معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلتقي أعضاء ومترجمي فرع الرئاسة العامة بالمدينة المنورة المشاركين في الحج

التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الأعضاء والمترجمين المشاركين في موسم الحج من منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة، يوم الأحد الموافق 19/11/1435هـ في فندق المرديان بالمدينة، بحضور جمع من أصحاب الفضيلة مسؤولي الرئاسة العامة.
وفي بداية اللقاء استمع الحضور إلى آيات من كتاب الله.
عقب ذلك ألقى فضيلة أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ أحمد بلعوص كلمة بين فيها أهداف مشاركة الرئاسة في الحج، منوهاً بما يقوم به معالي الرئيس العام من جولة تفقدية تهدف إلى تلمس احتياجات العاملين وتحفيزهم للعمل، مبيناً أنه صدر توجيه معاليه بالاستعداد للعمل في موسم حج هذا العام أثناء الحج الماضي في عام 1434هـ.
ثم ألقى فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ سالم الخامري، كلمة رحب فيها بمعالي الرئيس العام، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في إطار زيارة معاليه التفقدية كل عام للالتقاء بالأعضاء والمترجمين المشاركين في الحج وتوجيههم.
تلا ذلك كلمة المترجمين ألقاها نيابة عنهم المترجم عبدالستير.
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمة رحب خلالها بالأعضاء والمترجمين وبالحضور جميعاً، وحمد معاليه الله على أن هيأ الفرصة للالتقاء بالعاملين في هذا الميدان العظيم وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام والزوار لهذه المدينة الطيبة المباركة، وقال معاليه: لا شك أن هذه الرسالة وهذا العمل من الأعمال الخيرة التي إذا اقترنت بالنية الصالحة؛ فإن الله سبحانه وتعالى سيجزل لكم العطاء، وأنتم حينما تقومون بهذه الرسالة تمثلون بلادكم، بلاد التوحيد وبلاد العقيدة الصافية النقية، تلك البلاد التي تحتضن بيت الله الحرام وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه البلاد التي تحكم شرع الله تعالى في كل مناحي أمورها، وتحقق العدل بفضل تحكيم الكتاب والسنة بين الرعية، فالعدل هو المظلة التي يستظل بها الجميع بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه الولاية الصالحة التي أنعم الله بها على بلاد الله المملكة العربية السعودية.
وأضاف معاليه: إننا نكمل بعضنا البعض في أداء الواجب المناط بنا جميعاً من قبل ولي أمر المسلمين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، وسنقدم كل ما نستطيع من خدمات للحجاج والزوار في توعيتهم وتوجيههم بما يعينهم على تحقيق ما يعملون لأجله وأن نصحح ما نرى أنهم وقعوا فيه من أخطاء خاصة العقدية منها بالحكمة والصبر كما قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) حتى نصل إلى المراد بإذن الله، وسنبذل ما نستطيع من جهد من أجل تقديم ما ينفع الزائر لهذه البلاد في هذه المدينة الطيبة.
ودعا معاليه الأعضاء والمترجمين إلى أن يكونوا قدوة حسنة حتى يعود الزوار والحجاج وهم يحملون في ذاكرتهم أجمل صورة عن هذه البلاد وأهلها مما يوحي بالترابط والتلاحم بين أبناء الإسلام في هذه البلاد المباركة مع البلاد الأخرى.
وأكد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد قدموا الشيء الكثير وبذلوا الشيء الكثير في سبيل الله، ومن ذلك هذه التوسعة الضخمة لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهذه الأعمال الجبارة التي تحسب لولاة الأمر في هذه البلاد ولأبناء هذه البلاد جميعاً يجب ألا نعكرها بخطأ من أحدنا على أحد ممن يأتون إلى بيت الله الحرام أو لزيارة هذه البلاد الطيبة.
