400 ريال لمخالف التصريح و1500ريال لمخالفي الإقامة
رحلة تهريب الحاج المخالف من المدينة إلى مكة
تحقيق: حاتم الرحيلي - في كل عام ، ومع بدء العد التنازلي لأشهر الحج، التي تبدأ منذ مطلع شهر ذي الحجة، تبرز ظاهرة تهريب الحجاج، ونقل المخالفين الذين لا يحملون إقامات نظامية أو ليس لديهم تصاريح لأداء فريضة الحج إلى مكة لمكرمة، دون المرور بنقاط التفتيش التي أحكمت قبضتها على مداخل الديار المقدسة من جميع الاتجاهات.
ورغم سيطرة الجهات الأمنية بمنطقة المدينة المنورة قبضتها على كافة المداخل والطرق المؤدية لمكة المكرمة عبر تأمين كافة المنافذ والطرق الرئيسة والفرعية التي يسلكها مهربو الحجاج وذلك بتكثيف الجولات الميدانية ورصد كافة الطرق المتفرعة من الطرق الرئيسة المؤدية لمكة المكرمة، إلى انه ظل منفذ بري وعر يمكن مرور المركبات منه ، واستطاع مهربو الحجاج أن يجتازوه و يسيروا معه .
سارت (صوت المدينة) خلف مهربي الحجاج من المدينة المنورة حتى دخلوا مكة ورصد رحلة مهربي الحجاج التي استغرقت 14ساعة.
وبدأت الرحلة من منفذ المدينة البري 3كيلو في منطقة (المفرحات )، وسلكوا طريق المدينة ينبع الجديد ، ومن ثم انتقلوا إلى طريق المدينة ينبع القديم حتى وصلوا إلى طريق ينبع جدة وبعد سير أكثر من 100كيلو فيه انتقلوا إلى طريق المدينة مكة السريع ، و عند وصولهم إلى خليص كانت الجهات الأمنية متواجدة بكثافة حيث عملت العديد من نقاط التفتيش على المداخل الفرعية وعدد من دوريات الأمن التي وضعت كمين للقبض على المخالفين لضمان عدم تسلل المخالفين من الحجاج عبر هذه الطرقات والمنافذ. وعند وجود نقاط التفتيش يقوم الحجاج بسير على الأقدام مسافة كيلو تقريباً .
وعند الوصول إلى نقطة تفتيش الجموم ، أنقسم الحجاج المخالفين إلى قسمين ، منهم من سلك الجبال والأودية وعبارات السيول , والقسم الأخر كانت هناك سيارات تحميل بانتظارهم داخل الجموم ، هذا بالنسبة لمخالفي تصريح الحج ،أما بالنسبة لمخالفي نظام الإقامة فإنهم يسلكون طرقاً أخرى أكثر وعورة تقع بين الطائف ومكة، حيث يبلغ نقل الراكب الواحد 2000 ريال.
وذكر أحد المهربين رفض ذكر اسمه - أن عرض تحميل الحجاج غير النظاميين مغري، حيث يدفع الحاج الواحد الذي لا يملك تصريح 400 ريال الذي لا يملك تصريح للحج، ويتراوح مابين1500 ريال، إلى 2000ريال لمخالفي الإقامة،وإذا كان عدد الحجاج 10 أشخاص يكون المردود من عملية التهريب مجزيا لنقل الدفعة الواحدة، فهذا مبلغ جيد ربما يكون راتب شهرين للموظف العادي، وأنه مضطر للجوء إلى هذا العمل حيث لا يوجد لديه دخل آخر، وأضاف أنه قبض عليه أكثر من ثلاث مرات وصودرت سيارته وبعد أن تمت مصادرتها أصبح يستخدم سيارة ذات موديل قديم حتى لا تكون الخسارة كبيرة.
وقال جابر أحمد الحربي إن تحميل الركاب من منطقة الجموم إلى الحرم المكي يستغرق من الوقت ربع ساعة، ويأخذ على الراكب مائة ريال، وأنه ليس له علاقة بمخالفة الركاب، لأن المنطقة التي يأخذ الركاب منها تعتبر داخل مكة أي تتجاوز جميع نقاط التفتيش.
وذكر حاج باكستاني الجنسية - غير نظامي- أن تصريح الحج غالي الثمن ويصل إلى 10000 آلاف ريال، وراتبه لا يتجاوز 1500 ريال، بينما تكلفة التنقل بين المشاعر مع الأكل والشرب لا تتجاوز 1000 ريال وهذا أوفر بكثير.
من جهته حذر العقيد فهد بن عامر الغنام الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة قائدي المركبات إلى الالتزام بالأنظمة وعدم الإخلال بالنظام مطالبا قائدي المركبات بالتأكد من هويات الأشخاص، الذين يقلونهم حتى لا يعرضوا أنفسهم إلى المساءلة القانونية.
وأضاف أنه تم إحالة بعض الحجاج المخالفين الذين تم القبض عليهم من المقيمين إلى إدارة الوافدين، لاستكمال الإجراءات النظامية في حقهم، وإبعادهم وعدم السماح لهم بدخول المملكة لمدة 10 سنوات.
