شعراء الأحساء يترنمون بالوطن في أدبي المدينة
في أمسية احتفى فيها نادي المدينة المنورة الأدبي أول من أمس باليوم الوطني قدم عضوي ملتقى ابن المقرب الأدبي كل من الشاعر علي البحراني والشاعر إبراهيم البوشفيع عدد من نصوصهم الشعرية حيث أفتتح جولات الأمسية التي أدارها الشاعر أبو الفرج عسيلان الشاعر علي البحراني بعدد من النصوص الشعرية بينها نص (نشيدي الوطني) الذي يقول منه:
وطني السماءُ تموج آسرة
روحي وتنفث سحرها عجبا
شمس إذا ما أشرقت نشرت
مجدي على الآفاق ملتهبا
وإذا تراءت أنجما نثرت
قلبي على عرش القلوب أبا
فيما صافح الشاعر إبراهيم بوشفيع الوطن بقصيدة "خيمة من وطن" يقول منها:
وطنُ أطل الحقُ من شرفاته
ما زال يشرقُ من سنا مشكاته
وطنٌ مشى الإجلال في صحرائه
ستردد الأجيال لحن حداته
سيعلم المزمار أغنية الهدى
ويمر صوت الطهر في نغماته
وشهدت الأمسية التي كانت بحضور رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان ورئيس ملتقى ابن المقرب الأدبي الشاعر زكي سالم وعضو الملتقى الإعلامي طالب التريكي مزاوجة بين التفعيلة التي ركز عليها الشاعر علي البحراني والقصيدة التناظرية التي قدمها الشاعر إبراهيم البوشفيع، وقدم البحراني عدد من النصوص بينها قصيدة(أشياء) و(غربة) و(انكسارات) (ريحة هيل) وعدد من القصائد التي كتبها تحت عنوان(اسطنبوليات) فيما قدم البوشفيع" نصا بعنوان(بئر التأويل) و(نسمة الصبح)، و(الحب إذا تنفس) التي كتبها بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقدم كذلك نص(كلماتنا) وقصائد أخرى.
وكانت الأمسية قد شهدت عدد من المدخلات حيث أكد الشاعر علي البحراني أن الأحساء لها عمقا ثقافيا ضاربا، ولا يستغرب ان تكون متميزة بشعرائها ومؤثرة في الآخرين، فيما قال الشاعر إبراهيم البوشفيع أن ظاهرة الارتداد للشعر العامودي بدأت تظهر كذلك على عدد من الشباب مضيفا أن بعض الشعراء الشباب يعانون اليوم من الكسل في الكلمة والكسل اللغوي فليس لديهم اطلاع كثير من شأنه أن يطور تجربتهم.
من قصائد الأمسية:
الشاعر علي البحراني (ريحة هيل):
فنجان القهوة
سيدتي
أورق في شفتيَّ سحابة شوق لعينك يا ناعسة العينين
يا أنتِ
يا رائحة الهيل
مابين ضلوعي تفتّق صوتك قلباً
الشاعر إبراهيم البوشفيع (بئر التأويل)
يا من تمرون في أرجاء بيدائي
مفخخون بتأويلٍ وإيحاءِ
غضوا بصائركم ما تلكمُ حسكُ
هذي جراحٌ أغارت فوق أفيائي
وما يمر على أضلاع قافيتي
فذاك حرف يعبُ الجرح من مائي
وطني السماءُ تموج آسرة
روحي وتنفث سحرها عجبا
شمس إذا ما أشرقت نشرت
مجدي على الآفاق ملتهبا
وإذا تراءت أنجما نثرت
قلبي على عرش القلوب أبا
فيما صافح الشاعر إبراهيم بوشفيع الوطن بقصيدة "خيمة من وطن" يقول منها:
وطنُ أطل الحقُ من شرفاته
ما زال يشرقُ من سنا مشكاته
وطنٌ مشى الإجلال في صحرائه
ستردد الأجيال لحن حداته
سيعلم المزمار أغنية الهدى
ويمر صوت الطهر في نغماته
وشهدت الأمسية التي كانت بحضور رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان ورئيس ملتقى ابن المقرب الأدبي الشاعر زكي سالم وعضو الملتقى الإعلامي طالب التريكي مزاوجة بين التفعيلة التي ركز عليها الشاعر علي البحراني والقصيدة التناظرية التي قدمها الشاعر إبراهيم البوشفيع، وقدم البحراني عدد من النصوص بينها قصيدة(أشياء) و(غربة) و(انكسارات) (ريحة هيل) وعدد من القصائد التي كتبها تحت عنوان(اسطنبوليات) فيما قدم البوشفيع" نصا بعنوان(بئر التأويل) و(نسمة الصبح)، و(الحب إذا تنفس) التي كتبها بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقدم كذلك نص(كلماتنا) وقصائد أخرى.
وكانت الأمسية قد شهدت عدد من المدخلات حيث أكد الشاعر علي البحراني أن الأحساء لها عمقا ثقافيا ضاربا، ولا يستغرب ان تكون متميزة بشعرائها ومؤثرة في الآخرين، فيما قال الشاعر إبراهيم البوشفيع أن ظاهرة الارتداد للشعر العامودي بدأت تظهر كذلك على عدد من الشباب مضيفا أن بعض الشعراء الشباب يعانون اليوم من الكسل في الكلمة والكسل اللغوي فليس لديهم اطلاع كثير من شأنه أن يطور تجربتهم.
من قصائد الأمسية:
الشاعر علي البحراني (ريحة هيل):
فنجان القهوة
سيدتي
أورق في شفتيَّ سحابة شوق لعينك يا ناعسة العينين
يا أنتِ
يا رائحة الهيل
مابين ضلوعي تفتّق صوتك قلباً
الشاعر إبراهيم البوشفيع (بئر التأويل)
يا من تمرون في أرجاء بيدائي
مفخخون بتأويلٍ وإيحاءِ
غضوا بصائركم ما تلكمُ حسكُ
هذي جراحٌ أغارت فوق أفيائي
وما يمر على أضلاع قافيتي
فذاك حرف يعبُ الجرح من مائي