وبين معاليه أن الإنسان في أمس الحاجة إلى أن يجد فرصة ليكسب من خلالها الأجر والثواب، وقال معاليه: ولا أعتقد أن هناك فرصة أعظم من هذه الفرصة المباركة ألا وهي تقديم الخدمات في بيت الله الحرام وخدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال معاليه: يجب على كل منا تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه وأن نحقق ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأبناء هذه البلاد المباركة من خلال ما نقدمه من خدمات وتسهيلات لضيوف بيت الله الحرام ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد معاليه أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحظى بدعم منقطع النظير من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل، وقال معاليه: والله ما رفعنا له في أمر من الأمور التي من شأنها أن تحقق لكم أداء العمل ويعينكم على أمر دنياكم إلا ووافق عليه في أيام قليلة، فأنتم تلقون من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده كل عناية واهتمام، وهم يسألون عنكم دائماً ويدعون لكم ويتلمسون حاجاتكم، لذا يجب علينا جميعاً أن نلهج بالدعاء لله سبحانه تعالى أن يديم علينا ولاة أمرنا وأن يحقق على أيديهم خدمة الإسلام والمسلمين وأن يحفظ بهم الأمن والاستقرار لهذه البلاد المباركة حتى تتنعم وينعم الأجيال القادمة بما نحن فيه الآن من أمن ورخاء، فأنتم صمام الأمان الذي يعول عليه لذا يجب علينا أن نكون عند حسن الظن وألا تأخذنا الحماسة أو الهوى في ارتكاب الأخطاء البسيطة التي تستغل من قبل أعداء الإسلام والمسلمين ومن قبل بعض ضعاف العقول وأصحاب الهوى حتى لا نؤذى في إسلامنا ولا نؤذي هذه الشعيرة المباركة التي نمثلها ولا نؤذي هذه البلاد بكيانها من خلال ممارسات خاطئة قد يقع فيها فرد أو أكثر وتحسب على مجموع آلاف الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الذين يبذلون الجهد ويواصلون العمل في الليل والنهار لإقامة هذه الشعيرة المباركة.
وسأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها رخاءها واستقرارها، وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا.
بعد ذلك استمع معاليه لأسئلة ومداخلات الأعضاء والمترجمين وأجاب عن استفساراتهم.
وفي بداية اللقاء استمع الحضور إلى آيات من كتاب الله.
عقب ذلك ألقى فضيلة أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ أحمد بلعوص كلمة بين فيها أهداف مشاركة الرئاسة في الحج، منوهاً بما يقوم به معالي الرئيس العام من جولة تفقدية تهدف إلى تلمس احتياجات العاملين وتحفيزهم للعمل، مبيناً أنه صدر توجيه معاليه بالاستعداد للعمل في موسم حج هذا العام أثناء الحج الماضي في عام 1434هـ.
ثم ألقى فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ سالم الخامري، كلمة رحب فيها بمعالي الرئيس العام، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في إطار زيارة معاليه التفقدية كل عام للالتقاء بالأعضاء والمترجمين المشاركين في الحج وتوجيههم.
تلا ذلك كلمة المترجمين ألقاها نيابة عنهم المترجم عبدالستير.
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمة رحب خلالها بالأعضاء والمترجمين وبالحضور جميعاً، وحمد معاليه الله على أن هيأ الفرصة للالتقاء بالعاملين في هذا الميدان العظيم وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام والزوار لهذه المدينة الطيبة المباركة، وقال معاليه: لا شك أن هذه الرسالة وهذا العمل من الأعمال الخيرة التي إذا اقترنت بالنية الصالحة؛ فإن الله سبحانه وتعالى سيجزل لكم العطاء، وأنتم حينما تقومون بهذه الرسالة تمثلون بلادكم، بلاد التوحيد وبلاد العقيدة الصافية النقية، تلك البلاد التي تحتضن بيت الله الحرام وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه البلاد التي تحكم شرع الله تعالى في كل مناحي أمورها، وتحقق العدل بفضل تحكيم الكتاب والسنة بين الرعية، فالعدل هو المظلة التي يستظل بها الجميع بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه الولاية الصالحة التي أنعم الله بها على بلاد الله المملكة العربية السعودية.
