تحظى بشهرة واسعة في دول العالم الإسلامي خصوصًا في إندونسيا وماليزيا بما فيها العجوة والمبروم.
وأبان أن المر كز قدم عددًا من النماذج الإيجابية والسلبية في القطاع سبقها جوله على 11 مصنعًا في المنطقة لاكتشاف مواطن القوة والضعف، وما يتطلبه النشاط، فيما تخلل تلك الزيارة تحليل البيانات وتقسيم المصانع على فئات ممتاز وجيد و مقبول , مستعرضاً عددًا من الفرص المطروحة من قبل نظرائهم التجار في الخارج وعددًا من التحديات مع الدول لأخرى المنتجة والمنافسة.
ودعا تجار تمور المدينة المنورة إلى المشاركة في المعرض المزمع إقامة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا والمدعم بخدمات المركز الوطني في المساندة والضمانات برسم رمزي لا يتجاوز 15 ألف ريال , خاصة وان المركز يمكن أن يتكفل بتغطية جزء منها.
وأكد الجنوبي أن رسالة المركز تتلخص في تنمية وتطوير القطاع من خلال كفاءة الانتاج والجودة والبرامج التسويقية الداخلية والخارجية منوها بالزيارات الميدانية التي قام بها المركز والنتائج الايجابية التي سوف تنتج عن هذه الزيارات .
وتحدث أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة علي حسن عواري خلال اللقاء الذي استضافته الغرفة وحضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان , عن أهمية تمورالمدينة بصفة خاصة على المستوى العالمي كسلعة اصيلة يسعى زوار طيبة الطيبة من الحجاج والمعتمرين والزوار للحصول عليها , لمالها من ميزة نسبية وتنافسية , لكونها من بلد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الأمر الذي أكسبها هذه الاهمية الخاصية.
وأكد أن اللقاء يكتسب أهمية خاصة كون تمور المدينة المنورة منتج استراتيجي يتطلب الاهتمام والمتابعة , مشيراً إلى أن الغرفة التجارية تعمل على دعم مثل هذه اللقاءت البناءة من خلال التواصل المستمر وعبر اللجان النوعية ذات العلاقة بالتمور بغرفة المدينة المنورة , معرباً عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به المركز الوطني للنخيل والتمور في دعم هذه السلعة الاستراتيجية واهتمامه الخاص بتمور المدينة المنورة .
من جانبه استعرض الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز الجنوبي الخدمات التي يقدمها المركز معددًا إنجازات المركز خلال الفترة السابقة واستراتيجيتة المستقبلية لخدمة هذا القطاع الحيوي , مبيناً جملة من الآليات والموجهات الخاصة بمشاركة المصدرين في المعارض والمهرجانات الخارجية وكيفية عرض المنتجات بمواصفات عالمية , مؤكدا ًأن المركز يسعى جاهداً لتحسين جودة التمور الوطنية.
وبين الجنوبي أن المملكة تستهلك 800 ألف طن من التمور وهناك فائض يقدر بـــ 300 ألف طن , كما أن معدل تصدير المملكة من التموربلغ 70 ألف طن سنويًا 30% منها يخرج هدايا وصدقات، موضحًا أن معدل استهلاك المملكة ثابت عند 800 ألف طن في حين معدل الزراعة في تزايد ما يتطلب تغيير النظرة إلى التمور كثروة تصدر بخلاف النظرة الحالية التي تعدها غذاءً فحسب .
وشدد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور على أهمية الالتزام بالوقت ودقة المواعيد وفق جدول برنامج متفق عليه مع التجار في خارج المملكة لكسب الثقة وفرض أسماء خارجية، مفيدًا أن تمور المدينة تحظى بشهرة واسعة في دول العالم الإسلامي خصوصًا في إندونسيا وماليزيا بما فيها العجوة والمبروم.
وأبان أن المر كز قدم عددًا من النماذج الإيجابية والسلبية في القطاع سبقها جوله على 11 مصنعًا في المنطقة لاكتشاف مواطن القوة والضعف، وما يتطلبه النشاط، فيما تخلل تلك الزيارة تحليل البيانات وتقسيم المصانع على فئات ممتاز وجيد و مقبول , مستعرضاً عددًا من الفرص المطروحة من قبل نظرائهم التجار في الخارج وعددًا من التحديات مع الدول لأخرى المنتجة والمنافسة.
ودعا تجار تمور المدينة المنورة إلى المشاركة في المعرض المزمع إقامة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا والمدعم بخدمات المركز الوطني في المساندة والضمانات برسم رمزي لا يتجاوز 15 ألف ريال , خاصة وان المركز يمكن أن يتكفل بتغطية جزء منها.
وأكد الجنوبي أن رسالة المركز تتلخص في تنمية وتطوير القطاع من خلال كفاءة الانتاج والجودة والبرامج التسويقية الداخلية والخارجية منوها بالزيارات الميدانية التي قام بها المركز والنتائج الايجابية التي سوف تنتج عن هذه الزيارات .