وأوضح الغنام أن المقبوض عليهم من عدة جنسيات، واتخذت في حقهم الإجراءات النظامية، وبلغ عددهم 1318 مقيما، ونحو 63 مركبة، فيما قدر عدد المركبات المخالفة التي تمكنت الجهات الأمنية من إعادتها للمدينة 254 مركبة مبيناً أن 13 مركزاً ثابتا، و6 مراكز تم استحداثها في موسم الحج للتأكد من نظامية المركبات المتجهة إلى مكة المكرمة.
ورغم سيطرة الجهات الأمنية بمنطقة المدينة المنورة قبضتها على كافة المداخل والطرق المؤدية لمكة المكرمة عبر تأمين كافة المنافذ والطرق الرئيسة والفرعية التي يسلكها مهربو الحجاج وذلك بتكثيف الجولات الميدانية ورصد كافة الطرق المتفرعة من الطرق الرئيسة المؤدية لمكة المكرمة، إلى انه ظل منفذ بري وعر يمكن مرور المركبات منه ، واستطاع مهربو الحجاج أن يجتازوه و يسيروا معه .
سارت (صوت المدينة) خلف مهربي الحجاج من المدينة المنورة حتى دخلوا مكة ورصد رحلة مهربي الحجاج التي استغرقت 14ساعة.
وبدأت الرحلة من منفذ المدينة البري 3كيلو في منطقة (المفرحات )، وسلكوا طريق المدينة ينبع الجديد ، ومن ثم انتقلوا إلى طريق المدينة ينبع القديم حتى وصلوا إلى طريق ينبع جدة وبعد سير أكثر من 100كيلو فيه انتقلوا إلى طريق المدينة مكة السريع ، و عند وصولهم إلى خليص كانت الجهات الأمنية متواجدة بكثافة حيث عملت العديد من نقاط التفتيش على المداخل الفرعية وعدد من دوريات الأمن التي وضعت كمين للقبض على المخالفين لضمان عدم تسلل المخالفين من الحجاج عبر هذه الطرقات والمنافذ. وعند وجود نقاط التفتيش يقوم الحجاج بسير على الأقدام مسافة كيلو تقريباً .
وعند الوصول إلى نقطة تفتيش الجموم ، أنقسم الحجاج المخالفين إلى قسمين ، منهم من سلك الجبال والأودية وعبارات السيول , والقسم الأخر كانت هناك سيارات تحميل بانتظارهم داخل الجموم ، هذا بالنسبة لمخالفي تصريح الحج ،أما بالنسبة لمخالفي نظام الإقامة فإنهم يسلكون طرقاً أخرى أكثر وعورة تقع بين الطائف ومكة، حيث يبلغ نقل الراكب الواحد 2000 ريال.
وذكر أحد المهربين رفض ذكر اسمه - أن عرض تحميل الحجاج غير النظاميين مغري، حيث يدفع الحاج الواحد الذي لا يملك تصريح 400 ريال الذي لا يملك تصريح للحج، ويتراوح مابين1500 ريال، إلى 2000ريال لمخالفي الإقامة،وإذا كان عدد الحجاج 10 أشخاص يكون المردود من عملية التهريب مجزيا لنقل الدفعة الواحدة، فهذا مبلغ جيد ربما يكون راتب شهرين للموظف العادي، وأنه مضطر للجوء إلى هذا العمل حيث لا يوجد لديه دخل آخر، وأضاف أنه قبض عليه أكثر من ثلاث مرات وصودرت سيارته وبعد أن تمت مصادرتها أصبح يستخدم سيارة ذات موديل قديم حتى لا تكون الخسارة كبيرة.
وقال جابر أحمد الحربي إن تحميل الركاب من منطقة الجموم إلى الحرم المكي يستغرق من الوقت ربع ساعة، ويأخذ على الراكب مائة ريال، وأنه ليس له علاقة بمخالفة الركاب، لأن المنطقة التي يأخذ الركاب منها تعتبر داخل مكة أي تتجاوز جميع نقاط التفتيش.
وذكر حاج باكستاني الجنسية - غير نظامي- أن تصريح الحج غالي الثمن ويصل إلى 10000 آلاف ريال، وراتبه لا يتجاوز 1500 ريال، بينما تكلفة التنقل بين المشاعر مع الأكل والشرب لا تتجاوز 1000 ريال وهذا أوفر بكثير.
من جهته حذر العقيد فهد بن عامر الغنام الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة قائدي المركبات إلى الالتزام بالأنظمة وعدم الإخلال بالنظام مطالبا قائدي المركبات بالتأكد من هويات الأشخاص، الذين يقلونهم حتى لا يعرضوا أنفسهم إلى المساءلة القانونية.
وأضاف أنه تم إحالة بعض الحجاج المخالفين الذين تم القبض عليهم من المقيمين إلى إدارة الوافدين، لاستكمال الإجراءات النظامية في حقهم، وإبعادهم وعدم السماح لهم بدخول المملكة لمدة 10 سنوات.
وأوضح الغنام أن المقبوض عليهم من عدة جنسيات، واتخذت في حقهم الإجراءات النظامية، وبلغ عددهم 1318 مقيما، ونحو 63 مركبة، فيما قدر عدد المركبات المخالفة التي تمكنت الجهات الأمنية من إعادتها للمدينة 254 مركبة مبيناً أن 13 مركزاً ثابتا، و6 مراكز تم استحداثها في موسم الحج للتأكد من نظامية المركبات المتجهة إلى مكة المكرمة.