وأضاف معاليه: إننا نكمل بعضنا البعض في أداء الواجب المناط بنا جميعاً من قبل ولي أمر المسلمين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، وسنقدم كل ما نستطيع من خدمات للحجاج والزوار في توعيتهم وتوجيههم بما يعينهم على تحقيق ما يعملون لأجله وأن نصحح ما نرى أنهم وقعوا فيه من أخطاء خاصة العقدية منها بالحكمة والصبر كما قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) حتى نصل إلى المراد بإذن الله، وسنبذل ما نستطيع من جهد من أجل تقديم ما ينفع الزائر لهذه البلاد في هذه المدينة الطيبة.
ودعا معاليه الأعضاء والمترجمين إلى أن يكونوا قدوة حسنة حتى يعود الزوار والحجاج وهم يحملون في ذاكرتهم أجمل صورة عن هذه البلاد وأهلها مما يوحي بالترابط والتلاحم بين أبناء الإسلام في هذه البلاد المباركة مع البلاد الأخرى.
وأكد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد قدموا الشيء الكثير وبذلوا الشيء الكثير في سبيل الله، ومن ذلك هذه التوسعة الضخمة لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهذه الأعمال الجبارة التي تحسب لولاة الأمر في هذه البلاد ولأبناء هذه البلاد جميعاً يجب ألا نعكرها بخطأ من أحدنا على أحد ممن يأتون إلى بيت الله الحرام أو لزيارة هذه البلاد الطيبة.
وبين معاليه أن الإنسان في أمس الحاجة إلى أن يجد فرصة ليكسب من خلالها الأجر والثواب، وقال معاليه: ولا أعتقد أن هناك فرصة أعظم من هذه الفرصة المباركة ألا وهي تقديم الخدمات في بيت الله الحرام وخدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال معاليه: يجب على كل منا تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه وأن نحقق ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأبناء هذه البلاد المباركة من خلال ما نقدمه من خدمات وتسهيلات لضيوف بيت الله الحرام ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد معاليه أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحظى بدعم منقطع النظير من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل، وقال معاليه: والله ما رفعنا له في أمر من الأمور التي من شأنها أن تحقق لكم أداء العمل ويعينكم على أمر دنياكم إلا ووافق عليه في أيام قليلة، فأنتم تلقون من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده كل عناية واهتمام، وهم يسألون عنكم دائماً ويدعون لكم ويتلمسون حاجاتكم، لذا يجب علينا جميعاً أن نلهج بالدعاء لله سبحانه تعالى أن يديم علينا ولاة أمرنا وأن يحقق على أيديهم خدمة الإسلام والمسلمين وأن يحفظ بهم الأمن والاستقرار لهذه البلاد المباركة حتى تتنعم وينعم الأجيال القادمة بما نحن فيه الآن من أمن ورخاء، فأنتم صمام الأمان الذي يعول عليه لذا يجب علينا أن نكون عند حسن الظن وألا تأخذنا الحماسة أو الهوى في ارتكاب الأخطاء البسيطة التي تستغل من قبل أعداء الإسلام والمسلمين ومن قبل بعض ضعاف العقول وأصحاب الهوى حتى لا نؤذى في إسلامنا ولا نؤذي هذه الشعيرة المباركة التي نمثلها ولا نؤذي هذه البلاد بكيانها من خلال ممارسات خاطئة قد يقع فيها فرد أو أكثر وتحسب على مجموع آلاف الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الذين يبذلون الجهد ويواصلون العمل في الليل والنهار لإقامة هذه الشعيرة المباركة.
وسأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها رخاءها واستقرارها، وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا.
بعد ذلك استمع معاليه لأسئلة ومداخلات الأعضاء والمترجمين وأجاب عن استفساراتهم.